3555 - مكالمة  أسماء  مع  الحجاج  بعد  ابن الزبير  
 8648     - فحدثنا   أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني  ، ثنا  إبراهيم بن عبد الله السعدي  ، ثنا   روح بن عبادة  ، ثنا  عوف  ، ثنا  أبو الصديق  ، قال :  لما  ظفر  الحجاج  على  ابن الزبير  فقتله ومثل به  ، ثم دخل على  أم عبد الله  وهي   أسماء بنت أبي بكر  ، فقالت : كيف تستأذن علي وقد قتلت ابني ؟ فقال : إن ابنك ألحد في حرم الله ، فقتلته ملحدا عاصيا حتى أذاقه الله عذابا أليما ، وفعل به وفعل ، فقالت : كذبت يا عدو الله وعدو المسلمين ، والله لقد قتلته صواما قواما برا بوالديه ، حافظا لهذا الدين ، ولئن أفسدت عليه دنياه لقد أفسد عليك آخرتك ، ولقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "  أنه يخرج من  ثقيف   كذابان الآخر منهما أشر من الأول ، وهو المبير " ، وما هو إلا أنت يا  حجاج     " .  
أخبرناه الشيخ  أبو بكر بن إسحاق  ، أنبأ  محمد بن غالب  ، ثنا  أبو عمرو الحوضي   [ ص: 835 ]  وعمرو بن مرزوق  ، قالا : ثنا  شعبة  ، عن  حصين  ، فذكر الحديث بنحوه ، وزاد فيه ، فقال  الحجاج     : صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقت أنا المبير أبير المنافقين .  
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					