( 642 ) باب ذكر قدر القراءة من صلاة الكسوف وتطويل القراءة فيها " .  
 1377     - أخبرنا  أبو طاهر  ، نا  أبو بكر  نا   يونس بن عبد الأعلى الصدفي  ، أخبرنا  ابن وهب  ، أن  مالكا  حدثه ، ح وثنا  الربيع  قال : قال   الشافعي     : أخبرنا  مالك  ،      [ ص: 672 ] ح وثنا   أبو موسى محمد بن المثنى  ، نا  روح  ، ثنا  مالك  ، عن   زيد وهو ابن أسلم  ، عن   عطاء بن يسار  ، عن   ابن عباس  ، أنه قال :  كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه ، فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ثم سجد ، ثم قام قياما طويلا ، وهو دون ذلك القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون ذاك الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون ذلك القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون ذلك الركوع ، ثم سجد ، ثم انصرف ، وقد تجلت الشمس ، فقال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " قالوا : يا رسول الله ، رأيناك تناولت في مقامك هذا - قال  الربيع  شيئا - ثم رأيناك كأنك  تكعكعت  وقال الآخران :  تكعكعت     . فقال : " إني رأيت الجنة " ، وقالوا : " فتناولت منها عنقودا ، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا " - قال  الربيع     : " ورأيت أو أريت النار " ، وقال الآخران : " ورأيت النار " ، وقالوا : " فلم أر كاليوم منظرا ، ورأيت أكثر أهلها النساء " قال  الربيع     : قالوا : لم ؟ - وقال الآخران : مم يا رسول الله ؟ قال : " بكفرهن " ، قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : " يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط     " قال  أبو موسى     : قال  روح     : " والعشير الزوج " .  
				
						
						
