( 647 ) باب التكبير للركوع والتحميد عند رفع الرأس من الركوع في كل ركوع يكون بعده قراءة ، أو بعد سجود في آخر ركوع من كل ركعة .  
 1387     - وأخبرنا الشيخ الفقيه  أبو الحسن علي بن المسلم السلمي  ، حدثنا   عبد العزيز بن أحمد بن الكتاني ،  قال أخبرنا الأستاذ الإمام   أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني  قراءة عليه ، قال : أخبرنا   أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة  ، حدثنا   أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة  حدثنا   يونس بن عبد الأعلى  ، أخبرنا  ابن وهب  ، أخبرني  يونس  ، عن   ابن شهاب  ، عن   عروة بن الزبير  ، عن  عائشة  قالت :  خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد ، فقام وكبر وصف الناس وراءه   ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : "سمع  الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد " ، ثم قام فقرأ قراءة طويلة ، هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا ، هو أدنى من الركوع الأول ، ثم قال : "  سمع  الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد " ، ثم فعل في الركعة الأخيرة مثل ذلك ، فاستكمل أربع ركعات      [ ص: 678 ] وأربع سجدات ، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ، ثم قام فخطب الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة     .  
				
						
						
