( 163 ) باب استحباب  الوضوء للدعاء   ، ومسألة الله ليكون المرء طاهرا عند الدعاء والمسألة .  
 209     - أخبرنا  أبو طاهر  ، نا  أبو بكر  ، نا  الربيع بن سليمان  ، نا  شعيب - يعني ابن الليث -  ، عن   سعيد بن أبي سعيد  ، عن  عمرو بن سليم الزرقي  ، عن  عاصم بن عمرو  ، عن   علي بن أبي طالب  أنه قال :  خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا  بالحرة   بالسقيا التي كانت   لسعد بن أبي وقاص  ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :    " ائتوني بوضوء " . فلما توضأ قام فاستقبل القبلة   ، ثم كبر ، ثم قال : " أبي  إبراهيم   كان عبدك وخليلك ودعاك  لأهل [  مكة       ] ، وأنا  محمد   عبدك ورسولك أدعوك  لأهل  المدينة    ، أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت  لأهل  مكة    مع البركة بركتين "     .      [ ص: 142 ] 
   210     - وقال   ابن أبي ذئب  في هذه القصة ، عن  سعيد  ، عن  عبد الله بن أبي قتادة  ، عن أبيه ،  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ، ثم صلى بأرض  سعد   ، فذكر القصة .  
أخبرنا  أبو طاهر  ، نا  أبو بكر  ، نا  بندار  ،  ومحمد بن يحيى  قالا : نا   عثمان بن عمر  قال   ابن أبي ذئب     : وقال   محمد بن يحيى  قال : أخبرنا   ابن أبي ذئب     .  
				
						
						
