الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الفصل الثالث

3481 - عن سعيد بن المسيب : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه قتل غيلة ، وقال عمر : لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا . رواه مالك .

التالي السابق


الفصل الثالث

3481 - ( عن سعيد بن المسيب ) : بفتح الياء على الأشهر ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل نفرا خمسة ) : بيان لـ نفرا ( أو سبعة ) : شك من الراوي ( برجل واحد ) : بسبب قتله ( قتلوه ) : استئناف بيان قتله الخمسة أو السبعة ( قتل غيلة ) : بكسر الغين المعجمة وبفتح ونصب قتل على المصدرية . في النهاية : أي في خفية واغتيال ، وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد ، والغيلة فعلة من الاغتيال . وفي المغرب : الغيلة القتل خفية ، وفي القاموس : الغيلة بالكسر الخديعة والاغتيال ، وقتله غيلة أي خدعة فذهب به إلى موضع فقتله . ( وقال عمر : لو تمالأ ) : تفاعل من الملأ ( عليه ) : أي على قتله ( أهل صنعاء ) : أي لو تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا بالمباشرة ( لقتلتهم جميعا ) : وتخصيص ذكر صنعاء إما لأن هؤلاء الرجال منها ، أو هو مثل عند العرب في الكثرة ، وصنعاء موضع باليمن . ( رواه مالك ) .




الخدمات العلمية