344 - الحديث الخامس : عن   أبي هريرة  رضي الله عنه قال      [ ص: 611 ]    {  لما فتح الله - تعالى - على رسوله صلى الله عليه وسلم  مكة   قتلت  هذيل   رجلا من  بني ليث   بقتيل كان لهم في الجاهلية ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله عز وجل قد حبس عن  مكة   الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها ساعتي هذه : حرام ، لا يعضد شجرها ، ولا يختلى خلاها ، ولا يعضد شوكها ، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد . ومن قتل له قتيل : فهو بخير النظرين : إما أن يقتل ، وإما أن يدي ، فقام رجل من أهل  اليمن      - يقال له :  أبو شاه  فقال : يا رسول الله ، اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتبوا  لأبي شاه  ، ثم قام  العباس  فقال : يا رسول الله ، إلا الإذخر ، فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر     }  .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					