أَسَأْتُ وَلَمْ أُحْسِنْ وَجِئْتُكَ تَائِبًا وَأَنَّى لِعَبْدٍ عَنْ مَوَالِيهِ مَهْرَبُ يُؤَمِّلُ غُفْرَانًا فَإِنْ خَابَ ظَنُّهُ
فَمَا أَحَدٌ مِنْهُ عَلَى الْأَرْضِ أَخْيَبُ
لَا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ
فَإِنَّمَا هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
أسأت ولم أحسن وجئتك تائبا وأنى لعبد عن مواليه مهرب يؤمل غفرانا فإن خاب ظنه
فما أحد منه على الأرض أخيب
لا تخضعن لمخلوق على طمع فإن ذاك مضر منك بالدين واسترزق الله مما في خزائنه
فإنما هي بين الكاف والنون