الإخوة والأخوات
835 - وأفردوا الإخوة بالتصنيف فذو ثلاثة بنو حنيف 836 - أربعة أبوهم السمان
وخمسة أجلهم سفيان 837 - وستة نحو بني سيرينا
واجتمعوا ثلاثة يروونا 838 - وسبعة بنو مقرن وهم
مهاجرون ليس فيهم عدهم 839 - والأخوان جملة كعتبة
أخي ابن مسعود هما ذو صحبة
(
nindex.php?page=treesubj&link=29178الإخوة والأخوات ) ، وهو نوع لطيف . وفائدة ضبطه الأمن من ظن من ليس بأخ أخا ; للاشتراك في اسم الأب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12223كأحمد بن إشكاب nindex.php?page=showalam&ids=16596وعلي بن إشكاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16906ومحمد بن إشكاب ، أو ظن الغلط . ( وأفردوا ) ; أي : أئمة هذا الشأن من المتقدمين فمن بعدهم ;
nindex.php?page=showalam&ids=16604كابن المديني ومسلم وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وأبي العباس السراج nindex.php?page=showalam&ids=14004والجعابي ثم
الدمياطي ، ( الإخوة ) من الرواة والعلماء ( بالتصنيف ) . وكذا صنف في خصوص أولاد المحدثين
nindex.php?page=showalam&ids=13507أبو بكر بن مردويه ، وفي خصوص الإخوة من ولد كل من
عبد الله وعتبة ابني مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني . وفي خصوص رواية الإخوة بعضهم عن بعض الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12769أبو بكر بن السني . وأمثلته في الاثنين فما فوقهما كثيرة .
( فذو ثلاثة ) من الصحابة :
سهل وعباد nindex.php?page=showalam&ids=5541وعثمان ( بنو حنيف ) بضم الحاء المهملة ثم نون ، وآخره فاء ، مصغر . ومن التابعين :
عمرو وعمر nindex.php?page=showalam&ids=16105وشعيب بنو شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص . وذو ( أربعة ) من الصحابة :
عبد الرحمن [ ص: 173 ] ومحمد وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=64وأسماء بنو أبي بكر الصديق . ومن التابعين :
سهيل ومحمد وصالح وعبد الله الملقب عبادا . ( أبوهم )
nindex.php?page=showalam&ids=12045ذكوان أبو صالح ( السمان ) ، ويقال له :
الزيات أيضا .
ووهم
nindex.php?page=showalam&ids=13357أبو أحمد بن عدي في كامله حيث جعل
عبد الله وعبادا اثنين ، وأبدل
محمدا بيحيى مصرحا بأنه ليس فيهم
محمد . ومن غيرهما
شريك وأبو بكر عبد الكبير
وأبو علي عبيد الله وأبو المغيرة عمير بنو عبد المجيد بن عبيد الله بن شريك البصري . ( و ) ذو ( خمسة ) من الصحابة :
علي وجعفر وعقيل nindex.php?page=showalam&ids=94وأم هانئ فاختة على المشهور
وجمانة بنو أبي طالب . وممن بعدهم :
سفيان وآدم وعمران ومحمد nindex.php?page=showalam&ids=12385وإبراهيم بنو عيينة . و ( أجلهم ) في العلم (
سفيان ) . وهؤلاء بقيد من روى ; فقد قال
الحاكم : سمعت
الحافظ أبا علي الحسين بن علي - يعني النيسابوري - يقول : كلهم حدثوا ، وإلا فقد ذكر غير واحد أنهم عشرة .
ومما يستغرب في الخمسة ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن شيخ أخبره
باليمن أنه ولد له خمسة أولاد في بطن واحد . وفي الأربعة
بنو راشد أبي إسماعيل السلمي ولدوا كذلك في بطن ، وكانوا علماء ، وهم :
محمد وعمر وإسماعيل ، ولم يسم
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني الرابع ، وسماه
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب في آخر مختصره الفرعي
عليا ، وأفاد أنه هو
ومحمد وعمر بلغوا ثمانين عاما .
( و ) ذو ( ستة ) من الصحابة :
حمزة والعباس وصفية وأميمة وأروى nindex.php?page=showalam&ids=10982وعاتكة بنو عبد المطلب على القول بإسلام الثلاث الأخيرات . ومن التابعين : ( نحو )
محمد وأنس ويحيى ومعبد nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة وكريمة ( بني سيرينا ) بكسر المهملة ثم مثناتين تحتانيتين بينهما راء وآخره نون ، وكلهم ثقات . وكان
معبد أكبرهم سنا وأقدمهم موتا ،
nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة أصغرهم . وممن عدهم ستا
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في ( الكنى ) ،
[ ص: 174 ] والحاكم في ( علومه ) . وكذا
أبو علي الحافظ فيما نقله
الحاكم في تاريخه عنه ، لكنه جعل مكان
كريمة خالدا ، وجعله
ابن سعد في الطبقات سابعا ، وزاد فيهم أيضا
عمرة nindex.php?page=showalam&ids=93وسودة ، وأمهما كانت أم ولد
nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس بن مالك ،
وأم سليم ، وأمها هي
ومحمد ويحيى nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة وكريمة وصفية ، فصاروا عشرة . وقد ضبطهم
البرماوي بالنظم فقال :
لسيرين أولاد يعدون ستة على الأشهر المعروف منهم محمد
وثنتان منهم حفصة وكريمة كذا أنس منهم ويحيى ومعبد
فزاد ابن سعد خالدا ثم عمرة وأم سليم nindex.php?page=showalam&ids=93سودة لا تفند
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين فيما حكاه
النووي قال : حججنا فدخلنا
المدينة على
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ونحن سبعة ولد
سيرين ، فقال : هذان لأم ، وهذان لأم ، وهذان لأم ، وهذا لأم ، فما أخطأ . بل عدهم
ابن قتيبة في ( المعارف ) إجمالا ثلاثة وعشرين من أمهات أولاد ، ولكن اقتصر على أشهرهم إن كان لأحد من الزائد رواية . ( واجتمعوا ثلاثة ) من الستة في إسناد حديث واحد ( يروونا ) ; أي : يروي بعضهم عن بعض ، وذلك فيما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في ( العلل ) من رواية
هشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، عن أخيه
يحيى ، عن أخيه
أنس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (
لبيك حجا حقا تعبدا ورقا ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وهذه غريبة . بل أفاد
nindex.php?page=showalam&ids=16977أبو الفضل بن طاهر الحافظ رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين له عن أخيه
يحيى ، عن أخيه
معبد ، عن
[ ص: 175 ] أخيه
أنس . ورويناه كذلك في مشيخة
nindex.php?page=showalam&ids=11885أبي الغنائم النرسي المعروف بأبي ، وأملاه علينا شيخنا . وحينئذ فقد اجتمع إخوة أربعة في إسناد واحد ، وهو نادر تستحسن المطارحة به .
( و ) ذو ( سبعة ) بمهملة ثم موحدة من الصحابة :
النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان وعبد الرحمن وعبد الله ( بنو مقرن ) بضم الميم وفتح القاف وتشديد الراء المكسورة وآخره نون . ولم يسم
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح السابع ، وسماه
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وابن فتحون في ( ذيل الاستيعاب ) . ( وهم ) ; أي :
بنو مقرن ، ذكور ( مهاجرون ليس ) . وفي نسخة : صحابة ، وليس ( فيهم ) ; أي : في الصحابة كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وجماعة وتبعهم
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ممن هاجر وحصل هذه المكرمة من الإخوة ، ( عدهم ) ; أي : سبعة . ويشهد لعدهم كذلك ما روى
شعبة قال : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر : ما اسمك ؟ قلت :
شعبة ، قال : حدثني أبو
شعبة عن
سويد بن مقرن ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=930145أنه رأى رجلا لطم غلاما له ، فقال له : أما علمت أن الصورة محرمة ، لقد رأيتني سابع سبعة إخوة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لنا إلا خادم فلطمها أحدنا ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعتقها . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وابن فتحون إجمالا أنهم عشرة ، ومنهم
ضرار ونعيم ، ولم أقف على اسم العاشر .
ثم إن دعوى انفراد
بني مقرن بذلك منتقضة
ببشر أو
سهم وتميم أو
نمير [ ص: 176 ] والحارث والحجاج والسائب وسعيد وعبد الله ومعمر أو
معبد وأبي قبيس بني الحارث بن قبيس السهمي ، فكلهم ممن صحب وهاجر إلى
الحبشة مع خلف في بعضهم . وكذا
بأسماء nindex.php?page=showalam&ids=15757وحمران وخراش وذؤيب وسلمة وفضالة ومالك وهند بني حارثة الأسلمي ، فكلهم ممن صحب وشهد بيعة الرضوان فيما نقله
ابن سعد عن بعض أهل العلم . وكذا حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري . وقال
البغوي nindex.php?page=showalam&ids=12757وابن السكن nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر أيضا : إنهم شهدوا بيعة الرضوان ، لكنهم حذفوا واحدا . وأجيب بأن السبعة ممن هاجر ، والتسعة وإن هاجروا فبقيد
الحبشة مع الخلف في بعضهم ، والثمانية فبقيد بيعة الرضوان . وعلى كل حال فهم منفردون بذلك . نعم ، في الصحابة إخوة سبعة شهدوا بدرا ، لكن أربعة من أب ، وثلاثة من آخر ، وهم :
معاذ ومعوذ وعوذ أو عوف - وهو أصح - بنو الحارث بن رفاعة الأنصاري .
وإياس وخالد وعاقل وعامر بنو البكير بن عبد ياليل بن ناشب ، أمهم كلهم
عفراء ابنة عبيد . ومن التابعين في السبعة :
سالم وعبد الله وحمزة وعبيد الله وزيد وواقد وعبد الرحمن بنو عبد الله بن عمر . وذكرهم كذلك
ابن سعد ، لكنه جعل
بلالا مكان
عبد الرحمن .
وبلال بلا شك من ولد
عبد الله ، وقد سمع والده شاعرا ينشد :
بلال بن عبد الله خير بلال فقال : بل بلال نبي الله
.
[ ص: 177 ] فإن صح كون
عبد الرحمن منهم ، كان مع
بني حارثة الماضي ذكرهم من أمثلة الثمانية . وذو التسعة
بنو الحارث الماضي ذكرهم ، وذو العشرة
بنو العباس اعتمادا على قوله :
تموا بتمام فصاروا عشره يا رب فاجعلهم كراما برره
واجعل لهم ذكرا وأنم الثمره
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ولعل ذلك كان قبل وجود زائد عليهم ، وإلا فهم :
الفضل وعبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وقثم ومعبد وعون والحارث وكثير وتمام ومسهر وصبح ، وأنكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار ،
وأم كلثوم وأم حبيب وأميمة وأم قثم ، وسبعة منهم هم الستة الأولون
وأم حبيب أمهم
nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل لبابة الكبرى ابنة الحارث الهلالية ; ولذا قال الشاعر :
ما ولدت نجيبة من فحل كسبعة من بطن أم الفضل
وأخوات
جابر على القول بأنهن تسعة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12168أبو موسى المديني : لكلهن صحبة .
وبنو عبد الله بن أبي طلحة ، بناء على قول
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وغيره . ولكن عدهم
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي اثني عشر ، وهم :
إبراهيم وإسحاق وإسماعيل وزيد وعبد الله وعمارة وعمر وعمير والقاسم ومحمد ويعقوب ويعمر . قال
أبو نعيم : وكلهم حمل عنه العلم . في أمثلة للعشرة كبني
nindex.php?page=showalam&ids=14120الحسن بن عرفة صاحب الجزء الشهير ; فقد قال
نعيم : كان له عشرة أولاد سماهم بأسماء العشرة . بل ثم أمثلة كثيرة لكل ما تقدم من الأعداد . بل ولزيادة على ذلك أودع العلاء
مغلطاي في استدراكه على
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح من الزائد جملة مع قول
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ، ولم نطول بما زاد
[ ص: 178 ] على السبعة ; لندرته ولعدم الحاجة إليه في غرضنا هاهنا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في ( الملل والنحل ) : ولم يبلغنا عن أحد من الأمم من عدد الأولاد إلا من أربعة عشر فأقل ، وأما ما زاد على العشرين فنادر . هذا في بلاد الإسلام
والروم والصقالبة والترك والهند والسودان قديما وحديثا . وأما ما زاد على الثلاثين فبلغنا عن عدد يسير جدا ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك وخليفة بن بو السعدي وأبو بكرة ; فإنهم لم يموتوا حتى مشى بين يدي كل واحد منهم مائة ذكر من ولده .
وعمر بن الوليد بن عبد الملك كان يركب معه ستون رجلا من ولده ،
nindex.php?page=showalam&ids=15635وجعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس كان له أربعون ذكرا سوى أولادهم ،
وعبد الرحمن بن عبد الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل ولد له خمسة وأربعون ذكرا ،
وموسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق بلغ له مبلغ الرجال أحد وثلاثون ذكرا . وذكر آخرين يطول ذكرهم . وسمى
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي nindex.php?page=showalam&ids=37لسعد بن أبي وقاص خمسة وثلاثين ولدا ، روى عنه ممن في رجال الستة
إبراهيم وعامر وعمر ومحمد ومصعب وعائشة . وأغرب من هذا كله ما رويناه في ( تاريخ
بخارى )
nindex.php?page=showalam&ids=16767لغنجار من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13822محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخارى ، أنه قال : كان
ببغداد قائد من بعض قواد
المتوكل ، وكانت امرأته تلد البنات ، فحملت المرأة مرة فحلف زوجها إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف ، فلما قربت ولادتها وجعلت القابلة ، ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب ، فشقوه فخرج منه أربعون ابنا وعاشوا كلهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11821محمد بن الهيثم : وأنا رأيتهم
ببغداد ركبانا خلف أبيهم ، وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا . ودونه ما حكاه صاحب المطلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12888ابن المرزبان ، أن امرأة
بالأنبار ألقت كيسا فيه اثنا عشر ولدا . ودونه ما تقدم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
( والأخوان ) في الصحابة وغيرهم ( جملة ) يطول عدهم ; (
كعتبة ) بالصرف
[ ص: 179 ] للضرورة ( أخي
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود )
عبد الله ، و ( هما ذو صحبة ) للنبي - صلى الله عليه وسلم - .
وعتبة أولهما موتا ،
وكموسى وعبد الله ابني عبيدة الربذي ، وبينهما في العمر ثمانون سنة ، وهو غريب .
ومن أهم هذا النوع ما يقع الاتفاق فيه بين الأخوين أو الإخوة في الاسم ، وهو في المتأخرين كثير ، ومنهم
أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري أخوان ، ويتميز غالبا باللقب ونحوه .
ومن العجيب أنه
للناصر محمد بن المنصور قلاون من الأولاد ثمانية ، ولوا السلطنة على الولاء في مدة ثلاث عشرة سنة ، أولهم
المنصور أبو بكر ، ثم
الأشرف كجك ، ثم
الناصر أحمد ، ثم
الصالح إسماعيل ، ثم
الكامل شعبان ، ثم
المظفر حاجي ، ثم
الناصر حسن ، ثم
الصالح صالح ، وبعده أعيد الذي قبله فطالت مدته بالنسبة لإخوته . وله ممن لم يل جماعة ، منهم
الأمجد حسين ، وهو آخر أولاد أبيه موتا . وأنجب
الأشرف شعبان والد المنصور علي ،
وحاجي الملقب أولا
الصالح ثم
المنصور ، وبه ختمت ذرية
المنصور ، خلعه
الظاهر برقوق .
الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ
835 - وَأَفْرَدُوا الْإِخْوَةَ بِالتَّصْنِيفِ فَذُو ثَلَاثَةٍ بَنُو حُنَيْفِ 836 - أَرْبَعَةٍ أَبُوهُمُ السَّمَّانُ
وَخَمْسَةٍ أَجَلُّهُمْ سُفْيَانُ 837 - وَسِتَّةٍ نَحْوُ بَنِي سِيرِينَا
وَاجْتَمَعُوا ثَلَاثَةً يَرْوُونَا 838 - وَسَبْعَةٍ بَنُو مُقَرِّنٍ وَهُمْ
مُهَاجِرُونَ لَيْسَ فِيهِمْ عَدُّهُمْ 839 - وَالْأَخَوَانِ جُمْلَةٌ كَعُتْبَةِ
أَخِي ابْنِ مَسْعُودٍ هُمَا ذُو صُحْبَةِ
(
nindex.php?page=treesubj&link=29178الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ ) ، وَهُوَ نَوْعٌ لَطِيفٌ . وَفَائِدَةُ ضَبْطِهِ الْأَمْنُ مِنْ ظَنِّ مَنْ لَيْسَ بِأَخٍ أَخًا ; لِلِاشْتِرَاكِ فِي اسْمِ الْأَبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12223كَأَحْمَدَ بْنِ إِشْكَابَ nindex.php?page=showalam&ids=16596وَعَلِيِّ بْنِ إِشْكَابَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16906وَمُحَمَّدِ بْنِ إِشْكَابَ ، أَوْ ظَنِّ الْغَلَطِ . ( وَأَفْرَدُوا ) ; أَيْ : أَئِمَّةُ هَذَا الشَّأْنِ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ ;
nindex.php?page=showalam&ids=16604كَابْنِ الْمَدِينِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيِّ وَأَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ nindex.php?page=showalam&ids=14004وَالْجِعَابِيِّ ثُمَّ
الدِّمْيَاطِيِّ ، ( الْإِخْوَةَ ) مِنَ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ ( بِالتَّصْنِيفِ ) . وَكَذَا صَنَّفَ فِي خُصُوصِ أَوْلَادِ الْمُحَدِّثِينَ
nindex.php?page=showalam&ids=13507أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَفِي خُصُوصِ الْإِخْوَةِ مِنْ وَلَدِ كُلٍّ مِنْ
عَبْدِ اللَّهِ وَعُتْبَةَ ابْنَيْ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ . وَفِي خُصُوصِ رِوَايَةِ الْإِخْوَةِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ الْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12769أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ . وَأَمْثِلَتُهُ فِي الِاثْنَيْنِ فَمَا فَوْقَهُمَا كَثِيرَةٌ .
( فَذُو ثَلَاثَةٍ ) مِنَ الصَّحَابَةِ :
سَهْلٌ وَعَبَّادٌ nindex.php?page=showalam&ids=5541وَعُثْمَانُ ( بَنُو حُنَيْفِ ) بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ نُونٍ ، وَآخِرُهُ فَاءٌ ، مُصَغَّرٌ . وَمِنَ التَّابِعِينَ :
عَمْرُو وَعُمَرُ nindex.php?page=showalam&ids=16105وَشُعَيْبٌ بَنُو شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ . وَذُو ( أَرْبَعَةٍ ) مِنَ الصَّحَابَةِ :
عَبْدُ الرَّحْمَنِ [ ص: 173 ] وَمُحَمَّدٌ وَعَائِشَةُ nindex.php?page=showalam&ids=64وَأَسْمَاءُ بَنُو أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ . وَمِنِ التَّابِعِينَ :
سُهَيْلٌ وَمُحَمَّدٌ وَصَالِحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ الْمُلَقَّبُ عَبَّادًا . ( أَبُوهُمُ )
nindex.php?page=showalam&ids=12045ذَكْوَانُ أَبُو صَالِحٍ ( السَّمَّانُ ) ، وَيُقَالُ لَهُ :
الزَّيَّاتُ أَيْضًا .
وَوَهِمَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ فِي كَامِلِهِ حَيْثُ جَعَلَ
عَبْدَ اللَّهِ وَعَبَّادًا اثْنَيْنِ ، وَأَبْدَلَ
مُحَمَّدًا بِيَحْيَى مُصَرِّحًا بِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ
مُحَمَّدٌ . وَمِنْ غَيْرِهِمَا
شَرِيكٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْكَبِيرِ
وَأَبُو عَلِيٍّ عُبَيْدُ اللَّهِ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ عُمَيْرٌ بَنُو عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَصْرِيِّ . ( وَ ) ذُو ( خَمْسَةٍ ) مِنَ الصَّحَابَةِ :
عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَعَقِيلٌ nindex.php?page=showalam&ids=94وَأُمُّ هَانِئٍ فَاخِتَةُ عَلَى الْمَشْهُورِ
وَجُمَانَةُ بَنُو أَبِي طَالِبٍ . وَمِمَّنْ بَعْدَهُمْ :
سُفْيَانُ وَآدَمُ وَعِمْرَانُ وَمُحَمَّدٌ nindex.php?page=showalam&ids=12385وَإِبْرَاهِيمُ بَنُو عُيَيْنَةَ . وَ ( أَجَلُّهُمْ ) فِي الْعِلْمِ (
سُفْيَانُ ) . وَهَؤُلَاءِ بِقَيْدِ مَنْ رَوَى ; فَقَدْ قَالَ
الْحَاكِمُ : سَمِعْتُ
الْحَافِظَ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ - يَعْنِي النَّيْسَابُورِيَّ - يَقُولُ : كُلُّهُمْ حَدَّثُوا ، وَإِلَّا فَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُمْ عَشَرَةٌ .
وَمِمَّا يُسْتَغْرَبُ فِي الْخَمْسَةِ مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ عَنْ شَيْخٍ أَخْبَرَهُ
بِالْيَمَنِ أَنَّهُ وُلِدَ لَهُ خَمْسَةُ أَوْلَادٍ فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ . وَفِي الْأَرْبَعَةِ
بَنُو رَاشِدٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيِّ وُلِدُوا كَذَلِكَ فِي بَطْنٍ ، وَكَانُوا عُلَمَاءَ ، وَهُمْ :
مُحَمَّدٌ وَعُمَرُ وَإِسْمَاعِيلُ ، وَلَمْ يُسَمِّ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14269وَالدَّارَقُطْنِيُّ الرَّابِعَ ، وَسَمَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ فِي آخِرِ مُخْتَصَرِهِ الْفَرْعِيِّ
عَلِيًّا ، وَأَفَادَ أَنَّهُ هُوَ
وَمُحَمَّدٌ وَعُمَرُ بَلَغُوا ثَمَانِينَ عَامًا .
( وَ ) ذُو ( سِتَّةٍ ) مِنَ الصَّحَابَةِ :
حَمْزَةُ وَالْعَبَّاسُ وَصَفِيَّةُ وَأُمَيْمَةُ وَأَرْوَى nindex.php?page=showalam&ids=10982وَعَاتِكَةُ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى الْقَوْلِ بِإِسْلَامِ الثَّلَاثِ الْأَخِيرَاتِ . وَمِنَ التَّابِعِينَ : ( نَحْوُ )
مُحَمَّدٍ وَأَنَسٍ وَيَحْيَى وَمَعْبَدٍ nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةَ وَكَرِيمَةَ ( بَنِي سِيرِينَا ) بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ مُثَنَّاتَيْنِ تَحْتَانِيَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا رَاءٌ وَآخِرُهُ نُونٌ ، وَكُلُّهُمْ ثِقَاتٌ . وَكَانَ
مَعْبَدٌ أَكْبَرَهُمْ سِنًّا وَأَقْدَمَهُمْ مَوْتًا ،
nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةُ أَصْغَرَهُمْ . وَمِمَّنْ عَدَّهُمْ سِتًّا
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنُ مَعِينٍ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ فِي ( الْكُنَى ) ،
[ ص: 174 ] وَالْحَاكِمُ فِي ( عُلُومِهِ ) . وَكَذَا
أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ فِيمَا نَقَلَهُ
الْحَاكِمُ فِي تَارِيخِهِ عَنْهُ ، لَكِنَّهُ جَعَلَ مَكَانَ
كَرِيمَةَ خَالِدًا ، وَجَعَلَهُ
ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ سَابِعًا ، وَزَادَ فِيهِمْ أَيْضًا
عَمْرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=93وَسَوْدَةَ ، وَأُمُّهُمَا كَانَتْ أُمَّ وَلَدٍ
nindex.php?page=showalam&ids=9لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
وَأُمَّ سُلَيْمٍ ، وَأُمَّهَا هِيَ
وَمُحَمَّدُ وَيَحْيَى nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةُ وَكَرِيمَةُ وَصَفِيَّةُ ، فَصَارُوا عَشَرَةً . وَقَدْ ضَبَطَهُمُ
الْبِرْمَاوِيُّ بِالنَّظْمِ فَقَالَ :
لِسِيرِينَ أَوْلَادٌ يُعَدُّونَ سِتَّةً عَلَى الْأَشْهَرِ الْمَعْرُوفِ مِنْهُمْ مُحَمَّدُ
وَثِنْتَانِ مِنْهُمْ حَفْصَةُ وَكَرِيمَةُ كَذَا أَنَسٌ مِنْهُمُ وَيَحْيَى وَمَعْبَدُ
فَزَادَ ابْنُ سَعْدٍ خَالِدًا ثُمَّ عَمْرَةَ وَأُمَّ سُلَيْمٍ nindex.php?page=showalam&ids=93سَوْدَةَ لَا تُفَنَّدُ
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فِيمَا حَكَاهُ
النَّوَوِيُّ قَالَ : حَجَجْنَا فَدَخَلْنَا
الْمَدِينَةَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَنَحْنُ سَبْعَةٌ وَلَدُ
سِيرِينَ ، فَقَالَ : هَذَانِ لِأُمٍّ ، وَهَذَانِ لِأُمٍّ ، وَهَذَانِ لِأُمٍّ ، وَهَذَا لِأُمٍّ ، فَمَا أَخْطَأَ . بَلْ عَدَّهُمُ
ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي ( الْمَعَارِفِ ) إِجْمَالًا ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ مِنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ ، وَلَكِنِ اقْتَصَرَ عَلَى أَشْهَرِهِمْ إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ مِنَ الزَّائِدِ رِوَايَةٌ . ( وَاجْتَمَعُوا ثَلَاثَةً ) مِنَ السِّتَّةِ فِي إِسْنَادِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ ( يَرْوُونَا ) ; أَيْ : يَرْوِي بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، وَذَلِكَ فِيمَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ فِي ( الْعِلَلِ ) مِنْ رِوَايَةِ
هِشَامٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَخِيهِ
يَحْيَى ، عَنْ أَخِيهِ
أَنَسٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : (
لَبَّيْكَ حَجًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا ) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَهَذِهِ غَرِيبَةٌ . بَلْ أَفَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=16977أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ الْحَافِظُ رِوَايَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ لَهُ عَنْ أَخِيهِ
يَحْيَى ، عَنْ أَخِيهِ
مَعْبَدٍ ، عَنْ
[ ص: 175 ] أَخِيهِ
أَنَسٍ . وَرَوَيْنَاهُ كَذَلِكَ فِي مَشْيَخَةٍ
nindex.php?page=showalam&ids=11885أَبِي الْغَنَائِمِ النَّرْسِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأُبَيٍّ ، وَأَمْلَاهُ عَلَيْنَا شَيْخُنَا . وَحِينَئِذٍ فَقَدِ اجْتَمَعَ إِخْوَةٌ أَرْبَعَةٌ فِي إِسْنَادٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ نَادِرٌ تُسْتَحْسَنُ الْمُطَارَحَةُ بِهِ .
( وَ ) ذُو ( سَبْعَةٍ ) بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ :
النُّعْمَانُ وَمَعْقِلٌ وَعَقِيلٌ وَسُوَيْدٌ وَسِنَانٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللَّهِ ( بَنُو مُقَرِّنٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَكْسُورَةِ وَآخِرُهُ نُونٌ . وَلَمْ يُسَمِّ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ السَّابِعَ ، وَسَمَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ وَابْنُ فَتْحُونٍ فِي ( ذَيْلِ الِاسْتِيعَابِ ) . ( وَهُمْ ) ; أَيْ :
بَنُو مُقَرِّنٍ ، ذُكُورٌ ( مُهَاجِرُونَ لَيْسَ ) . وَفِي نُسْخَةٍ : صَحَابَةٌ ، وَلَيْسَ ( فِيهِمْ ) ; أَيْ : فِي الصَّحَابَةِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَجَمَاعَةٌ وَتَبِعَهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ مِمَّنْ هَاجَرَ وَحَصَّلَ هَذِهِ الْمَكْرُمَةَ مِنَ الْإِخْوَةِ ، ( عَدُّهُمْ ) ; أَيْ : سَبْعَةٌ . وَيَشْهَدُ لِعَدِّهِمْ كَذَلِكَ مَا رَوَى
شُعْبَةُ قَالَ : قَالَ لِي
nindex.php?page=showalam&ids=16920مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : مَا اسْمُكَ ؟ قُلْتُ :
شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو
شُعْبَةَ عَنْ
سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=930145أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا لَطَمَ غُلَامًا لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُعْتِقَهَا . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ وَابْنُ فَتْحُونٍ إِجْمَالًا أَنَّهُمْ عَشَرَةٌ ، وَمِنْهُمْ
ضِرَارٌ وَنُعَيْمٌ ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِ الْعَاشِرِ .
ثُمَّ إِنَّ دَعْوَى انْفِرَادِ
بَنِي مُقَرِّنٍ بِذَلِكَ مُنْتَقِضَةٌ
بِبِشْرٍ أَوْ
سَهْمٍ وَتَمِيمٍ أَوْ
نُمَيْرٍ [ ص: 176 ] وَالْحَارِثِ وَالْحَجَّاجِ وَالسَّائِبِ وَسَعِيدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ وَمَعْمَرٍ أَوْ
مَعْبَدٍ وَأَبِي قُبَيْسٍ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ قُبَيْسٍ السَّهْمِيِّ ، فَكُلُّهُمْ مِمَّنْ صَحِبَ وَهَاجَرَ إِلَى
الْحَبَشَةِ مَعَ خُلْفٍ فِي بَعْضِهِمْ . وَكَذَا
بِأَسْمَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=15757وَحُمْرَانَ وَخِرَاشٍ وَذُؤَيْبٍ وَسَلَمَةَ وَفَضَالَةَ وَمَالِكٍ وَهِنْدٍ بَنِي حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، فَكُلُّهُمْ مِمَّنْ صَحِبَ وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ فِيمَا نَقَلَهُ
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ . وَكَذَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ . وَقَالَ
الْبَغَوِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12757وَابْنُ السَّكَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13332وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ أَيْضًا : إِنَّهُمْ شَهِدُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، لَكِنَّهُمْ حَذَفُوا وَاحِدًا . وَأُجِيبَ بِأَنَّ السَّبْعَةَ مِمَّنْ هَاجَرَ ، وَالتِّسْعَةَ وَإِنْ هَاجَرُوا فَبِقَيْدِ
الْحَبَشَةِ مَعَ الْخُلْفِ فِي بَعْضِهِمْ ، وَالثَّمَانِيَةَ فَبِقَيْدِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ . وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَهُمْ مُنْفَرِدُونَ بِذَلِكَ . نَعَمْ ، فِي الصَّحَابَةِ إِخْوَةٌ سَبْعَةٌ شَهِدُوا بَدْرًا ، لَكِنْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَبٍ ، وَثَلَاثَةٌ مِنْ آخَرَ ، وَهُمْ :
مُعَاذٌ وَمُعَوَّذٌ وَعَوْذٌ أَوْ عَوْفٌ - وَهُوَ أَصَحُّ - بَنُو الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيِّ .
وَإِيَاسٌ وَخَالِدٌ وَعَاقِلٌ وَعَامِرٌ بَنُو الْبُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبٍ ، أُمُّهُمْ كُلُّهُمْ
عَفْرَاءُ ابْنَةُ عُبَيْدٍ . وَمِنَ التَّابِعِينَ فِي السَّبْعَةِ :
سَالِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَزَيْدٌ وَوَاقِدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ . وَذَكَرَهُمْ كَذَلِكَ
ابْنُ سَعْدٍ ، لَكِنَّهُ جَعَلَ
بِلَالًا مَكَانَ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ .
وَبِلَالٌ بِلَا شَكٍّ مِنْ وَلَدِ
عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَدْ سَمِعَ وَالِدُهُ شَاعِرًا يُنْشِدُ :
بِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَيْرُ بِلَالِ فَقَالَ : بَلْ بِلَالُ نَبِيِّ اللَّهِ
.
[ ص: 177 ] فَإِنْ صَحَّ كَوْنُ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْهُمْ ، كَانَ مَعَ
بَنِي حَارِثَةَ الْمَاضِي ذِكْرُهُمْ مِنْ أَمْثِلَةِ الثَّمَانِيَةِ . وَذُو التِّسْعَةِ
بَنُو الْحَارِثِ الْمَاضِي ذِكْرُهُمْ ، وَذُو الْعَشَرَةِ
بَنُو الْعَبَّاسِ اعْتِمَادًا عَلَى قَوْلِهِ :
تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَهْ يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَهْ
وَاجْعَلْ لَهُمْ ذِكْرًا وَأَنْمِ الثَّمَرَهْ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَلَعَلَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ وُجُودِ زَائِدٍ عَلَيْهِمْ ، وَإِلَّا فَهُمْ :
الْفَضْلُ وَعَبْدُ اللَّهِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقُثَمُ وَمَعْبَدٌ وَعَوْنٌ وَالْحَارِثُ وَكَثِيرٌ وَتَمَّامٌ وَمِسْهَرٌ وَصُبْحٌ ، وَأَنْكَرَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ،
وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَأُمُّ حَبِيبٍ وَأُمَيْمَةُ وَأُمُّ قُثَمَ ، وَسَبْعَةٌ مِنْهُمْ هُمُ السِّتَّةُ الْأَوَّلُونَ
وَأُمُّ حَبِيبٍ أُمُّهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=11696أُمُّ الْفَضْلِ لُبَابَةُ الْكُبْرَى ابْنَةُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ ; وَلِذَا قَالَ الشَّاعِرُ :
مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلٍ كَسَبْعَةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ
وَأَخَوَاتُ
جَابِرٍ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُنَّ تِسْعَةٌ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12168أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ : لِكُلِّهِنَّ صُحْبَةٌ .
وَبَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، بِنَاءً عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرِهِ . وَلَكِنْ عَدَّهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ اثْنَيْ عَشَرَ ، وَهُمْ :
إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ وَإِسْمَاعِيلُ وَزَيْدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَعِمَارَةُ وَعُمَرُ وَعُمَيْرٌ وَالْقَاسِمُ وَمُحَمَّدٌ وَيَعْقُوبُ وَيَعْمَرُ . قَالَ
أَبُو نُعَيْمٍ : وَكُلُّهُمْ حُمِلَ عَنْهُ الْعِلْمُ . فِي أَمْثِلَةٍ لِلْعَشَرَةِ كَبَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=14120الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ صَاحِبِ الْجُزْءِ الشَّهِيرِ ; فَقَدْ قَالَ
نُعَيْمٌ : كَانَ لَهُ عَشَرَةُ أَوْلَادٍ سَمَّاهُمْ بِأَسْمَاءِ الْعَشَرَةِ . بَلْ ثَمَّ أَمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ لِكُلِّ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَعْدَادِ . بَلْ وَلِزِيَادَةٍ عَلَى ذَلِكَ أَوْدَعَ الْعَلَاءُ
مُغَلْطَايْ فِي اسْتِدْرَاكِهِ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ مِنَ الزَّائِدِ جُمْلَةً مَعَ قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ ، وَلَمْ نُطَوِّلْ بِمَا زَادَ
[ ص: 178 ] عَلَى السَّبْعَةِ ; لِنُدْرَتِهِ وَلِعَدَمِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ فِي غَرَضِنَا هَاهُنَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابْنُ حَزْمٍ فِي ( الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ ) : وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ مِنْ عَدَدِ الْأَوْلَادِ إِلَّا مِنْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَأَقَلَّ ، وَأَمَّا مَا زَادَ عَلَى الْعِشْرِينَ فَنَادِرٌ . هَذَا فِي بِلَادِ الْإِسْلَامِ
وَالرُّومِ وَالصَّقَالِبَةِ وَالتُّرْكِ وَالْهِنْدِ وَالسُّودَانِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا . وَأَمَّا مَا زَادَ عَلَى الثَّلَاثِينَ فَبَلَغَنَا عَنْ عَدَدٍ يَسِيرٍ جِدًّا ، مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَخَلِيفَةُ بْنُ بُوٍّ السَّعْدِيُّ وَأَبُو بَكْرَةَ ; فَإِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا حَتَّى مَشَى بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِائَةُ ذَكَرٍ مِنْ وَلَدِهِ .
وَعُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كَانَ يَرْكَبُ مَعَهُ سِتُّونَ رَجُلًا مِنْ وَلَدِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15635وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ كَانَ لَهُ أَرْبَعُونَ ذَكَرًا سِوَى أَوْلَادِهِمْ ،
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّاخِلُ وُلِدَ لَهُ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذَكَرًا ،
وَمُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقُ بَلَغَ لَهُ مَبْلَغَ الرِّجَالِ أَحَدٌ وَثَلَاثُونَ ذَكَرًا . وَذَكَرَ آخَرِينَ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ . وَسَمَّى
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=37لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ وَلَدًا ، رَوَى عَنْهُ مِمَّنْ فِي رِجَالِ السِّتَّةِ
إِبْرَاهِيمُ وَعَامِرٌ وَعُمَرُ وَمُحَمَّدٌ وَمُصْعَبٌ وَعَائِشَةُ . وَأَغْرَبُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ مَا رَوَيْنَاهُ فِي ( تَارِيخِ
بُخَارَى )
nindex.php?page=showalam&ids=16767لِغُنْجَارَ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13822مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَجَلِيِّ الْحَافِظِ بِبُخَارَى ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ
بِبَغْدَادَ قَائِدٌ مِنْ بَعْضِ قُوَّادِ
الْمُتَوَكِّلِ ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ تَلِدُ الْبَنَاتِ ، فَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ مَرَّةً فَحَلَفَ زَوْجُهَا إِنْ وَلَدَتْ هَذِهِ الْمَرَّةُ بِنْتًا فَإِنِّي أَقْتُلُكِ بِالسَّيْفِ ، فَلَمَّا قَرُبَتْ وِلَادَتُهَا وَجَعَلَتِ الْقَابِلَةُ ، أَلْقَتِ الْمَرْأَةُ مِثْلَ الْجَرِيبِ وَهُوَ يَضْطَرِبُ ، فَشَقُّوهُ فَخَرَجَ مِنْهُ أَرْبَعُونَ ابْنًا وَعَاشُوا كُلُّهُمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11821مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ : وَأَنَا رَأَيْتُهُمْ
بِبَغْدَادَ رُكْبَانًا خَلْفَ أَبِيهِمْ ، وَكَانَ اشْتَرَى لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ظِئْرًا . وَدُونَهُ مَا حَكَاهُ صَاحِبُ الْمَطْلَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12888ابْنِ الْمَرْزُبَانِ ، أَنَّ امْرَأَةً
بِالْأَنْبَارِ أَلْقَتْ كِيسًا فِيهِ اثْنَا عَشَرَ وَلَدًا . وَدُونَهُ مَا تَقَدَّمَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ .
( وَالْأَخَوَانِ ) فِي الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ ( جُمْلَةٌ ) يَطُولُ عَدُّهُمْ ; (
كَعُتْبَةِ ) بِالصَّرْفِ
[ ص: 179 ] لِلضَّرُورَةِ ( أَخِي
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ )
عَبْدِ اللَّهِ ، وَ ( هُمَا ذُو صُحْبَةٍ ) لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
وَعُتْبَةُ أَوَّلُهُمَا مَوْتًا ،
وَكَمُوسَى وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ ، وَبَيْنَهُمَا فِي الْعُمُرِ ثَمَانُونَ سَنَةً ، وَهُوَ غَرِيبٌ .
وَمِنْ أَهَمِّ هَذَا النَّوْعِ مَا يَقَعُ الِاتِّفَاقُ فِيهِ بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ أَوِ الْإِخْوَةِ فِي الِاسْمِ ، وَهُوَ فِي الْمُتَأَخِّرِينَ كَثِيرٌ ، وَمِنْهُمْ
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَضْلِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ أَخَوَانِ ، وَيَتَمَيَّزُ غَالِبًا بِاللَّقَبِ وَنَحْوِهِ .
وَمِنَ الْعَجِيبِ أَنَّهُ
لِلنَّاصِرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَنْصُورِ قَلَاوُنَ مِنَ الْأَوْلَادِ ثَمَانِيَةٌ ، وُلُّوا السَّلْطَنَةَ عَلَى الْوَلَاءِ فِي مُدَّةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، أَوَّلُهُمُ
الْمَنْصُورُ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ
الْأَشْرَفُ كَجَكٌ ، ثُمَّ
النَّاصِرُ أَحْمَدُ ، ثُمَّ
الصَّالِحُ إِسْمَاعِيلُ ، ثُمَّ
الْكَامِلُ شَعْبَانُ ، ثُمَّ
الْمُظَفَّرُ حَاجِي ، ثُمَّ
النَّاصِرُ حَسَنٌ ، ثُمَّ
الصَّالِحُ صَالِحٌ ، وَبَعْدَهُ أُعِيدَ الَّذِي قَبْلَهُ فَطَالَتْ مُدَّتُهُ بِالنِّسْبَةِ لِإِخْوَتِهِ . وَلَهُ مِمَّنْ لَمْ يَلِ جَمَاعَةٌ ، مِنْهُمُ
الْأَمْجَدُ حُسَيْنٌ ، وَهُوَ آخِرُ أَوْلَادِ أَبِيهِ مَوْتًا . وَأَنْجَبَ
الْأَشْرَفَ شَعْبَانَ وَالِدَ الْمَنْصُورِ عَلِيٍّ ،
وَحَاجِي الْمُلَقَّبَ أَوَّلًا
الصَّالِحَ ثُمَّ
الْمَنْصُورَ ، وَبِهِ خُتِمَتْ ذُرِّيَّةُ
الْمَنْصُورِ ، خَلَعَهُ
الظَّاهِرُ بَرْقُوقٌ .