[
nindex.php?page=treesubj&link=29146_29145رواية الأبناء عن الآباء ] ( وعكسه ) ; أي : رواية الآباء عن الأبناء ، وهو رواية الأبناء عن الآباء ، الذي هو ثاني النوعين والجادة ، ( صنف فيه )
nindex.php?page=showalam&ids=12176الحافظ أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزي ( الوايلي ) بكسر المثناة التحتانية ، نسبة
لبكر بن وايل - كتابا ، وزاد عليه بعض المتأخرين أشياء مهمة نفيسة ، كما قال
ابن كثير ، وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=13260لأبي حفص بن شاهين كتاب من روى عن أبيه من الصحابة والتابعين ، ( وهو ) ; أي : رواية الأبناء عن الآباء ; كما قال
أبو القاسم منصور بن محمد العلوي ، ( معال ) يعني مفاخر ، ( للحفيد ) وهو ولد الابن ( الناقل ) رواية ، وكذا دراية من باب أولى ، عن أبيه ، عن جده ، ولفظه كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح عن
أبي المظفر بن السمعاني لفظا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14884أبي نصر عبد الرحمن بن عبد الجبار الفامي ، سمعت
أبا القاسم المذكور يقول : الإسناد بعضه عوال وبعضه معال : وقول الرجل : حدثني أبي عن جده من المعالي . بل قال
مالك مما رويناه فيما انتقاه السلفي من الطيوريات من
[ ص: 187 ] حديثه في قول الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وإنه لذكر لك ولقومك ) . قال : هو قول الرجل : حدثني أبي عن جدي .
( ومن أهمه ) ; أي : رواية الأبناء عن الآباء ، ( إذا ما أبهما الأب ) فلم يسم ( أو ) سمي الأب وأبهم ( جد وذاك ) بحسب هذا ( قسما قسمين ) : أحدهما : ما تكون الرواية فيه ( عن أب فقط ) وذلك باب واسع ، وهو ( نحو ) رواية (
أبي العشرا ) بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة بعدها راء مع القصر للضرورة ،
الدارمي ( عن أبه ) بحذف الياء على لغة النقص ، كما مر أول الكتاب ، ( عن النبي ) - صلى الله عليه وسلم - ، فوالد
أبي العشراء لم يسم في طرق الحديث ، بل ولم يأت هو إلا مكنيا ، ( واسمهما ) كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ( على الشهير ) من الأقوال : ( فاعلم
أسامة بن مالك بن قهطم ) ، فكذلك نسبه
ابن سعد ، بل ونقله
الميموني عن
أحمد وجده ، بكسر القاف فيما نقله
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح من خط
البيهقي وغيره ، وكذا الطاء المهملة بينهما هاء ، وقيل : حاء مهملة بدلها ، وآخره ميم ، بل حكى فيه أربع لغات : كسر القاف والطاء ، وفتحهما وفتح الأول وكسر الثاني ، وعكسه كاللغات في قرطم ، وقيل : في اسمهما
عطارد بن برز بتقديم الراء على الزاء مع الاختلاف أهي مفتوحة أو ساكنة ؟ بل قيل : إنها لام . وقيل :
يسار أو سنان . كما هو
لأبي أحمد الحاكم بن بلز بن مسعود بن خولي بن حرمة بن قتادة ، وقيل كما
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني :
بلاز بن يسار . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : اسمه
عبد الله . وقيل : عامر . ( و ) القسم ( الثان ) بحذف الياء من القسمين ( أن
[ ص: 188 ] يزيد فيه ) يعني في السند ( بعده ) ; أي : بعد ذكر الأب ، (
كبهز ) بموحدة مفتوحة ثم هاء وزاء ، هو ابن حكيم ( او ) بالنقل (
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو ) هو ابن شعيب ( أبا ) يعني
لحكيم أبي بهز ( أو )
يزيد ، ( جده ) ; أي : جد
عمرو ، مع كون التعبير في الموضعين بقوله : عن جده . غير أن مرجع الضمير فيهما مختلف ، ففي الأول
لبهز وجده ، وهو
معاوية بن حيدة بن معاوية القشيري ، صحابي شهير ، ولا يصح أن يكون الضمير فيه
لحكيم ; فإن جده
حيدة لم ينقل له حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع كونه صحابيا ، ورواية حفيده عنه كما في ( دلائل النبوة )
للبيهقي ، وغيرها من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده
حيدة بن معاوية ، أنه خرج معتمرا في الجاهلية فإذا هو بشيخ يطوف بالبيت فذكر قصة ، وفي الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=16105لشعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص ، فجده هو
عبد الله الصحابي الشهير ، ويروى بكل من السندين نسخة كبيرة حسنة ، والثانية أكثرها فقهيات جياد وكل من النسختين مختلف في الاحتجاج به لما قيل من أن سماعهما من ذلك إنما هو اليسير ، والباقي من صحيفة وجداها ، ( و ) لكن ( الأكثر ) من المحدثين ( احتجوا بـ ) حديث (
عمرو حملا له ) أي : لجده في الإطلاق ، ( على الجد الكبير الأعلى ) وهو الصحابي دون ابنه
محمد والد شعيب لما ظهر لهم من إطلاقه ذلك ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، ما تركه أحد من المسلمين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فمن الناس بعدهم ؟ زاد في رواية
والحميدي ، وقال مرة : اجتمع
علي nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين وأحمد وأبو خيثمة وشيوخ من أهل العلم يتذاكرون حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، فثبتوه وذكروا أنه حجة ، وقال أبو
جعفر :
nindex.php?page=showalam&ids=14273أحمد بن سعيد الدارمي ، هو ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل
أيوب nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري والحكم ، واحتج أصحابنا بحديثه ، وسمع أبوه
[ ص: 189 ] من
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، وقال
أبو بكر النيسابوري : صح سماع
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، وسماع
شعيب من جده . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب بن شيبة : ما رأيت أحدا من أصحابنا ممن ينظر في الحديث وينتقي الرجال يقول فيه شيئا ، وحديثه عندهم صحيح ، وهو ثقة ثبت ، والأحاديث التي أنكروا من حديثه إنما هي لقوم ضعفاء رووها عنه ، وما روى عنه الثقات صحيح ، قال : وسمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني يقول : قد سمع أبوه
شعيب من جده
عبد الله ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني : هو عندنا ثقة ، وكتابه صحيح . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه :
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده
كأيوب ، عن
نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . قال
النووي في ( شرح المهذب ) : وهذا التشبيه في نهاية الجلالة من مثل
إسحاق ، وقد أخرج له
nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في صحيحه
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام له على سبيل الاحتجاج وآخرون ، وخالف آخرون فضعفه بعضهم مطلقا ، وبعضهم في خصوص روايته ، عن أبيه ، عن جده ، والإطلاق محمول عليه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني عن
nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد : حديثه عندنا واه . وقال
الميموني : سمعت
أحمد يقول : له أشياء منها مناكير ، وإنما يكتب حديثه للاعتبار ، فأما أن يكون حجة فلا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : ليس بذلك .
وفي رواية عنه هو عن أبيه ، عن جده كتاب أي : وجادة ، وليس المراد مكاتبة ، قال : ومن هنا جاء ضعفه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13652الآجري : قلت
لأبي داود هو عندك حجة . قال : لا ، ولا نصف حجة ، وحكى في ( شرح المهذب ) أن الشيخ
أبا إسحاق نص في كتابه : ( اللمع ) وغيره من أصحابنا على أنه لا يجوز الاحتجاج به هكذا . قال : وأكثر الشيخ من الاحتجاج به في ( المهذب ) كأنه لما ترجح عنده حال تصنيفه ، وفصل
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بأنه إن أفصح بتسمية جده
عبد الله كان صحيحا ; لأن
شعيبا سمع منه ولم يترك حديثه أحد من الأئمة ، وكذا إن قال عن جده : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ; لأن
محمدا والد
شعيب لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وإلا فلا ، وكذا فصل غيره بأنه إن استوعب ذكر آبائه كما وقع في رواية عند
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، فيها عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16993محمد بن عبد الله بن عمرو ، عن أبيه ، فهو حجة أو يقتصر على قوله عن أبيه عن جده فلا ، لكن قد قال
العلائي : إن ما يجيء فيه التصريح برواية
محمد شاذ نادر ، لا سيما وقد قيل : إنه مات في حياة والده وإن الذي كفل
شعيبا هو جده .
[ ص: 190 ] وبالجملة فالمعتمد من هذا كله الأول ، كما تقدم ، ولكن الظاهر كما قال شيخنا : إن
شعيبا إنما سمع من جده بعض تلك الأحاديث ، والباقي صحيفة ، ويشهد له قول
أبي زرعة : روى عنه الثقات . وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده ، وقالوا : إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وهو ثقة في نفسه ، إنما يتكلم فيه بسبب كتاب عنده ، وما أقل ما تصيب عنده مما روى عن أبيه عن جده من المنكر . ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : هو ثقة في نفسه ، وما روى عن أبيه عن جده لا حجة فيه ، فليس بمتصل ، وهو ضعيف من قبيل أنه مرسل ، وجد
شعيب كتب جده
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو فكان يرويها عنه إرسالا ، وهي صحاح عن
عبد الله غير أنه لم يسمعها ، قال شيخنا : فإذا شهد له
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين أن أحاديثه صحاح غير أنه لم يسمعها وصح سماعه لبعضها ، فغاية الباقي أن يكون وجادة صحيحة ، وهي أحد وجوه التحمل .
وقد صنف
البلقيني ( بذل الناقد بعض جهده في الاحتجاج
nindex.php?page=showalam&ids=16709بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ) وجمع
مسلم جزءا فيما استنكره أهل العلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16390والحافظ عبد الغني بن سعيد فيمن روى عنه من التابعين ، ثم إن هذا القسم الثاني يتنوع أنواعا بالنظر لكثرة الآباء وقلتها ، ( و ) قد ( سلسل الآبا ) بالقصر ،
أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن [ ص: 191 ] عبد الله ( التميمي ) الفقيه الحنبلي ، وهو ـ كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ـ ممن كانت له
ببغداد في
جامع المنصور حلقة للوعظ والفتوى ، ( فعد ) فيما رواه روايته ( عن تسعة ) ، كل واحد منهم روى عن أبيه ، وذلك فيما رواه
الخطيب ، قال : حدثنا
عبد الوهاب المذكور من لفظه سمعت أبي
أبا الحسن عبد العزيز يقول : سمعت أبي
أبا بكر الحارث يقول : سمعت أبي
أسدا يقول : سمعت أبي
الليث يقول : سمعت أبي
سليمان يقول : سمعت أبي
الأسود يقول : سمعت أبي
سفيان يقول : سمعت أبي
يزيد يقول : سمعت أبي
أكينة يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقد سئل عن الحنان المنان ، فقال الحنان : هو الذي يقبل على من أعرض عنه ، والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال .
( قلت ) : هكذا اقتصر
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح على هذا العدد ، وقال : إنه من أظرف ذلك ، ( و ) لكن ( فوق ذا ورد ) فباثني عشر فيما أخبرني
أبو المعالي بن الذهبي ، أنا
أبو هريرة بن الحافظ ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14940البهاء أبو محمد بن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16847كريمة ابنة عبد الوهاب حضورا وإجازة قالت : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17077مسعود بن الحسن الثقفي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14663والقاسم بن الفضل الصيدلاني ،
وعبد الحاكم بن ظفر ،
ومحمد بن علي بن محمد قالوا : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15892رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ، سمعت أبي
أبا الفرج عبد الوهاب بهذا السند إلى
أكينة قال : سمعت أبي
الهيثم يقول : سمعت أبي
عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930148ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ) وسنده كما قال
العلائي : غريب جدا . قال :
ورزق الله كان إمام الحنابلة في زمانه من الكبار المشهورين ، متقدما في عدة علوم ، مات سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ( 488 ) ، وأبوه إمام مشهور أيضا ولكن جده
عبد العزيز متكلم فيه كثيرا على إمامته ، واشتهر بوضع الحديث ، وبقية آبائه مجهولون لا ذكر لهم في شيء من الكتب أصلا ، وقد خبط فيهم
عبد العزيز أيضا بالتغيير ; أي : فزاد في الثاني أبا
لأكينة ، وهو
الهيثم ، وجعله من رواية أبيه
عبد الله وجعله صحابيا .
وبأربعة عشر في عدة أحاديث ، منها ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14523أبو سعد بن السمعاني في الذيل
[ ص: 192 ] قال : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13878أبو شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي الإمام بقراءتي
nindex.php?page=showalam&ids=14051وأبو بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني من لفظه قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=35السيد أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب من لفظه
ببلخ ، حدثني سيدي والدي
nindex.php?page=showalam&ids=8أبو الحسن علي بن أبي طالب سنة ست وستين وأربعمائة ، حدثني أبي
أبو طالب الحسن بن عبيد الله سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، حدثني والدي
أبو علي عبيد الله بن محمد ، حدثني أبي
محمد بن عبيد الله ، حدثني أبي
عبيد الله بن علي ، حدثني أبي
nindex.php?page=showalam&ids=15877علي بن الحسن ، حدثني أبي
الحسن بن الحسين ، حدثني أبي
الحسين بن جعفر ، وهو أول من دخل
بلخا من هذه الطائفة ، حدثني
أبي جعفر الملقب بالحجة ، حدثني أبي
عبيد الله ، حدثني أبي
الحسين الأصغر ، حدثني أبي
nindex.php?page=showalam&ids=16600زين العابدين علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن جده
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930149ليس الخبر كالمعاينة ) . وحديث : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930150المجالس بالأمانة ) . و : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930151الحرب خدعة ) . و : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930152المستشار مؤتمن ) . و : (
المسلم مرآة المسلم ) .
قال شيخنا : ولفظه : حدثني سيدي والدي . وهو اصطلاح لا يعرف في المتقدمين ، والمتون منكرة بهذا الإسناد ; يعني لكونها جاءت من غير هذه الطريق ، وقد أخرج أولها
أحمد وابن منيع nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وغيرهم عن
أنس ، ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13138ابن دحية في المولد : أخبرتني خالة أبي
أمة العزيز قالت : حدثني
[ ص: 193 ] جدي
الحسن ، حدثني
أبي موسى ، حدثني أبي
علي ، حدثني أبي
الحسين ، حدثني أبي
جعفر ، حدثني أبي
علي ، حدثني أبي
محمد ، حدثني أبي
علي ، حدثني أبي
موسى ، حدثني أبي
جعفر ، حدثني أبي
nindex.php?page=showalam&ids=11958محمد الباقر ، حدثني أبي
علي ، حدثني أبي
الحسين ، حدثني أبي
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب قال : ( كان لي شارف من نصيبي ببدر ) . نقلته من خط
مغلطاي .
وقد صنف
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة جزءا فيمن روى عن أبيه ، عن جده ، وهو فيما أعلم أول مصنف فيه ، وكذا
المزي ، وأرسل به إلى
الدمياطي شيخه ; لكونه كان أرسل إليه من
مصر يسأله عن جمل من ذلك ،
والعلائي وهو أجمع مصنف في ذلك سماه : ( الوشي المعلم فيمن روى عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) وقد لخصه شيخنا ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16977أبو الفضل بن طاهر في آخر كتابه في ( المبهمات ) منه فصلا كبيرا ، والقطب
القسطلاني منه جملة .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29146_29145رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ ] ( وَعَكْسُهُ ) ; أَيْ : رِوَايَةُ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ ، وَهُوَ رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ ، الَّذِي هُوَ ثَانِي النَّوْعَيْنِ وَالْجَادَّةُ ، ( صَنَّفَ فِيهِ )
nindex.php?page=showalam&ids=12176الْحَافِظُ أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَاتِمٍ السِّجْزِيُّ ( الْوَايِلِي ) بِكَسْرِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّةِ ، نِسْبَةً
لِبَكْرِ بْنِ وَايِلٍ - كِتَابًا ، وَزَادَ عَلَيْهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَشْيَاءَ مُهِمَّةً نَفِيسَةً ، كَمَا قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَكَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=13260لِأَبِي حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ كِتَابُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، ( وَهْوَ ) ; أَيْ : رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ ; كَمَا قَالَ
أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ ، ( مَعَالٍ ) يَعْنِي مَفَاخِرَ ، ( لِلْحَفِيدِ ) وَهُوَ وَلَدُ الِابْنِ ( النَّاقِلِ ) رِوَايَةً ، وَكَذَا دِرَايَةً مِنْ بَابِ أَوْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَلَفْظُهُ كَمَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ عَنْ
أَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ السَّمْعَانِيِّ لَفْظًا ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14884أَبِي نَصْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفَامِيِّ ، سَمِعْتُ
أَبَا الْقَاسِمِ الْمَذْكُورَ يَقُولُ : الْإِسْنَادُ بَعْضُهُ عَوَالٍ وَبَعْضُهُ مَعَالٍ : وَقَوْلُ الرَّجُلِ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ مِنَ الْمَعَالِي . بَلْ قَالَ
مَالِكٌ مِمَّا رَوَيْنَاهُ فِيمَا انْتَقَاهُ السَّلَفِيُّ مِنَ الطُّيُورِيَّاتِ مِنْ
[ ص: 187 ] حَدِيثِهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=44وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) . قَالَ : هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي .
( وَمِنْ أَهَمِّهِ ) ; أَيْ : رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ ، ( إِذَا مَا أُبْهِمَا الْأَبُ ) فَلَمْ يُسَمَّ ( أَوْ ) سُمِّيَ الْأَبُ وَأُبْهِمَ ( جَدٌّ وَذَاكَ ) بِحَسَبِ هَذَا ( قُسِمَا قِسْمَيْنِ ) : أَحَدُهُمَا : مَا تَكُونُ الرِّوَايَةُ فِيهِ ( عَنْ أَبٍ فَقَطْ ) وَذَلِكَ بَابٌ وَاسِعٌ ، وَهُوَ ( نَحْوُ ) رِوَايَةِ (
أَبِي الْعُشَرَا ) بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ مَعَ الْقَصْرِ لِلضَّرُورَةِ ،
الدَّارِمِيِّ ( عَنْ أَبِهِ ) بِحَذْفِ الْيَاءِ عَلَى لُغَةِ النَّقْصِ ، كَمَا مَرَّ أَوَّلَ الْكِتَابِ ، ( عَنِ النَّبِيِّ ) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَوَالِدُ
أَبِي الْعُشَرَاءِ لَمْ يُسَمَّ فِي طُرُقِ الْحَدِيثِ ، بَلْ وَلَمْ يَأْتِ هُوَ إِلَّا مَكْنِيًّا ، ( وَاسْمُهُمَا ) كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ ( عَلَى الشَّهِيرِ ) مِنَ الْأَقْوَالِ : ( فَاعْلَمِ
أُسَامَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قِهْطَمِ ) ، فَكَذَلِكَ نَسَبَهُ
ابْنُ سَعْدٍ ، بَلْ وَنَقَلَهُ
الَمَيْمُونِيُّ عَنْ
أَحْمَدَ وَجَدِّهِ ، بِكَسْرِ الْقَافِ فِيمَا نَقَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ مِنْ خَطِّ
الْبَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَكَذَا الطَّاءُ الْمُهْمَلَةِ بَيْنَهُمَا هَاءٌ ، وَقِيلَ : حَاءٌ مُهْمَلَةٌ بَدَلَهَا ، وَآخِرُهُ مِيمٌ ، بَلْ حَكَى فِيهِ أَرْبَعَ لُغَاتٍ : كَسْرَ الْقَافِ وَالطَّاءِ ، وَفَتْحَهُمَا وَفَتْحَ الْأَوَّلِ وَكَسْرَ الثَّانِي ، وَعَكْسُهُ كَاللُّغَاتِ فِي قِرْطِمٍ ، وَقِيلَ : فِي اسْمِهِمَا
عُطَارِدُ بْنُ بَرْزٍ بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ عَلَى الزَّاءِ مَعَ الِاخْتِلَافِ أَهِيَ مَفْتُوحَةٌ أَوْ سَاكِنَةٌ ؟ بَلْ قِيلَ : إِنَّهَا لَامٌ . وَقِيلَ :
يَسَارٌ أَوْ سِنَانٌ . كَمَا هُوَ
لِأَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ بْنِ بَلْزِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ خَوَلِيِّ بْنِ حِرْمَةَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَقِيلَ كَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14687لِلطَّبَرَانِيِّ :
بَلَازُ بْنُ يَسَارٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : اسْمُهُ
عَبْدُ اللَّهِ . وَقِيلَ : عَامِرٌ . ( وَ ) الْقِسْمُ ( الثَّانِ ) بِحَذْفِ الْيَاءِ مِنَ الْقِسْمَيْنِ ( أَنْ
[ ص: 188 ] يَزِيدَ فِيهِ ) يَعْنِي فِي السَّنَدِ ( بَعْدَهُ ) ; أَيْ : بَعْدَ ذِكْرِ الْأَبِ ، (
كَبَهْزٍ ) بِمُوَحَّدَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ هَاءٍ وَزَاءٍ ، هُوَ ابْنُ حَكِيمٍ ( اوْ ) بِالنَّقْلِ (
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرٍو ) هُوَ ابْنُ شُعَيْبٍ ( أَبًا ) يَعْنِي
لِحَكِيمٍ أَبِي بَهْزٍ ( أَوْ )
يَزِيدَ ، ( جَدَّهُ ) ; أَيْ : جَدَّ
عَمْرٍو ، مَعَ كَوْنِ التَّعْبِيرِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِقَوْلِهِ : عَنْ جَدِّهِ . غَيْرَ أَنَّ مَرْجِعَ الضَّمِيرِ فِيهِمَا مُخْتَلِفٌ ، فَفِي الْأَوَّلِ
لِبَهْزٍ وَجَدِّهِ ، وَهُوَ
مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيُّ ، صَحَابِيٌّ شَهِيرٌ ، وَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ فِيهِ
لِحَكِيمٍ ; فَإِنَّ جَدَّهُ
حَيْدَةَ لَمْ يُنْقَلْ لَهُ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ كَوْنِهِ صَحَابِيًّا ، وَرِوَايَةُ حَفِيدِهِ عَنْهُ كَمَا فِي ( دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ )
لِلْبَيْهَقِيِّ ، وَغَيْرُهَا مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=15854دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15579بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ
حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ خَرَجَ مُعْتَمِرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَإِذَا هُوَ بِشَيْخٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَذَكَرَ قِصَّةً ، وَفِي الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=16105لِشُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَجَدُّهُ هُوَ
عَبْدُ اللَّهِ الصَّحَابِيُّ الشَّهِيرُ ، وَيُرْوَى بِكُلٍّ مِنَ السَّنَدَيْنِ نُسْخَةٌ كَبِيرَةٌ حَسَنَةٌ ، وَالثَّانِيَةُ أَكْثَرُهَا فِقْهِيَّاتٌ جِيَادٌ وَكُلٌّ مِنَ النُّسْخَتَيْنِ مُخْتَلَفٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ لِمَا قِيلَ مِنْ أَنَّ سَمَاعَهُمَا مِنْ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ الْيَسِيرُ ، وَالْبَاقِي مِنْ صَحِيفَةٍ وَجَدَاهَا ، ( وَ ) لَكِنْ ( الْأَكْثَرُ ) مِنَ الْمُحَدِّثِينَ ( احْتَجُّوا بِـ ) حَدِيثِ (
عَمْرٍو حَمْلًا لَهُ ) أَيْ : لِجَدِّهِ فِي الْإِطْلَاقِ ، ( عَلَى الْجَدِّ الْكَبِيرِ الْأَعْلَى ) وَهُوَ الصَّحَابِيُّ دُونَ ابْنِهِ
مُحَمَّدٍ وَالِدِ شُعَيْبٍ لِمَا ظَهَرَ لَهُمْ مِنْ إِطْلَاقِهِ ذَلِكَ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ : رَأَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ nindex.php?page=showalam&ids=16604وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12418وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ وَأَبَا عُبَيْدٍ وَعَامَّةَ أَصْحَابِنَا يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، مَا تَرَكَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ : فَمَنِ النَّاسُ بَعْدَهُمْ ؟ زَادَ فِي رِوَايَةٍ
وَالْحُمَيْدِيِّ ، وَقَالَ مَرَّةً : اجْتَمَعَ
عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=17336وَابْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَشُيُوخٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَتَذَاكَرُونَ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، فَثَبَتُوهُ وَذَكَرُوا أَنَّهُ حُجَّةٌ ، وَقَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ :
nindex.php?page=showalam&ids=14273أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، هُوَ ثِقَةٌ رَوَى عَنْهُ الَّذِينَ نَظَرُوا فِي الرِّجَالِ مِثْلَ
أَيُّوبَ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ وَالْحَكَمِ ، وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِحَدِيثِهِ ، وَسَمِعَ أَبُوهُ
[ ص: 189 ] مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَقَالَ
أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ : صَحَّ سَمَاعُ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَسَمَاعُ
شُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17383يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا مِمَّنْ يَنْظُرُ فِي الْحَدِيثِ وَيَنْتَقِي الرِّجَالَ يَقُولُ فِيهِ شَيْئًا ، وَحَدِيثُهُ عِنْدَهُمْ صَحِيحٌ ، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ، وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي أَنْكَرُوا مِنْ حَدِيثِهِ إِنَّمَا هِيَ لِقَوْمٍ ضُعَفَاءَ رَوَوْهَا عَنْهُ ، وَمَا رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ صَحِيحٌ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ : قَدْ سَمِعَ أَبُوهُ
شُعَيْبٌ مِنْ جَدِّهِ
عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابْنُ الْمَدِينِيِّ : هُوَ عِنْدَنَا ثِقَةٌ ، وَكِتَابُهُ صَحِيحٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14113الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12418إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ :
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ
كَأَيُّوبَ ، عَنْ
نَافِعٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ . قَالَ
النَّوَوِيُّ فِي ( شَرْحِ الْمُهَذَّبِ ) : وَهَذَا التَّشْبِيهُ فِي نِهَايَةِ الْجَلَالَةِ مِنْ مِثْلِ
إِسْحَاقَ ، وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13114ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ لَهُ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِجَاجِ وَآخَرُونَ ، وَخَالَفَ آخَرُونَ فَضَعَّفَهُ بَعْضُهُمْ مُطْلَقًا ، وَبَعْضُهُمْ فِي خُصُوصِ رِوَايَتِهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَالْإِطْلَاقُ مَحْمُولٌ عَلَيْهِ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17314يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ : حَدِيثُهُ عِنْدَنَا وَاهٍ . وَقَالَ
الْمَيْمُونِيُّ : سَمِعْتُ
أَحْمَدَ يَقُولُ : لَهُ أَشْيَاءُ مِنْهَا مَنَاكِيرُ ، وَإِنَّمَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ لِلِاعْتِبَارِ ، فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ حُجَّةً فَلَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنِ مَعِينٍ : لَيْسَ بِذَلِكَ .
وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ هُوَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ كِتَابٌ أَيْ : وِجَادَةٌ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مُكَاتَبَةً ، قَالَ : وَمِنْ هُنَا جَاءَ ضَعْفُهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13652الْآجُرِّيُّ : قُلْتُ
لِأَبِي دَاوُدَ هُوَ عِنْدَكَ حُجَّةٌ . قَالَ : لَا ، وَلَا نِصْفُ حُجَّةٍ ، وَحَكَى فِي ( شَرْحِ الْمُهَذَّبِ ) أَنَّ الشَّيْخَ
أَبَا إِسْحَاقَ نَصَّ فِي كِتَابِهِ : ( اللُّمَعِ ) وَغَيْرَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ هَكَذَا . قَالَ : وَأَكْثَرَ الشَّيْخُ مِنَ الِاحْتِجَاجِ بِهِ فِي ( الْمُهَذَّبِ ) كَأَنَّهُ لَمَّا تَرَجَّحَ عِنْدَهُ حَالَ تَصْنِيفِهِ ، وَفَصَّلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ بِأَنَّهُ إِنْ أَفْصَحَ بِتَسْمِيَةِ جَدِّهِ
عَبْدِ اللَّهِ كَانَ صَحِيحًا ; لِأَنَّ
شُعَيْبًا سَمِعَ مِنْهُ وَلَمْ يَتْرُكْ حَدِيثَهُ أَحَدٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَكَذَا إِنْ قَالَ عَنْ جَدِّهِ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; لِأَنَّ
مُحَمَّدًا وَالِدَ
شُعَيْبٍ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِلَّا فَلَا ، وَكَذَا فَصَّلَ غَيْرُهُ بِأَنَّهُ إِنِ اسْتَوْعَبَ ذِكْرَ آبَائِهِ كَمَا وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ ، فِيهَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16993مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، فَهُوَ حُجَّةٌ أَوْ يُقْتَصَرُ عَلَى قَوْلِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ فَلَا ، لَكِنْ قَدْ قَالَ
الْعَلَائِيُّ : إِنَّ مَا يَجِيءُ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِرِوَايَةِ
مُحَمَّدٍ شَاذٌّ نَادِرٌ ، لَا سِيَّمَا وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ وَإِنَّ الَّذِي كَفَلَ
شُعَيْبًا هُوَ جَدُّهُ .
[ ص: 190 ] وَبِالْجُمْلَةِ فَالْمُعْتَمَدُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ الْأَوَّلُ ، كَمَا تَقَدَّمَ ، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ كَمَا قَالَ شَيْخُنَا : إِنَّ
شُعَيْبًا إِنَّمَا سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ بَعْضَ تِلْكَ الْأَحَادِيثِ ، وَالْبَاقِي صَحِيفَةً ، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُ
أَبِي زُرْعَةَ : رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ . وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَةَ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، وَقَالُوا : إِنَّمَا سَمِعَ أَحَادِيثَ يَسِيرَةً وَأَخَذَ صَحِيفَةً كَانَتْ عِنْدَهُ فَرَوَاهَا وَهُوَ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ ، إِنَّمَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ بِسَبَبِ كِتَابٍ عِنْدَهُ ، وَمَا أَقَلَّ مَا تُصِيبُ عِنْدَهُ مِمَّا رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مِنَ الْمُنْكَرِ . وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنِ مَعِينٍ : هُوَ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ ، وَمَا رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ لَا حُجَّةَ فِيهِ ، فَلَيْسَ بِمُتَّصِلٍ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ مِنْ قَبِيلِ أَنَّهُ مُرْسَلٌ ، وَجَدَ
شُعَيْبٌ كُتُبَ جَدِّهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَكَانَ يَرْوِيهَا عَنْهُ إِرْسَالًا ، وَهِيَ صِحَاحٌ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهَا ، قَالَ شَيْخُنَا : فَإِذَا شَهِدَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنُ مَعِينٍ أَنَّ أَحَادِيثَهُ صِحَاحٌ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهَا وَصَحَّ سَمَاعُهُ لِبَعْضِهَا ، فَغَايَةُ الْبَاقِي أَنْ يَكُونَ وِجَادَةً صَحِيحَةً ، وَهِيَ أَحَدُ وُجُوهِ التَّحَمُّلِ .
وَقَدْ صَنَّفَ
الْبُلْقِينِيُّ ( بَذْلَ النَّاقِدِ بَعْضَ جُهْدِهِ فِي الِاحْتِجَاجِ
nindex.php?page=showalam&ids=16709بِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ) وَجَمَعَ
مُسْلِمٌ جُزْءًا فِيمَا اسْتَنْكَرَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16390وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ فِيمَنْ رَوَى عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ ، ثُمَّ إِنَّ هَذَا الْقِسْمَ الثَّانِيَ يَتَنَوَّعُ أَنْوَاعًا بِالنَّظَرِ لِكَثْرَةِ الْآبَاءِ وَقِلَّتِهَا ، ( وَ ) قَدْ ( سَلْسَلَ الْآبَا ) بِالْقَصْرِ ،
أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أُكَيْنَةَ بْنِ [ ص: 191 ] عَبْدِ اللَّهِ ( التَّمِيمِيُّ ) الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ ، وَهُوَ ـ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ ـ مِمَّنْ كَانَتْ لَهُ
بِبَغْدَادَ فِي
جَامِعِ الْمَنْصُورِ حَلْقَةٌ لِلْوَعْظِ وَالْفَتْوَى ، ( فَعَدْ ) فِيمَا رَوَاهُ رِوَايَتَهُ ( عَنْ تِسْعَةٍ ) ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَذَلِكَ فِيمَا رَوَاهُ
الْخَطِيبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَذْكُورُ مِنْ لَفْظِهِ سَمِعْتُ أَبِي
أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ الْعَزِيزِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
أَبَا بَكْرٍ الْحَارِثَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
أَسَدًا يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
اللَّيْثَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
سُلَيْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
الْأَسْوَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
سُفْيَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
يَزِيدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
أُكَيْنَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ ، فَقَالَ الْحَنَّانُ : هُوَ الَّذِي يُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالنَّوَالِ قَبْلَ السُّؤَالِ .
( قُلْتُ ) : هَكَذَا اقْتَصَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ عَلَى هَذَا الْعَدَدِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ مِنْ أَظْرَفِ ذَلِكَ ، ( وَ ) لَكِنَّ ( فَوْقَ ذَا وَرَدْ ) فَبِاثْنَيْ عَشَرَ فِيمَا أَخْبَرَنِي
أَبُو الْمَعَالِي بْنُ الذَّهَبِيِّ ، أَنَا
أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14940الْبَهَاءُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ عَسَاكِرَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16847كَرِيمَةِ ابْنَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ حُضُورًا وَإِجَازَةً قَالَتْ : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17077مَسْعُودُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14663وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الصَّيْدَلَانِيُّ ،
وَعَبْدُ الْحَاكِمِ بْنُ ظَفَرٍ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15892رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ ، سَمِعْتُ أَبِي
أَبَا الْفَرَجِ عَبْدَ الْوَهَّابِ بِهَذَا السَّنَدِ إِلَى
أُكَيْنَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي
الْهَيْثَمِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي
عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930148مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ) وَسَنَدُهُ كَمَا قَالَ
الْعَلَائِيُّ : غَرِيبٌ جِدًّا . قَالَ :
وَرِزْقُ اللَّهِ كَانَ إِمَامَ الْحَنَابِلَةِ فِي زَمَانِهِ مِنَ الْكِبَارِ الْمَشْهُورِينَ ، مُتَقَدِّمًا فِي عِدَّةِ عُلُومٍ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ( 488 ) ، وَأَبُوهُ إِمَامٌ مَشْهُورٌ أَيْضًا وَلَكِنَّ جَدَّهُ
عَبْدَ الْعَزِيزِ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ كَثِيرًا عَلَى إِمَامَتِهِ ، وَاشْتُهِرَ بِوَضْعِ الْحَدِيثِ ، وَبَقِيَّةُ آبَائِهِ مَجْهُولُونَ لَا ذِكْرَ لَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ أَصْلًا ، وَقَدْ خَبَطَ فِيهِمْ
عَبْدُ الْعَزِيزِ أَيْضًا بِالتَّغْيِيرِ ; أَيْ : فَزَادَ فِي الثَّانِي أَبًا
لِأُكَيْنَةَ ، وَهُوَ
الْهَيْثَمُ ، وَجَعَلَهُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِيهِ
عَبْدِ اللَّهِ وَجَعَلَهُ صَحَابِيًّا .
وَبِأَرْبَعَةَ عَشَرَ فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ ، مِنْهَا مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14523أَبُو سَعْدِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ فِي الذَّيْلِ
[ ص: 192 ] قَالَ : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13878أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبِسْطَامِيُّ الْإِمَامُ بِقِرَاءَتِي
nindex.php?page=showalam&ids=14051وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ الْجَيَّانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ قَالَا : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=35السَّيِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ لَفْظِهِ
بِبَلْخٍ ، حَدَّثَنِي سَيِّدِي وَالِدِي
nindex.php?page=showalam&ids=8أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي
أَبُو طَالِبٍ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، حَدَّثَنِي وَالِدِي
أَبُو عَلِيٍّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي أَبِي
nindex.php?page=showalam&ids=15877عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنِي أَبِي
الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي أَبِي
الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ
بَلْخًا مِنْ هَذِهِ الطَّائِفَةِ ، حَدَّثَنِي
أَبِي جَعْفَرٌ الْمُلَقَّبُ بِالْحُجَّةِ ، حَدَّثَنِي أَبِي
عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي
الْحُسَيْنُ الْأَصْغَرُ ، حَدَّثَنِي أَبِي
nindex.php?page=showalam&ids=16600زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930149لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ ) . وَحَدِيثَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930150الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ ) . وَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930151الْحَرْبُ خُدْعَةٌ ) . وَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930152الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ ) . وَ : (
الْمُسْلِمُ مِرَآةُ الْمُسْلِمِ ) .
قَالَ شَيْخُنَا : وَلَفْظُهُ : حَدَّثَنِي سَيِّدِي وَالِدِي . وَهُوَ اصْطِلَاحٌ لَا يُعْرَفُ فِي الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَالْمُتُونُ مُنْكَرَةٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ; يَعْنِي لِكَوْنِهَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الطَّرِيقِ ، وَقَدْ أَخْرَجَ أَوَّلَهَا
أَحْمَدُ وَابْنُ مَنِيعٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ
أَنَسٍ ، وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13138ابْنِ دِحْيَةَ فِي الْمَوْلِدِ : أَخْبَرَتْنِي خَالَةُ أَبِي
أَمَةُ الْعَزِيزِ قَالَتْ : حَدَّثَنِي
[ ص: 193 ] جَدِّي
الْحَسَنُ ، حَدَّثَنِي
أَبِي مُوسَى ، حَدَّثَنِي أَبِي
عَلِيٌّ ، حَدَّثَنِي أَبِي
الْحُسَيْنُ ، حَدَّثَنِي أَبِي
جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي
عَلِيٌّ ، حَدَّثَنِي أَبِي
مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي
عَلِيٌّ ، حَدَّثَنِي أَبِي
مُوسَى ، حَدَّثَنِي أَبِي
جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي
nindex.php?page=showalam&ids=11958مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ ، حَدَّثَنِي أَبِي
عَلِيٌّ ، حَدَّثَنِي أَبِي
الْحُسَيْنُ ، حَدَّثَنِي أَبِي
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : ( كَانَ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي بِبَدْرٍ ) . نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ
مُغَلْطَايْ .
وَقَدْ صَنَّفَ
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ جُزْءًا فِيمَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَهُوَ فِيمَا أَعْلَمُ أَوَّلُ مُصَنَّفٍ فِيهِ ، وَكَذَا
الْمِزِّيُّ ، وَأَرْسَلَ بِهِ إِلَى
الدِّمْيَاطِيِّ شَيْخِهِ ; لِكَوْنِهِ كَانَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ مِنْ
مِصْرَ يَسْأَلُهُ عَنْ جُمَلٍ مِنْ ذَلِكَ ،
وَالْعَلَائِيُّ وَهُوَ أَجْمَعُ مُصَنَّفٍ فِي ذَلِكَ سَمَّاهُ : ( الْوَشْيَ الْمُعَلَّمَ فِيمَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ) وَقَدْ لَخَّصَهُ شَيْخُنَا ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=16977أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ فِي آخِرِ كِتَابِهِ فِي ( الْمُبْهَمَاتِ ) مِنْهُ فَصْلًا كَبِيرًا ، وَالْقُطْبُ
الْقَسْطَلَانِيُّ مِنْهُ جُمْلَةً .