nindex.php?page=treesubj&link=29113_29179من ذكر بنعوت متعددة
858 - واعن بأن تعرف ما يلتبس من خلة يعنى بها المدلس 859 - من نعت راو بنعوت نحو ما
فعل في الكلبي حتى أبهما 860 - nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب العلامه
سماه nindex.php?page=showalam&ids=11804حمادا أبو أسامه 861 - وبأبي النضر ابن إسحاق ذكر
وبأبي سعيد العوفي شهر
( من ذكر ) من الرواة ( بنعوت متعددة ) ، وهو نوع مهم وفن ـ كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح -
عويص ، بمهملتين أوله وآخره ، كرغيف ; أي : صعب الاستخراج ، والحاجة إليه حاقة ، وفائدة ضبطه الأمن من توهم الواحد اثنين فأكثر . واشتباه الضعيف بالثقة وعكسه ، ( واعن ) ; أي : اجعل أيها الطالب من عنايتك الاهتمام ( بأن تعرف ما يلتبس ) الأمر فيه كثيرا ، لا سيما على غير الماهر اليقظ ، ( من خلة ) بفتح المعجمة وتشديد اللام ; أي : خصلة ، ( يعنى ) بضم أوله وقد يفتح ; أي : يهتم ويشتغل ( بها المدلس ) من الرواة ; أي : كثيرا ، وإلا فقد فعله
الخطيب بل
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري وغيرهما ممن لم يوصف بتدليس ، ويشير إليه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : فإن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم ، وكذا قال
ابن كثير : وأكثر ما يقع ذلك من المدلسين ، ( من نعت راو )
[ ص: 202 ] واحد ( بنعوت ) متعددة من الأسماء أو الكنى أو الألقاب أو الأنساب ونحو ذلك ، حيث يكون ذاك الراوي ضعيفا أو صغير السن ، أو الفاعل له مقلا من الشيوخ ، أو قصدا لتمرن الطالب بالنظر في الرواة وتمييزهم إن كان مكثرا ، وأشباه ذلك مما تقدم في قسم تدليس الشيوخ من التدليس .
ثم إنه تارة يكون من راو واحد بأن تتعدد الروايات منه عن ذاك الراوي بأنحاء مختلفة أو من جماعة يعرف كل واحد منهم الراوي بغير ما عرفه الآخر به ،
nindex.php?page=showalam&ids=16390ولعبد الغني بن سعيد الأزدي المصري الحافظ في ذلك ( إيضاح الإشكال ) ، وكذا
للخطيب فيه ( الموضح لأوهام الجمع والتفريق ) ، بدأ فيه بما وقع لأستاذ الصنعة
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من الوهم في ذلك ، وصنف فيه
الصوري أيضا ، وأمثلته كثيرة ، ففي الضعفاء ( نحو ما فعل ) من غير واحد ( في
الكلبي ) المنسوب
لكلب بن وبرة ، ( حتى أبهما ) الأمر فيه على كثيرين من عدولهم في
الكلبي ، (
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب ) بن بشر الكوفي ( العلامه ) ; كما قال
ابن سعد في أنساب العرب وأحاديثهم والتفسير والذي اتفق أهل النقل على ضعفه ، واتهمه غير واحد بالكذب والوضع ; حيث سماه (
حمادا ) بدل
محمد ( أبو أسامه ) حماد بن أسامة ; إذ روى عنه عن
إسحاق بن عبد الله بن الحارث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رفعه : (
زكاة كل مسك دباغه ) . ولم يتنبه
حمزة بن محمد أبو القاسم الكناني الحافظ له ; فإنه وثق
حماد بن السائب ، وذلك لا يكون إلا عن غفلة عن أنه
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب ; لاشتهاره بالضعف ، ودونه ما وقع
[ ص: 203 ] nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي في الكنى في الحديث المذكور أسقط " عن " بين
أبي أسامة وحماد ; فصار
nindex.php?page=showalam&ids=11804حماد اسم أبي أسامة ، كما نبه على ذلك
الحافظ عبد الغني المذكور ، وقال : إنه سأل شيخه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن
حماد الواقع في هذا الحديث ، فقال : إنه
الكلبي ، إلا أن
أبا أسامة كان يسميه
حمادا . قال
عبد الغني : ويدل لشيخنا أن
عيسى بن يونس - يعني السبيعي الكوفي - روى الحديث المشار إليه عن
الكلبي مصرحا به عن غير تغطية . انتهى .
والظاهر أنه لقب له اختص بلديه
أبو أسامة بمعرفته ; لأنه مع جلالته لا يظن به ابتكار ذلك ، وإن وصف بالتدليس فقد كان يبين تدليسه .
(
وبأبي النضر ) بنون وضاد معجمة ، (
ابن إسحاق ) محمد ، صاحب ( المغازي ) ( ذكر )
الكلبي في روايته عنه ، ولكنها كنية شهيرة
لابن السائب مع كون
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق روى عنه مرة أخرى فسماه ; ولذا قال
الخطيب : وهذا القول - يعني في كنيته
أبا النضر - صحيح ، ثم أورد الحديث المروي كذلك ، وهو من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن
أبي النضر ، عن
باذان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري في هذه الآية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106ياأيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ) ، وقصة جام الفضة .
(
nindex.php?page=showalam&ids=16574وبأبي سعيد ) عطية بن سعد بن جنادة ( العوفي ) ، نسبة
لعوف بن سعد بن ذبيان ( شهر )
الكلبي بما أخذه عنه من التفسير ، مع أنها ليست كنية له ، حتى إن
الخطيب روى من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري أنه سمع
الكلبي نفسه يقول : كناني
عطية أبا سعيد . وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=11994أبو خالد الأحمر قال لي
الكلبي : قال لي
عطية : كنيتك
بأبي سعيد ، فأنا أقول : ثنا
أبو سعيد . قال
الخطيب : وإنما فعل ذلك ليوهم الناس أنه
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري . ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : سمع
عطية من
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري أحاديث ، فلما مات جعل يجالس
الكلبي ويحضر قصصه ، وكناه
أبا سعيد ، فإذا قال
الكلبي : قال رسول الله كذا . يحفظه ويرويه عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ يقول :
أبو سعيد . فيتوهمون أنه يريد
nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري ، وإنما أراد
الكلبي ; ولذا قال
أحمد : كان
هشيم [ ص: 204 ] يضعف
عطية ، بل وضعفه غيره . وكنى
الكلبي القاسم بن الوليد الهمداني بابن له اسمه
هشام ، فقال فيما رواه
الخطيب بسنده إلى
القاسم ، عن
أبي هشام ، عن
أبي صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لما نزلت : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=65قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا ) الحديث . ثم نقل الخطيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم أنه سأل أباه عن هذا الحديث ، فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=15097أبو هشام هو محمد بن السائب الكلبي ، وإنما كانت كنيته
أبا النضر ، ولكن كان له ابن يقال له :
هشام . صاحب نحو وعربية ، فكناه
القاسم به . قال
الخطيب : وهو
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب بن بشر الذي روى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق . يعني كما تقدم ، وإن فرق
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بينه وبين
الكلبي ; فإنه واحد ، بين نسبه
ابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=15835وخليفة بن خياط .
وأشد من هذا الصنيع : أن
محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي المصلوب المعروف بالكذب والوضع أيضا يقول فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17315يحيى بن سعيد الأموي :
محمد بن سعيد بن حسان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17070ومروان بن معاوية : مرة
محمد بن حسان ، ومرة
محمد بن أبي قيس ، ومرة
محمد ابن أبي زينب ، ومرة
nindex.php?page=showalam&ids=16960محمد بن زكريا ، ومرة
محمد بن أبي الحسن ، ونسبه
المحاربي إلى ولاء
بني هاشم ، وقال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال :
محمد بن سعيد الأسدي ، ويقولون فيه أيضا :
محمد بن حسان الطبري وأبو عبد الرحمن الشامي وأبو قيس الملائي وأبو قيس الدمشقي وأبو عبد الله الشامي . وربما قالوا :
عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم ، ونحوها على معنى التعبيد لله ، وينسبونه أيضا
محمد بن سعيد بن عبد العزيز ،
ومحمد بن أبي عتبة ،
ومحمد بن أبي حسان ،
ومحمد بن أبي سهل ،
ومحمد بن عبد الرحمن ،
ومحمد [ ص: 205 ] الطبري ومحمد الأردني ومحمد المرتضى : ويقال : إنه
عبد الرحمن بن أبي شميلة . ولا يثبت ، بل قال
nindex.php?page=showalam&ids=13370ابن عقدة : سمعت
أبا طالب عبد الله بن أحمد بن سوادة يقول : قلب
أهل الشام اسمه على مائة اسم ، كذا وكذا ، وقد جمعتها في كتاب . ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : وبلغني عن بعض أصحاب الحديث أنه قال : يقلب اسمه على نحو مائة اسم . قال : وما أبعد أن يكون كما قال . وكذا قال
عبد الغني : ومن أمثلته
nindex.php?page=showalam&ids=12357إبراهيم بن أبي يحيى شيخ الشافعي ، هو
nindex.php?page=showalam&ids=12357إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، واسمه
سمعان الأسلمي مولاهم ، قال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12357إبراهيم بن أبي يحيى فنسبه لجده . وهو مشهور بذلك ، وكذلك قال فيه جمع ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ممن روى عنه ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج مرة : أنا
إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء ، وقال مرة :
إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم . وقال مرة : أنا
أبو الذيب ، وسماه
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية الفزاري عبد الوهاب ، وقال
عبد الرزاق : أنا
أبو إسحاق السلمي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان : أنا
أبو إسحاق بن سمعان مولى أسلم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : أنا
أبو إسحاق بن أبي عبد الملك . وقال مرة :
أبو إسحاق بن محمد ، ومرة :
إسحاق بن إدريس ، وهذا الأخير فيه نظر .
ومنها
أبو اليقظان شيخ المدائني ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار : حدثني رجل ثقة قال : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=15184أبو الحسن المدائني :
أبو اليقظان هو سحيم بن حفص ،
وسحيم لقبه ، واسمه عامر ، وكان
لحفص ابن اسمه
محمد ، ولم يكن يكنى به ، وكان أسود شديد السواد ، قال : قال لي
أبو اليقظان : سميت مدة
عبيد الله . قال
المدائني : فإذا
[ ص: 206 ] قلت : ثنا
أبو اليقظان فهو هو ، وهو
سحيم بن حفص ، وهو
عامر بن أبي محمد وعامر بن الأسود وسحيم بن الأسود وعامر بن حفص وعبيد الله بن فائد وأبو إسحاق المالكي .
وفي الثقات
nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله أبو عبد الله النصري المدني أحد التابعين هو
سالم مولى شداد بن الهاد ، وهو
سالم مولى النصريين ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=15964سالم سبلان ، وهو
سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان ، وهو
سالم مولى دوس ، وهو
سالم أبو عبد الله الدوسي ، وهو
سالم مولى المهري ، وهو
أبو عبد الله مولى شداد ، وهو
أبو سالم ، إلى غير ذلك مما اشتبه على
العجلي الأمر فيه ; حتى أفرد لكل واحد من ثلاثة منه ترجمة .
وفعل
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ذلك في اثنين ، وكذا
مسلم والحسين القباني ; لظنهم التعدد والافتراق ، والصواب عدمه .
وقريب من هذا أن النجم ابن الرفعة الفقيه وجد في موضع خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=12300للزهري ، وفي آخر خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=13283لابن شهاب ، فجمع بينهما لظن التعدد فقال : خلافا
لابن شهاب والزهري ، وما قيل من تجويز كون العطف تفسيريا ، وتقديره خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=13283لابن شهاب وهو
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، الظاهر خلافه ، نعم عندي أن الواو سبق قلم ; لوضوح الأمر في هذا .
nindex.php?page=treesubj&link=29113_29179مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ
858 - وَاعْنَ بِأَنْ تَعْرِفَ مَا يَلْتَبِسُ مِنْ خَلَّةٍ يُعْنَى بِهَا الْمُدَلِّسُ 859 - مِنْ نَعْتِ رَاوٍ بِنُعُوتٍ نَحْوِ مَا
فُعِلَ فِي الْكَلْبِيِّ حَتَّى أُبْهِمَا 860 - nindex.php?page=showalam&ids=15097مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْعَلَّامَهْ
سَمَّاهُ nindex.php?page=showalam&ids=11804حَمَّادًا أَبُو أُسَامَهْ 861 - وَبِأَبِي النَّضْرِ ابْنُ إِسْحَاقَ ذَكَرْ
وَبِأَبِي سَعِيدٍ الْعَوْفِيُّ شَهَرْ
( مَنْ ذُكِرَ ) مِنَ الرُّوَاةِ ( بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ) ، وَهُوَ نَوْعٌ مُهِمٌّ وَفَنٌّ ـ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ -
عَوِيصٌ ، بِمُهْمَلَتَيْنِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، كَرَغِيفٍ ; أَيْ : صَعْبُ الِاسْتِخْرَاجِ ، وَالْحَاجَةُ إِلَيْهِ حَاقَّةٌ ، وَفَائِدَةُ ضَبْطِهِ الْأَمْنُ مِنْ تَوَهُّمِ الْوَاحِدِ اثْنَيْنِ فَأَكْثَرَ . وَاشْتِبَاهُ الضَّعِيفِ بِالثِّقَةِ وَعَكْسِهِ ، ( وَاعْنَ ) ; أَيِ : اجْعَلْ أَيُّهَا الطَّالِبُ مِنْ عِنَايَتِكَ الِاهْتِمَامَ ( بِأَنْ تَعْرِفَ مَا يَلْتَبِسُ ) الْأَمْرُ فِيهِ كَثِيرًا ، لَا سِيَّمَا عَلَى غَيْرِ الْمَاهِرِ الْيَقِظِ ، ( مِنْ خَلَّةٍ ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ ; أَيْ : خَصْلَةٍ ، ( يُعْنَى ) بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَقَدْ يُفْتَحُ ; أَيْ : يَهْتَمُّ وَيَشْتَغِلُ ( بِهَا الْمُدَلِّسُ ) مِنَ الرُّوَاةِ ; أَيْ : كَثِيرًا ، وَإِلَّا فَقَدْ فَعَلَهُ
الْخَطِيبُ بَلْ
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِمَّنْ لَمْ يُوصَفْ بِتَدْلِيسٍ ، وَيُشِيرُ إِلَيْهِ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ : فَإِنَّ أَكْثَرَ ذَلِكَ إِنَّمَا نَشَأَ مِنْ تَدْلِيسِهِمْ ، وَكَذَا قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ ذَلِكَ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ ، ( مِنْ نَعْتِ رَاوٍ )
[ ص: 202 ] وَاحِدٍ ( بِنُعُوتٍ ) مُتَعَدِّدَةٍ مِنَ الْأَسْمَاءِ أَوِ الْكُنَى أَوِ الْأَلْقَابِ أَوِ الْأَنْسَابِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، حَيْثُ يَكُونُ ذَاكَ الرَّاوِي ضَعِيفًا أَوْ صَغِيرَ السِّنِّ ، أَوِ الْفَاعِلُ لَهُ مُقِلًّا مِنَ الشُّيُوخِ ، أَوْ قَصْدًا لِتَمَرُّنِ الطَّالِبِ بِالنَّظَرِ فِي الرُّوَاةِ وَتَمْيِيزِهِمْ إِنْ كَانَ مُكْثِرًا ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ مِمَّا تَقَدَّمَ فِي قِسْمِ تَدْلِيسِ الشُّيُوخِ مِنَ التَّدْلِيسِ .
ثُمَّ إِنَّهُ تَارَةً يَكُونُ مِنْ رَاوٍ وَاحِدٍ بِأَنْ تَتَعَدَّدَ الرِّوَايَاتُ مِنْهُ عَنْ ذَاكَ الرَّاوِي بِأَنْحَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ أَوْ مِنْ جَمَاعَةٍ يَعْرِفُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الرَّاوِيَ بِغَيْرِ مَا عَرَفَهُ الْآخَرُ بِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16390وَلِعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْأَزْدِيِّ الْمِصْرِيِّ الْحَافِظِ فِي ذَلِكَ ( إِيضَاحُ الْإِشْكَالِ ) ، وَكَذَا
لِلْخَطِيبِ فِيهِ ( الْمُوَضِّحُ لِأَوْهَامِ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ ) ، بَدَأَ فِيهِ بِمَا وَقَعَ لِأُسْتَاذِ الصَّنْعَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ مِنَ الْوَهْمِ فِي ذَلِكَ ، وَصَنَّفَ فِيهِ
الصُّورِيُّ أَيْضًا ، وَأَمْثِلَتُهُ كَثِيرَةٌ ، فَفِي الضُّعَفَاءِ ( نَحْوِ مَا فُعِلَ ) مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ( فِي
الْكَلْبِيِّ ) الْمَنْسُوبِ
لِكَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ ، ( حَتَّى أُبْهِمَا ) الْأَمْرُ فِيهِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ عُدُولِهِمْ فِي
الْكَلْبِيِّ ، (
nindex.php?page=showalam&ids=15097مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ ) بْنِ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ ( الْعَلَّامَهْ ) ; كَمَا قَالَ
ابْنُ سَعْدٍ فِي أَنْسَابِ الْعَرَبِ وَأَحَادِيثِهِمْ وَالتَّفْسِيرِ وَالَّذِي اتَّفَقَ أَهْلُ النَّقْلِ عَلَى ضَعْفِهِ ، وَاتَّهَمَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بِالْكَذِبِ وَالْوَضْعِ ; حَيْثُ سَمَّاهُ (
حَمَّادًا ) بَدَلَ
مُحَمَّدٍ ( أَبُو أُسَامَهْ ) حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ; إِذْ رَوَى عَنْهُ عَنْ
إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ : (
زَكَاةُ كُلِّ مِسْكٍ دِبَاغُهُ ) . وَلَمْ يَتَنَبَّهْ
حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ لَهُ ; فَإِنَّهُ وَثَّقَ
حَمَّادَ بْنَ السَّائِبِ ، وَذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا عَنْ غَفْلَةٍ عَنْ أَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ ; لِاشْتِهَارِهِ بِالضَّعْفِ ، وَدُونَهُ مَا وَقَعَ
[ ص: 203 ] nindex.php?page=showalam&ids=15397لِلنَّسَائِيِّ فِي الْكُنَى فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ أَسْقَطَ " عَنْ " بَيْنَ
أَبِي أُسَامَةَ وَحَمَّادٍ ; فَصَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=11804حَمَّادٌ اسْمَ أَبِي أُسَامَةَ ، كَمَا نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ
الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ الْمَذْكُورُ ، وَقَالَ : إِنَّهُ سَأَلَ شَيْخَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ
حَمَّادٍ الْوَاقِعِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ
الْكَلْبِيُّ ، إِلَّا أَنَّ
أَبَا أُسَامَةَ كَانَ يُسَمِّيهِ
حَمَّادًا . قَالَ
عَبْدُ الْغَنِيِّ : وَيَدُلُّ لِشَيْخِنَا أَنَّ
عِيسَى بْنَ يُونُسَ - يَعْنِي السَّبِيعِيَّ الْكُوفِيَّ - رَوَى الْحَدِيثَ الْمُشَارَ إِلَيْهِ عَنِ
الْكَلْبِيِّ مُصَرِّحًا بِهِ عَنْ غَيْرِ تَغْطِيَةٍ . انْتَهَى .
وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَقَبٌ لَهُ اخْتُصَّ بَلَدِيُّهُ
أَبُو أُسَامَةَ بِمَعْرِفَتِهِ ; لِأَنَّهُ مَعَ جَلَالَتِهِ لَا يُظَنُّ بِهِ ابْتِكَارُ ذَلِكَ ، وَإِنْ وُصِفَ بِالتَّدْلِيسِ فَقَدْ كَانَ يُبَيِّنُ تَدْلِيسَهُ .
(
وَبَأَبِي النَّضْرِ ) بِنُونٍ وَضَادٍ مُعْجَمَةٍ ، (
ابْنُ إِسْحَاقَ ) مُحَمَّدٌ ، صَاحِبُ ( الْمَغَازِي ) ( ذَكَرَ )
الْكَلْبِيَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ ، وَلَكِنَّهَا كُنْيَةٌ شَهِيرَةٌ
لِابْنِ السَّائِبِ مَعَ كَوْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ رَوَى عَنْهُ مَرَّةً أُخْرَى فَسَمَّاهُ ; وَلِذَا قَالَ
الْخَطِيبُ : وَهَذَا الْقَوْلُ - يَعْنِي فِي كُنْيَتِهِ
أَبَا النَّضْرِ - صَحِيحٌ ، ثُمَّ أَوَرَدَ الْحَدِيثَ الْمَرْوِيَّ كَذَلِكَ ، وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ
أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ
بَاذَانَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=155تَمِيمٍ الدَّارِيِّ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) ، وَقِصَّةِ جَامِ الْفِضَّةِ .
(
nindex.php?page=showalam&ids=16574وَبِأَبِي سَعِيدٍ ) عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ ( الْعَوْفِيُّ ) ، نِسْبَةً
لِعَوْفِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ذُبْيَانَ ( شَهَرَ )
الْكَلْبِيَّ بِمَا أَخَذَهُ عَنْهُ مِنَ التَّفْسِيرِ ، مَعَ أَنَّهَا لَيْسَتْ كُنْيَةً لَهُ ، حَتَّى إِنَّ
الْخَطِيبَ رَوَى مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ
الْكَلْبِيَّ نَفْسَهُ يَقُولُ : كَنَّانِي
عَطِيَّةُ أَبَا سَعِيدٍ . وَكَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11994أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ قَالَ لِيَ
الْكَلْبِيُّ : قَالَ لِي
عَطِيَّةُ : كَنَّيْتُكَ
بِأَبِي سَعِيدٍ ، فَأَنَا أَقُولُ : ثَنَا
أَبُو سَعِيدٍ . قَالَ
الْخَطِيبُ : وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ . وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ : سَمِعَ
عَطِيَّةُ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَحَادِيثَ ، فَلَمَّا مَاتَ جَعَلَ يُجَالِسُ
الْكَلْبِيَّ وَيَحْضُرُ قِصَصَهُ ، وَكَنَّاهُ
أَبَا سَعِيدٍ ، فَإِذَا قَالَ
الْكَلْبِيُّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كَذَا . يَحْفُظُهُ وَيَرْوِيهِ عَنْهُ ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ : مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا ؟ يَقُولُ :
أَبُو سَعِيدٍ . فَيَتَوَهَّمُونَ أَنَّهُ يُرِيدُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ
الْكَلْبِيَّ ; وَلِذَا قَالَ
أَحْمَدُ : كَانَ
هُشَيْمٌ [ ص: 204 ] يُضَعِّفُ
عَطِيَّةَ ، بَلْ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ . وَكَنَّى
الْكَلْبِيَّ الْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ بِابْنٍ لَهُ اسْمُهُ
هِشَامٌ ، فَقَالَ فِيمَا رَوَاهُ
الْخَطِيبُ بِسَنَدِهِ إِلَى
الْقَاسِمِ ، عَنْ
أَبِي هِشَامٍ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=65قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا ) الْحَدِيثَ . ثُمَّ نَقَلَ الْخَطِيبُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=15097أَبُو هِشَامٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، وَإِنَّمَا كَانَتْ كُنْيَتُهُ
أَبَا النَّضْرِ ، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ :
هِشَامٌ . صَاحِبَ نَحْوٍ وَعَرَبِيَّةٍ ، فَكَنَّاهُ
الْقَاسِمُ بِهِ . قَالَ
الْخَطِيبُ : وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بِشْرٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ . يَعْنِي كَمَا تَقَدَّمَ ، وَإِنْ فَرَّقَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
الْكَلْبِيِّ ; فَإِنَّهُ وَاحِدٌ ، بَيَّنَ نَسَبَهُ
ابْنُ سَعْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=15835وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ .
وَأَشَدُّ مِنْ هَذَا الصَّنِيعِ : أَنَّ
مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ قَيْسٍ الْأَسَدِيَّ الْمَصْلُوبَ الْمَعْرُوفَ بِالْكَذِبِ وَالْوَضْعِ أَيْضًا يَقُولُ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=17315يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ :
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17070وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : مَرَّةً
مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ ، وَمَرَّةً
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، وَمَرَّةً
مُحَمَّدُ ابْنِ أَبِي زَيْنَبَ ، وَمَرَّةً
nindex.php?page=showalam&ids=16960مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، وَمَرَّةً
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَنَسَبَهُ
الْمُحَارِبِيُّ إِلَى وَلَاءِ
بَنِي هَاشِمٍ ، وَقَالَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=15987سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ :
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَسَدِيُّ ، وَيَقُولُونَ فِيهِ أَيْضًا :
مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الطَّبَرِيُّ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ وَأَبُو قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ وَأَبُو قَيْسٍ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ . وَرُبَّمَا قَالُوا :
عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ ، وَنَحْوُهَا عَلَى مَعْنَى التَّعْبِيدِ لِلَّهِ ، وَيَنْسُبُونَهُ أَيْضًا
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،
وَمُحَمَّدٌ [ ص: 205 ] الطَّبَرِيُّ وَمُحَمَّدٌ الْأُرْدُّنِّيُّ وَمُحَمَّدٌ الْمُرْتَضَى : وَيُقَالُ : إِنَّهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ . وَلَا يَثْبُتُ ، بَلْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13370ابْنُ عُقْدَةَ : سَمِعْتُ
أَبَا طَالِبٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ يَقُولُ : قَلَبَ
أَهْلُ الشَّامِ اسْمَهُ عَلَى مِائَةِ اسْمٍ ، كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ جَمَعْتُهَا فِي كِتَابٍ . وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيِّ : وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ : يُقْلَبُ اسْمُهُ عَلَى نَحْوِ مِائَةِ اسْمٍ . قَالَ : وَمَا أَبْعَدَ أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ . وَكَذَا قَالَ
عَبْدُ الْغَنِيِّ : وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12357إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى شَيْخُ الشَّافِعِيِّ ، هُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=12357إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، وَاسْمُهُ
سَمْعَانُ الْأَسْلَمِيُّ مَوْلَاهُمْ ، قَالَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12357إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى فَنَسَبَهُ لِجَدِّهِ . وَهُوَ مَشْهُورٌ بِذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ قَالَ فِيهِ جَمْعٌ ، مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ مَرَّةً : أَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ ، وَقَالَ مَرَّةً :
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ . وَقَالَ مَرَّةً : أَنَا
أَبُو الذِّيبِ ، وَسَمَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17070مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَبْدَ الْوَهَّابِ ، وَقَالَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ : أَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ السُّلَمِيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15982سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ : أَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ سَمْعَانَ مَوْلَى أَسْلَمَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ : أَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ . وَقَالَ مَرَّةً :
أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمَرَّةً :
إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَهَذَا الْأَخِيرُ فِيهِ نَظَرٌ .
وَمِنْهَا
أَبُو الْيَقْظَانِ شَيْخُ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ثِقَةٌ قَالَ : قَالَ لِي
nindex.php?page=showalam&ids=15184أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ :
أَبُو الْيَقْظَانِ هُوَ سُحَيْمُ بْنُ حَفْصٍ ،
وَسُحَيْمٌ لَقَبُهُ ، وَاسْمُهُ عَامِرٌ ، وَكَانَ
لِحَفْصٍ ابْنٌ اسْمُهُ
مُحَمَّدٌ ، وَلَمْ يَكُنْ يُكَنَّى بِهِ ، وَكَانَ أَسْوَدَ شَدِيدَ السَّوَادِ ، قَالَ : قَالَ لِي
أَبُو الْيَقْظَانِ : سُمِّيتُ مُدَّةً
عُبَيْدَ اللَّهِ . قَالَ
الْمَدَائِنِيُّ : فَإِذَا
[ ص: 206 ] قُلْتَ : ثَنَا
أَبُو الْيَقْظَانِ فَهُوَ هُوَ ، وَهُوَ
سُحَيْمُ بْنُ حَفْصٍ ، وَهُوَ
عَامِرُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ وَعَامِرُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَسُحَيْمُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَعَامِرُ بْنُ حَفْصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَائِدٍ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْمَالِكِيُّ .
وَفِي الثِّقَاتِ
nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ التَّابِعِينَ هُوَ
سَالِمٌ مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَهُوَ
سَالِمٌ مَوْلَى النَّصْرِيِّينَ ، وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=15964سَالِمٌ سَبَلَانُ ، وَهُوَ
سَالِمٌ مَوْلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، وَهُوَ
سَالِمٌ مَوْلَى دَوْسٍ ، وَهُوَ
سَالِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّوْسِيُّ ، وَهُوَ
سَالِمٌ مَوْلَى الْمُهْرِيُّ ، وَهُوَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادٍ ، وَهُوَ
أَبُو سَالِمٍ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا اشْتَبَهَ عَلَى
الْعِجْلِيِّ الْأَمْرُ فِيهِ ; حَتَّى أَفْرَدَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ثَلَاثَةٍ مِنْهُ تَرْجَمَةَ .
وَفَعَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ ذَلِكَ فِي اثْنَيْنِ ، وَكَذَا
مُسْلِمٌ وَالْحُسَيْنُ الْقَبَّانِيُّ ; لِظَنِّهِمُ التَّعَدُّدَ وَالِافْتِرَاقَ ، وَالصَّوَابُ عَدَمُهُ .
وَقَرِيبٌ مِنْ هَذَا أَنَّ النَّجْمَ ابْنَ الرِّفْعَةِ الْفَقِيهَ وَجَدَ فِي مَوْضِعٍ خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=12300لِلزُّهْرِيِّ ، وَفِي آخَرَ خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=13283لِابْنِ شِهَابٍ ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا لِظَنِّ التَّعَدُّدِ فَقَالَ : خِلَافًا
لِابْنِ شِهَابٍ وَالزُّهْرِيِّ ، وَمَا قِيلَ مِنْ تَجْوِيزِ كَوْنِ الْعَطْفِ تَفْسِيرِيًّا ، وَتَقْدِيرُهُ خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=13283لِابْنِ شِهَابٍ وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ ، الظَّاهِرُ خِلَافُهُ ، نَعَمْ عِنْدِي أَنَّ الْوَاوَ سَبْقُ قَلَمٍ ; لِوُضُوحِ الْأَمْرِ فِي هَذَا .