nindex.php?page=treesubj&link=29181أفراد العلم 862 - واعن بالأفراد سما أو لقبا أو كنية نحو لبي بن لبا 863 - أو مندل عمرو وكسرا نصوا
في الميم أو أبي معيد حفص
( أفراد العلم ) ، وهو ما يجعل علامة على الراوي من اسم وكنية ولقب ، ( واعن ) ; أي : اجعل أيها الطالب من عنايتك الاهتمام ( بـ ) معرفة ( الأفراد ) الآحاد التي لا
[ ص: 207 ] يكون منها في كل حرف أو فصل من الصحابة فمن بعدهم سواها ، ( سما ) مثلث المهملة أي : من الأسماء ، وهي ما توضع علامة على المسمى ، ( أو لقبا ) ; أي : أو من الألقاب ، وهو ما يوضع أيضا علامة للتعريف ، لا على سبيل الاسمية العلمية ، مما دل لرفعة ;
كزين العابدين ، أو ضعة ; كأنف الناقة ، ( أو كنية ) ; أي : أو من الكنى ، وهي ما صدرت بأب أو أم ، فهو نوع مليح عزيز ، بل مهم ; لتضمنه ضبطها ، فإن جله مما يشكل لقلة دورانه على الألسنة مع كونه لا دخل له في المؤتلف ، ويوجد في كتب الحفاظ المصنفة في الرجال ; كالجرح والتعديل
nindex.php?page=showalam&ids=16328لابن أبي حاتم مجموعا ، لكن مفرقا في آخر أبوابها ، وكذا يوجد في ( الإكمال ) لابن ماكولا منه الكثير ، بل أفرده بالتصنيف الحافظ
أبو بكر أحمد بن هارون البرديجي ، وتعقب عليه
أبو عبد الله بن بكير وغيره من الحفاظ مواضع منه ليست أفرادا ، بل هي مثان فأكثر ، ومواضع ليست اسما ، بل هي ألقاب ; كالأجلح لقب به لجلحة كانت به ، واسمه
يحيى .
ومما تعقب عليه فيه صغدي بن سنان أحد الضعفاء ، وهو بضم المهملة ، وقد تبدل سينا مهملة ، وسكون الغين المعجمة ، بعدها دال مهملة ، ثم ياء كياء النسب ، اسم علم بلفظ النسب ; إذ ليس فردا ، ففي الجرح والتعديل
nindex.php?page=showalam&ids=16328لابن أبي حاتم صغدي الكوفي وثقه
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، وفرق بينه وبين الذي قبله فضعفه ، وفي تاريخ
nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي صغدي بن عبد الله يروي عن
قتادة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : حديثه غير محفوظ . قال شيخنا : وأظنه هو الذي ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي إنما ذكره في الضعفاء للحديث الذي أشار إليه ، وليست الآفة فيه منه ، بل هي من الراوي عنه ;
عنبسة بن عبد الرحمن .
[ ص: 208 ] ومنه
سندر بفتح المهملتين بينهما نون بوزن جعفر ، وهو
مولى زنباع الجذامي له صحبة ورواية ، والمشهور أنه يكنى
أبا عبد الله ، وهو اسم فرد ، لم يتسم به غيره فيما نعلم ، لكن ذكر
أبو موسى في ذيله على الصحابة
لابن منده (
سندر أبو الأسود ) ، وروى له حديثا ، وتعقب عليه في ذلك ; فإنه هو الذي ذكره
ابن منده ، فقد ذكر الحديث المشار إليه
محمد بن الربيع الجيزي في تاريخ الصحابة الذين نزلوا
مصر في ترجمة الأول كما حرر ذلك شيخنا في ( الإصابة ) ، على أن
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح قال : وعلى ما فهمته من شرطه لا يلزمه ما يوجد من ذلك في غير أسماء الصحابة والعلماء والرواة ، بل قال : والحق أن هذا فن يصعب الحكم فيه ،
والحاكم فيه على خطر من الخطأ والانتقاض ; فإنه حصر في باب واسع شديد الانتشار ، يعني كما قيل في الحكم لسند معين بأنه أصح مطلقا ، وقد قلد
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح غيره في بعض الأوهام ; فإنه ذكر من الأسماء والكنى في ذلك طائفة رتبها على حروف المعجم ومن الألقاب عدة ، وعليه في كثير من ذلك مؤاخذات ; ولذا اقتصرت منها على جملة مما لا مشاححة فيه .
فمن الأسماء نحو :
أجمد بالجيم ابن عجيان بعين مهملة ثم جيم ومثناة تحتانية على وزن عليان ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ورأيته بخط
ابن الفرات ، وهو حجة ، مخففا على وزن
سفيان ، صحابي . وقيل فيه بالحاء المهملة كالجادة ،
وأوسط بن عمرو البجلي ، تابعي ، وتدوم كتقوم ،
ابن صبح بضم الصاد المهملة ،
الكلاعي عن
تبيع الحميري ، ابن امرأة كعب الأحبار ،
وجبيب بالجيم مصغرا ابن [ ص: 209 ] الحارث ، صحابي ،
وجندرة ابن خيشنة أبو قرصافة ،
وجيلان بكسر الجيم ثم مثناة تحتانية ساكنة ، ابن فروة أبو الجلد بفتح الجيم ثم لام ساكنة ودال مهملة ، الأخباري ، تابعي ،
وسندر الجذامي الخصي مولى زنباع ، له صحبة ، وشكل بفتحتين ،
ابن حميد ، صحابي ،
وشمغون بن زيد أبو ريحانة ، صحابي ، وهو بمعجمتين ، وحكي في كل منهما الإهمال
وصدي كأبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان أبو أمامة الصحابي ، وضريب بن نقير أو نفير أو نفيل على الأقوال بتصغير كلها
أبو السليل بفتح المهملة وكسر اللام وآخره لام ، العدوي البصري ،
وعزوان بمهملة ثم معجمة ابن زيد الرقاشي أحد الزهاد ، تابعي ،
وعسعس بمهملات ابن سلامة أبو صفرة التميمي البصري ، تابعي ، وكلدة ، بفتحات ،
ابن الحنبل بحاء مهملة مفتوحة ثم نون ساكنة بعدها موحدة مفتوحة ولام ، صحابي ، و ( لبي ) بموحدة كأبي بالتصغير ، ( ابن لبا ) بموحدة أيضا كفتى وعصى ، ضبطه كذلك
أبو علي ثم
ابن الدباغ nindex.php?page=showalam&ids=12795وابن الصلاح ، وقيل : بضم اللام وتشديد الموحدة ، ضبطه
ابن فتحون في ( الاستيعاب ) ، قال : وكذلك رأيته بخط
nindex.php?page=showalam&ids=13542ابن مفرج فيه وفي ولده معا ، وشذ
nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع فجعل لبيا أبيا ، وهو وهم فاحش ، ولبيد ربه بفتح أوله :
ابن بعكك ، بموحدة ، مفتوحة ، ثم عين مهملة ساكنة بعدها كافان ، أحد ما قيل في اسم
أبي السنابل الصحابي ، ولمازة بضم اللام ثم ميم خفيفة وزاء معجمة
ابن زبار بمعجمة مفتوحة ثم موحدة مشددة وراء ، تابعي ،
ووابصة بن معبد صحابي ،
وهبيب ، بضم الهاء ثم موحدتين ، بينهما تحتانية مصغر ،
ابن مغفل بضم الميم ثم معجمة ساكنة ثم فاء مكسورة وآخره لام ،
وهمدان باسم القبيلة ، وقيل : إنه بالذال المعجمة بريد
عمر .
[ ص: 210 ] وفي بعض هؤلاء ما الفردية فيه وفي أبيه معا ، وربما تكون في الكنية أيضا ، وأغرب من هذا كله ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : إنه لا يوجد مثل أسماء آبائه ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ماسك بن المستورد ، هكذا سرد نسبه
منصور الخالدي ولم يتابع عليه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14765أحمد العجلي : وكان
أبو نعيم - يعني الفضل بن دكين - يسألني عن نسبه فأخبره به فيقول : يا
أحمد ، هذه رقية العقرب .
ومن الألقاب نحو كل واحد من
nindex.php?page=showalam&ids=3571سفينة الصحابي المختلف في اسمه ( أو
مندل ) هو لقب
لابن علي العنزي واسمه ، (
عمرو وكسرا نصوا في الميم ) ; أي : ونصوا على الكسر في الميم منه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ويقولونه كثيرا بفتحها . زاد المصنف حكاية عن خط
ابن ناصر الحافظ أنه الصواب ،
nindex.php?page=showalam&ids=17099ومطين nindex.php?page=showalam&ids=17091ومشكدانة الجعفي ، وسيأتي من ذلك طائفة في نوعها المختص بها .
ومن الكنى نحو كل من
أبي البداح بموحدة ثم دال مهملة ثقيلة وآخره حاء مهملة
ابن عاصم ، تابعي ،
وأبي برزة بموحدة مفتوحة ، ثم راء ساكنة بعدها معجمة الصحابي ، فرد فيهم ، واسمه
nindex.php?page=showalam&ids=88نضلة بن عبيد ،
وأبي سروعة بكسر المهملة وفتحها
عقبة بن الحارث ، صحابي ،
وأبي السنابل بفتح المهملة ثم نون خفيفة وبعد الألف موحدة ثم لام الماضي قريبا ،
وأبي العبيدين بضم أوله ثم موحدة ، تثنية
عبيد ، واسمه
معاوية بن سبرة بمهملة مفتوحة بعدها موحدة ساكنة تابعي ،
وأبي العشراء الدارمي الماضي ضبطه في رواية الآباء عن الأبناء ،
وأبي المدلة بضم
[ ص: 211 ] الميم ثم دال مهملة مكسورة ، بعدها لام مشددة ، ثم هاء تأنيث المدني ، تابعي ،
وأبي مراية بضم الميم ثم راء مهملة مخففة وبعد الألف تحتانية ثم هاء تأنيث العجلي
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، تابعي ، ( أو
أبي معيد ) بضم الميم وفتح العين المهملة وسكون المثناة التحتانية وآخره دال مهملة ، واسمه ، (
حفص ) ابن غيلان الدمشقي عن
مكحول وجماعة ، وعنه نحو من عشرة ، ومع هذا جهله
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم كما جهل
الترمذي صاحب الجامع فقال : ومن
nindex.php?page=showalam&ids=13948محمد بن عيسى بن سورة ؟ .
nindex.php?page=treesubj&link=29181أَفْرَادُ الْعَلَمِ 862 - وَاعْنَ بِالْأَفْرَادِ سُمًا أَوْ لَقَبَا أَوْ كُنْيَةً نَحْوَ لُبَيِّ بْنِ لَبَا 863 - أَوْ مِنْدَلٍ عَمْرٌو وَكَسْرًا نَصُّوا
فِي الْمِيمِ أَوْ أَبِي مُعَيْدٍ حَفْصُ
( أَفْرَادُ الْعَلَمِ ) ، وَهُوَ مَا يُجْعَلُ عَلَامَةً عَلَى الرَّاوِي مِنَ اسْمٍ وَكُنْيَةٍ وَلَقَبٍ ، ( وَاعْنَ ) ; أَيِ : اجْعَلْ أَيُّهَا الطَّالِبُ مِنْ عِنَايَتِكَ الِاهْتِمَامَ ( بِـ ) مَعْرِفَةِ ( الْأَفْرَادِ ) الْآحَادِ الَّتِي لَا
[ ص: 207 ] يَكُونُ مِنْهَا فِي كُلِّ حَرْفٍ أَوْ فَصْلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سِوَاهَا ، ( سُمًا ) مُثَلَّثُ الْمُهْمَلَةِ أَيْ : مِنَ الْأَسْمَاءِ ، وَهِيَ مَا تُوضَعُ عَلَامَةَ عَلَى الْمُسَمَّى ، ( أَوْ لَقَبَا ) ; أَيْ : أَوْ مِنَ الْأَلْقَابِ ، وَهُوَ مَا يُوضَعُ أَيْضًا عَلَامَةَ لِلتَّعْرِيفِ ، لَا عَلَى سَبِيلِ الِاسْمِيَّةِ الْعَلَمِيَّةِ ، مِمَّا دَلَّ لِرِفْعَةٍ ;
كَزَيْنِ الْعَابِدِينَ ، أَوْ ضَعَةٍ ; كَأَنْفِ النَّاقَةِ ، ( أَوْ كُنْيَةً ) ; أَيْ : أَوْ مِنَ الْكُنَى ، وَهِيَ مَا صُدِّرَتْ بِأَبٍ أَوْ أُمٍّ ، فَهُوَ نَوْعٌ مَلِيحٌ عَزِيزٌ ، بَلْ مُهِمٌّ ; لِتَضَمُّنِهِ ضَبْطَهَا ، فَإِنَّ جُلَّهُ مِمَّا يُشْكِلُ لِقِلَّةِ دَوَرَانِهِ عَلَى الْأَلْسِنَةِ مَعَ كَوْنِهِ لَا دَخْلَ لَهُ فِي الْمُؤْتَلِفِ ، وَيُوجَدُ فِي كُتُبِ الْحُفَّاظِ الْمُصَنَّفَةِ فِي الرِّجَالِ ; كَالْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16328لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ مَجْمُوعًا ، لَكِنْ مُفَرَّقًا فِي آخِرِ أَبْوَابِهَا ، وَكَذَا يُوجَدُ فِي ( الْإِكْمَالِ ) لِابْنِ مَاكُولَا مِنْهُ الْكَثِيرُ ، بَلْ أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ الْحَافِظُ
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ ، وَتَعَقَّبَ عَلَيْهِ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُفَّاظِ مَوَاضِعَ مِنْهُ لَيْسَتْ أَفْرَادًا ، بَلْ هِيَ مَثَانٍ فَأَكْثُرُ ، وَمَوَاضِعَ لَيْسَتِ اسْمًا ، بَلْ هِيَ أَلْقَابٌ ; كَالْأَجْلَحِ لَقَبٌ بِهِ لَجَلْحَةٍ كَانَتْ بِهِ ، وَاسْمُهُ
يَحْيَى .
وَمِمَّا تُعُقِّبَ عَلَيْهِ فِيهِ صُغْدِيُّ بْنُ سِنَانٍ أَحَدُ الضُّعَفَاءِ ، وَهُوَ بَضَمِّ الْمُهْمَلَةِ ، وَقَدْ تُبْدَلُ سِينًا مُهْمَلَةَ ، وَسُكُونِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، بَعْدَهَا دَالٌ مُهْمَلَةٌ ، ثُمَّ يَاءٌ كَيَاءِ النَّسَبِ ، اسْمُ عَلَمٌ بِلَفْظِ النَّسَبِ ; إِذْ لَيْسَ فَرْدًا ، فَفِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16328لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ صُغْدِيٌّ الْكُوفِيُّ وَثَّقَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنُ مَعِينٍ ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الَّذِي قَبْلَهُ فَضَعَّفَهُ ، وَفِي تَارِيخِ
nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيِّ صُغْدِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَرْوِي عَنْ
قَتَادَةَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيُّ : حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ . قَالَ شَيْخُنَا : وَأَظُنُّهُ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14798وَالْعُقَيْلِيُّ إِنَّمَا ذَكَرَهُ فِي الضُّعَفَاءِ لِلْحَدِيثِ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَلَيْسَتِ الْآفَةُ فِيهِ مِنْهُ ، بَلْ هِيَ مِنَ الرَّاوِي عَنْهُ ;
عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ .
[ ص: 208 ] وَمِنْهُ
سَنْدَرٌ بِفَتْحِ الْمُهْمِلَتَيْنِ بَيْنَهُمَا نُونٌ بِوَزْنِ جَعْفَرٍ ، وَهُوَ
مَوْلَى زِنْبَاعٍ الْجُذَامِيِّ لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ ، وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ يُكَنَّى
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ اسْمٌ فَرْدٌ ، لَمْ يَتَسَمَّ بِهِ غَيْرُهُ فِيمَا نَعْلَمُ ، لَكِنْ ذَكَرَ
أَبُو مُوسَى فِي ذَيْلِهِ عَلَى الصَّحَابَةِ
لِابْنِ مَنْدَهْ (
سَنْدَرٌ أَبُو الْأَسْوَدِ ) ، وَرَوَى لَهُ حَدِيثًا ، وَتُعُقِّبَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ ; فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ
ابْنُ مَنْدَهْ ، فَقَدْ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الْمُشَارَ إِلَيْهِ
مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ فِي تَارِيخِ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَزَلُوا
مِصْرَ فِي تَرْجَمَةِ الْأَوَّلِ كَمَا حَرَّرَ ذَلِكَ شَيْخُنَا فِي ( الْإِصَابَةِ ) ، عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنَ الصَّلَاحِ قَالَ : وَعَلَى مَا فَهِمْتُهُ مِنْ شَرْطِهِ لَا يَلْزَمُهُ مَا يُوجَدُ مِنْ ذَلِكَ فِي غَيْرِ أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ وَالْعُلَمَاءِ وَالرُّوَاةِ ، بَلْ قَالَ : وَالْحَقُّ أَنَّ هَذَا فَنٌّ يَصْعُبُ الْحُكْمُ فِيهِ ،
وَالْحَاكِمُ فِيهِ عَلَى خَطَرٍ مِنَ الْخَطَأِ وَالِانْتِقَاضِ ; فَإِنَّهُ حَصْرٌ فِي بَابٍ وَاسِعٍ شَدِيدِ الِانْتِشَارِ ، يَعْنِي كَمَا قِيلَ فِي الْحُكْمِ لِسَنَدٍ مُعَيَّنٍ بِأَنَّهُ أَصَحُّ مُطْلَقًا ، وَقَدْ قَلَّدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ غَيْرَهُ فِي بَعْضِ الْأَوْهَامِ ; فَإِنَّهُ ذَكَرَ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى فِي ذَلِكَ طَائِفَةً رَتَّبَهَا عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ وَمِنَ الْأَلْقَابِ عِدَّةً ، وَعَلَيْهِ فِي كَثِيرٍ مِنْ ذَلِكَ مُؤَاخَذَاتٌ ; وَلِذَا اقْتَصَرْتُ مِنْهَا عَلَى جُمْلَةٍ مِمَّا لَا مُشَاحَحَةَ فِيهِ .
فَمِنَ الْأَسْمَاءِ نَحْوَ :
أَجْمَدُ بِالْجِيمِ ابْنُ عَجْيَانَ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ ثُمَّ جِيمٍ وَمُثَنَّاةٍ تَحْتَانِيَّةٍ عَلَى وَزْنِ عَلْيَانَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَرَأَيْتُهُ بِخَطِ
ابْنِ الْفُرَاتِ ، وَهُوَ حُجَّةٌ ، مُخَفَّفًا عَلَى وَزْنِ
سُفْيَانَ ، صَحَابِيٌّ . وَقِيلَ فِيهِ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ كَالْجَادَّةِ ،
وَأَوْسَطُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، تَابِعِيٌّ ، وَتَدُومَ كَتَقُومَ ،
ابْنُ صُبْحٍ بِضَمِّ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ،
الْكَلَاعِيِّ عَنْ
تُبَيْعٍ الْحِمْيَرِيِّ ، ابْنِ امْرَأَةِ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ،
وَجُبَيْبٌ بِالْجِيمِ مُصَغَّرًا ابْنُ [ ص: 209 ] الْحَارِثِ ، صَحَابِيٌّ ،
وَجَنْدَرَةُ ابْنُ خَيْشَنَةَ أَبُو قِرْصَافَةَ ،
وَجِيلَانُ بِكَسْرِ الْجِيمِ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ ، ابْنُ فَرْوَةَ أَبُو الْجَلْدِ بِفَتْحِ الْجِيمِ ثُمَّ لَامٍ سَاكِنَةٍ وَدَالٍ مُهْمَلَةٍ ، الْأَخْبَارِيُّ ، تَابِعِيٌّ ،
وَسَنْدَرٌ الْجُذَامِيُّ الْخَصِيُّ مَوْلَى زِنْبَاعٍ ، لَهُ صُحْبَةٌ ، وَشَكَلٌ بِفَتْحَتَيْنِ ،
ابْنُ حُمَيْدٍ ، صَحَابِيٌّ ،
وَشَمْغُونُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو رَيْحَانَةَ ، صَحَابِيٌّ ، وَهُوَ بِمُعْجَمَتَيْنِ ، وَحُكِيَ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا الْإِهْمَالُ
وَصُدَيٌّ كَأُبَيٍّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابْنُ عَجْلَانَ أَبُو أُمَامَةَ الصَّحَابِيُّ ، وَضُرَيْبُ بْنُ نُقَيْرٍ أَوْ نُفَيْرٍ أَوْ نُفَيْلٍ عَلَى الْأَقْوَالِ بِتَصْغِيرِ كُلِّهَا
أَبُو السَّلِيلِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ اللَّامِ وَآخِرُهُ لَامٌ ، الْعَدَوِيُّ الْبَصَرِيُّ ،
وَعَزْوَانُ بِمُهْمَلَةٍ ثُمَّ مُعْجَمَةٍ ابْنُ زَيْدٍ الرَّقَاشِيُّ أَحَدِ الزُّهَّادِ ، تَابِعِيٌّ ،
وَعَسْعَسُ بِمُهْمَلَاتٍ ابْنُ سَلَامَةَ أَبُو صُفْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، تَابِعِيٌّ ، وَكَلَدَةَ ، بِفَتَحَاتٍ ،
ابْنُ الْحَنْبَلِ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ نُونٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَلَامٌ ، صَحَابِيٌّ ، وَ ( لُبَيِّ ) بِمُوَحَّدَةٍ كَأُبَيٍّ بِالتَّصْغِيرِ ، ( ابْنِ لَبَا ) بِمُوَحَّدَةٍ أَيْضًا كَفَتَى وَعَصَى ، ضَبَطَهُ كَذَلِكَ
أَبُو عَلِيٍّ ثُمَّ
ابْنُ الدَّبَّاغِ nindex.php?page=showalam&ids=12795وَابْنُ الصَّلَاحِ ، وَقِيلَ : بِضَمِّ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ ، ضَبَطَهُ
ابْنُ فَتْحُونَ فِي ( الِاسْتِيعَابِ ) ، قَالَ : وَكَذَلِكَ رَأَيْتُهُ بِخَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=13542ابْنِ مُفَرِّجٍ فِيهِ وَفِي وَلَدِهِ مَعًا ، وَشَذَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13433ابْنُ قَانِعٍ فَجَعَلَ لُبَيًّا أُبَيًّا ، وَهُوَ وَهْمٌ فَاحِشٌ ، وَلَبِيدُ رَبِّهِ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ :
ابْنُ بَعْكَكٍ ، بِمُوَحَّدَةٍ ، مَفْتُوحَةٍ ، ثُمَّ عَيْنٍ مُهْمَلَةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا كَافَانِ ، أَحَدُ مَا قِيلَ فِي اسْمِ
أَبِي السَّنَابِلِ الصَّحَابِيِّ ، وَلُمَازَةُ بِضَمِّ اللَّامِ ثُمَّ مِيمٍ خَفِيفَةٍ وَزَاءٍ مُعْجَمَةٍ
ابْنُ زَبَّارٍ بِمُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ مُشَدَّدَةٍ وَرَاءٍ ، تَابِعِيٌّ ،
وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ صَحَابِيٌّ ،
وَهُبَيْبٌ ، بِضَمِّ الْهَاءِ ثُمَّ مُوحَّدَتَيْنِ ، بَيْنَهُمَا تَحْتَانِيَّةٌ مُصَغَّرٌ ،
ابْنُ مُغْفِلٍ بِضَمِّ الْمِيمِ ثُمَّ مُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ فَاءٍ مَكْسُورَةٍ وَآخِرُهُ لَامٌ ،
وَهَمْدَانُ بِاسْمِ الْقَبِيلَةِ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ بَرِيدُ
عُمَرَ .
[ ص: 210 ] وَفِي بَعْضِ هَؤُلَاءِ مَا الْفَرْدِيَّةُ فِيهِ وَفِي أَبِيهِ مَعًا ، وَرُبَّمَا تَكُونُ فِي الْكُنْيَةِ أَيْضًا ، وَأَغْرَبُ مِنْ هَذَا كَلِّهِ مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ : إِنَّهُ لَا يُوجَدُ مِثْلُ أَسْمَاءِ آبَائِهِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدِ بْنِ مُسَرْبَلِ بْنِ مُغَرْبَلِ بْنِ مُرَعْبَلِ بْنِ أَرَنْدَلِ بْنِ سَرَنْدَلِ بْنِ عَرَنْدَلِ بْنِ مَاسِكِ بْنَ الْمُسْتَوْرِدِ ، هَكَذَا سَرَدَ نَسَبَهُ
مَنْصُورٌ الْخَالِدِيُّ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14765أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : وَكَانَ
أَبُو نُعَيْمٍ - يَعْنِي الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ - يَسْأَلُنِي عَنْ نَسَبِهِ فَأُخْبِرُهُ بِهِ فَيَقُولُ : يَا
أَحْمَدُ ، هَذِهِ رُقْيَةُ الْعَقْرَبِ .
وَمِنَ الْأَلْقَابِ نَحْوَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3571سَفِينَةَ الصَّحَابِيِّ الْمُخْتَلَفِ فِي اسْمِهِ ( أَوْ
مِنْدَلٍ ) هُوَ لَقَبٌ
لِابْنِ عَلِيٍّ الْعَنَزِيِّ وَاسْمُهُ ، (
عَمْرٌو وَكَسْرًا نَصُّوا فِي الْمِيمِ ) ; أَيْ : وَنَصُّوا عَلَى الْكَسْرِ فِي الْمِيمِ مِنْهُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَيَقُولُونَهُ كَثِيرًا بِفَتْحِهَا . زَادَ الْمُصَنِّفُ حِكَايَةَ عَنْ خَطِ
ابْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ أَنَّهُ الصَّوَابُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17099وَمُطَيِّنٍ nindex.php?page=showalam&ids=17091وَمُشْكُدَانَةَ الْجُعْفِيِّ ، وَسَيَأْتِي مِنْ ذَلِكَ طَائِفَةٌ فِي نَوْعِهَا الْمُخْتَصِّ بِهَا .
وَمِنَ الْكُنَى نَحْوَ كُلٍّ مِنْ
أَبِي الْبَدَّاحِ بِمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ دَالٍ مُهْمَلَةٍ ثَقِيلَةٍ وَآخِرُهُ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ
ابْنِ عَاصِمٍ ، تَابِعِيٌّ ،
وَأَبِي بَرْزَةَ بِمُوَحَّدَةٍ مَفْتُوحَةٍ ، ثُمَّ رَاءٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ الصَّحَابِيِّ ، فَرْدٌ فِيهِمْ ، وَاسْمُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=88نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ ،
وَأَبِي سِرْوَعَةَ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِهَا
عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، صَحَابِيٌّ ،
وَأَبِي السَّنَابِلِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ نُونٍ خَفِيفَةٍ وَبَعْدَ الْأَلْفِ مُوَحَّدَةٌ ثُمَّ لَامٌ الْمَاضِي قَرِيبًا ،
وَأَبِي الْعُبَيْدَيْنِ بِضَمِّ أَوَّلِهِ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ ، تَثْنِيَةُ
عُبَيْدٍ ، وَاسْمُهُ
مُعَاوِيَةُ بْنُ سَبْرَةَ بِمُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ سَاكِنَةٌ تَابِعِيٌّ ،
وَأَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ الْمَاضِي ضَبْطُهُ فِي رِوَايَةِ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ ،
وَأَبِي الْمُدِلَّةِ بِضَمِّ
[ ص: 211 ] الْمِيمِ ثُمَّ دَالٍ مُهْمَلَةٍ مَكْسُورَةٍ ، بَعْدَهَا لَامٌ مُشَدَّدَةٌ ، ثُمَّ هَاءُ تَأْنِيثٍ الْمَدَنِيِّ ، تَابِعِيٌّ ،
وَأَبِي مُرَايَةَ بِضَمِّ الْمِيمِ ثُمَّ رَاءٍ مُهْمَلَةٍ مُخَفَّفَةٍ وَبَعْدَ الْأَلْفِ تَحْتَانِيَّةٌ ثُمَّ هَاءُ تَأْنِيثِ الْعِجْلِيِّ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، تَابِعِيٌّ ، ( أَوْ
أَبِي مُعَيْدٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّةِ وَآخِرُهُ دَالٌ مُهْمَلَةٌ ، وَاسْمُهُ ، (
حَفْصٌ ) ابْنُ غَيْلَانَ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ
مَكْحُولٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَعَنْهُ نَحْوٌ مِنْ عَشَرَةٍ ، وَمَعَ هَذَا جَهِلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابْنُ حَزْمٍ كَمَا جَهِلَ
التِّرْمِذِيَّ صَاحِبَ الْجَامِعِ فَقَالَ : وَمَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13948مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ ؟ .