(
nindex.php?page=treesubj&link=29180الأسماء والكنى )
864 - واعن بالاسما والكنى وقد قسم الشيخ ذا لتسع أو عشر قسم 865 - من اسمه كنيته انفرادا
نحو أبي بلال أو قد زادا 866 - نحو nindex.php?page=showalam&ids=11949أبي بكر بن حزم قد كني
أبا محمد بخلف فافطن 867 - والثاني من يكنى ولا اسما ندري
نحو أبي شيبة وهو الخدري 868 - ثم كنى الألقاب والتعدد
نحو أبي الشيخ أبي محمد 869 - nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج بأبي الوليد
وأبي خالد كني للتعديد 870 - ثم ذوو الخلف كنى وعلما
أسماؤهم وعكسه وفيهما 871 - وعكسه وذو اشتهار بسم
وعكسه أبو الضحى لمسلم
( واعن ) ; أي : اجعل أيها الطالب من عنايتك الاهتمام ( بـ ) معرفة ( الأسماء ) بالنقل وبالقصر للضرورة ، لذوي الكنى ، ( والكنى ) لذوي الأسماء ، فهو فن مهم مطلوب ، وفائدة ضبطه الأمن من ظن تعدد الراوي الواحد المكنى في موضع
[ ص: 212 ] والمسمى في آخر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ولم يزل أهل العلم بالحديث يعتنون به ويتحفظونه ويطارحونه فيما بينهم وينتقضون من جهله ، يعني كما عيب
الجمال بن هشام إمام العربية بأنه رام الكشف عن ترجمة
أبي الزناد فلم يهتد لمحله من كتب الأسماء ; لعدم معرفة اسمه ، مع كونه معروفا عند مبتدي الطلبة ، ولقد امتحن شيخنا بعض الطلبة بتعيين
أبي العباس الدمشقي شيخ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان حيث مر في قراءة زوائد صحيحه عليه ، فلم يهتد لذلك ، كما قدمته في التدليس ، وقد روينا عن
أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : أنا
أبو ذر ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا
جندب .
وربما ينشأ عن إغفاله زيادة في السند أو نقص منه وهو لا يشعر ، فقد روى
الحاكم من حديث
أبي يوسف ، عن
أبي حنيفة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد ، عن
أبي الوليد ، عن
جابر مرفوعا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930156من صلى خلف الإمام فإن قراءته له قراءة ) .
وقال : إن
عبد الله هو أبو الوليد ، كما بينه
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني . يعني فعن
زائدة ، قال : ومن تهاون بمعرفة الأسامي أورثه مثل هذا الوهم . انتهى .
وعكسه أن تسقط ( عن ) كما اتفق
nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي مع جلالته حيث قال : عن
أبي أسامة حماد بن السائب ; لأن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبا أسامة هو حماد بن أسامة ، وشيخه
حماد هو
nindex.php?page=showalam&ids=15097محمد بن السائب أبو النضر الكلبي ، كما تقدمت الإشارة إليه في النوع قبله .
وليحيى بن معين nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني وأبي
nindex.php?page=showalam&ids=12508بكر بن أبي شيبة ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وشباب العصفري nindex.php?page=showalam&ids=12644وأبي محمد بن الجارود nindex.php?page=showalam&ids=14307وأبي بشر الدولابي nindex.php?page=showalam&ids=13564وأبي القاسم بن منده ووالده
أبي عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12083وأبي عروبة الحراني وأبي عبد الله بن مخلد nindex.php?page=showalam&ids=13332وأبي عمر بن عبد البر nindex.php?page=showalam&ids=14634وأبي إسحاق الصريفيني وأبي أحمد الحاكم [ ص: 213 ] النيسابوري وغيرهم فيه تصانيف ، سمى
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر تصنيفه ( الاستغناء في معرفة الكنى ) ، وهو مجلد ضخم ، ولعله اندرج في قول
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ولابن
عبد البر في أنواع منه كتب لطيفة رائقة . انتهى .
وأجلها آخرها ; لعدم اقتصاره على من عرف اسمه ، بل ذكر من لم يعرف اسمه أيضا ، بخلاف
مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وغيرهما ; فإنهم لا يذكرون غالبا إلا من عرف اسمه ، وهي مرتبة على الشائع للمشارقة في الحروف إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، فعلى ترتيب فيها كأنه ابتكره ، فبدأ بالألف ثم اللام ثم الموحدة وأختيها ، ثم الياء الأخيرة ثم النون ثم السين وأختها ، ثم الراء وأختها ، ثم الدال وأختها ، ثم الكاف ثم الطاء وأختها ، ثم الصاد وأختها ، ثم الفاء وأختها ، ثم الواو ثم الهاء ثم الميم ثم العين وأختها ، ثم الحاء وأختيها ، ولم يراعوا جميعا ترتيبها في كل حرف بحيث يبدءون في الهمزة مثلا
بأبي إبراهيم قبل
أبي إسحاق ، ثم
بأبي إسحاق قبل
أبي أسلم ; جريا منهم على عادة المتقدمين غالبا ، فالكشف منها لذلك متعب ; ولذا رتب
الذهبي كتاب
الحاكم مجردا عن المتون والتراجم وغيرها وسماه ( المعتنى في سرد الكنى ) ، وقال : إن مصنف الأصل زاد وأفاد وحرر وأجاد ، وكتابه في أربعة عشر سفرا ، يجيء بالخط الرفيع خمسة أسفار أو نحوها ، وكذا جمع في ( الكنى )
محمد المدعو
ثابت بن الحسن بن علي اللخمي بن الصيرفي ، ولي فيها أيضا تصنيف لم أبيضه إلى الآن .
( وقد قسم ) بالتخفيف ( الشيخ )
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ( ذا ) النوع إما ( لتسع ) بتقديم المثناة على المهملة من الأقسام ; نظرا إلى ما ذكره في النوع الخمسين ، ( أو ) بالنقل ( عشر قسم ) ; أي : أقسام ، بانضمام المعروفين بالاسم دون الكنية الذي أفرده في نوع مستقل ، وقال فيه : إنه من وجه ضد النوع الذي قبله ، ومن شأنه أن يبوب على الأسماء ، ثم يبين كناها ، بخلاف الذي قبله ، قال : وقل من أفرده بالتصنيف ،
[ ص: 214 ] وبلغنا أن
nindex.php?page=showalam&ids=13053لأبي حاتم بن حبان البستي فيه كتابا ، ومن وجه آخر يصلح أن يجعل قسما من أقسامه ، يعني كما سلكه مصنفو الكنى ، حيث جمعوا من عرف بالكنية ومن عرف بالاسم ، وتبعهم الناظم ، وكذا قال
ابن كثير : إنه كان ينبغي أن يكون هذا النوع - يعني من اشتهر بالاسم - قسما عاشرا للأقسام المذكورة .
(
nindex.php?page=treesubj&link=29180الْأَسْمَاءُ وَالْكُنَى )
864 - وَاعْنَ بِالَاسْمَا وَالْكُنَى وَقَدْ قَسَمْ الشَّيْخُ ذَا لِتِسْعٍ أَوْ عَشْرٍ قَسَمْ 865 - مَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ انْفِرَادَا
نَحْوُ أَبِي بِلَالٍ أَوْ قَدْ زَادَا 866 - نَحْوَ nindex.php?page=showalam&ids=11949أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَدْ كُنِي
أَبَا مُحَمَّدٍ بِخُلْفٍ فَافْطُنِ 867 - وَالثَّانِي مَنْ يُكْنَى وَلَا اسْمًا نَدْرِي
نَحْوُ أَبِي شَيْبَةَ وَهْوَ الْخُدْرِي 868 - ثُمَّ كُنَى الْأَلْقَابِ وَالتَّعَدُّدِ
نَحْوُ أَبِي الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدِ 869 - nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ بِأَبِي الْوَلِيدِ
وَأَبِي خَالِدٍ كُنِّيَ لِلتَّعْدِيدِ 870 - ثُمَّ ذَوُو الْخُلْفِ كُنًى وَعُلِمَا
أَسْمَاؤُهُمْ وَعَكْسُهُ وَفِيهِمَا 871 - وَعَكْسُهُ وَذُو اشْتِهَارٍ بِسُمِ
وَعَكْسُهُ أَبُو الضُّحَى لِمُسْلِمِ
( وَاعْنَ ) ; أَيِ : اجْعَلْ أَيُّهَا الطَّالِبُ مِنْ عِنَايَتِكَ الِاهْتِمَامَ ( بِـ ) مَعْرِفَةِ ( الْأَسْمَاءِ ) بِالنَّقْلِ وَبِالْقَصْرِ لِلضَّرُورَةِ ، لِذَوِي الْكُنَى ، ( وَالْكُنَى ) لِذَوِي الْأَسْمَاءِ ، فَهُوَ فَنٌّ مُهِمٌّ مَطْلُوبٌ ، وَفَائِدَةُ ضَبْطِهِ الْأَمْنُ مِنْ ظَنِّ تَعَدُّدِ الرَّاوِي الْوَاحِدِ الْمُكَنَّى فِي مَوْضِعٍ
[ ص: 212 ] وَالْمُسَمَّى فِي آخَرَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَلَمْ يَزَلْ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ يَعْتَنُونَ بِهِ وَيَتَحَفَّظُونَهُ وَيُطَارِحُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيَنْتَقِضُونَ مَنْ جَهِلَهُ ، يَعْنِي كَمَا عِيبَ
الْجَمَالُ بْنُ هِشَامٍ إِمَامُ الْعَرَبِيَّةِ بِأَنَّهُ رَامَ الْكَشْفَ عَنْ تَرْجَمَةِ
أَبِي الزِّنَادِ فَلَمْ يَهْتَدِ لِمَحَلِّهِ مِنْ كُتُبِ الْأَسْمَاءِ ; لِعَدَمِ مَعْرِفَةِ اسْمِهِ ، مَعَ كَوْنِهِ مَعْرُوفًا عِنْدَ مُبْتَدِي الطَّلَبَةِ ، وَلَقَدِ امْتَحَنَ شَيْخُنَا بَعْضَ الطَّلَبَةِ بِتَعْيِينِ
أَبِي الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيِّ شَيْخِ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ حَيْثُ مَرَّ فِي قِرَاءَةِ زَوَائِدَ صَحِيحِهِ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَهْتَدِ لِذَلِكَ ، كَمَا قَدَّمْتُهُ فِي التَّدْلِيسِ ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ
أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : أَنَا
أَبُو ذَرٍّ ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا
جُنْدَبٌ .
وَرُبَّمَا يَنْشَأُ عَنْ إِغْفَالِهِ زِيَادَةٌ فِي السَّنَدِ أَوْ نَقْصٌ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ ، فَقَدْ رَوَى
الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ
أَبِي يُوسُفَ ، عَنْ
أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17170مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16439عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ
أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنْ
جَابِرٍ مَرْفُوعًا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930156مَنْ صَلَّى خَلْفَ الْإِمَامِ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ ) .
وَقَالَ : إِنَّ
عَبْدَ اللَّهِ هُوَ أَبُو الْوَلِيدِ ، كَمَا بَيَّنَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ . يَعْنِي فَعَنْ
زَائِدَةَ ، قَالَ : وَمَنْ تَهَاوَنَ بِمَعْرِفَةِ الْأَسَامِي أَوْرَثَهُ مِثْلُ هَذَا الْوَهْمَ . انْتَهَى .
وَعَكْسُهُ أَنْ تُسْقِطَ ( عَنْ ) كَمَا اتَّفَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=15397لِلنَّسَائِيِّ مَعَ جَلَالَتِهِ حَيْثُ قَالَ : عَنْ
أَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ السَّائِبِ ; لِأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبَا أُسَامَةَ هُوَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، وَشَيْخُهُ
حَمَّادٌ هُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ أَبُو النَّضْرِ الْكَلْبِيُّ ، كَمَا تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي النَّوْعِ قَبْلَهُ .
وَلِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ nindex.php?page=showalam&ids=16604وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَأَبِي
nindex.php?page=showalam&ids=12508بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَمُسْلِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَشَبَابٍ الْعُصْفُرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12644وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْجَارُودِ nindex.php?page=showalam&ids=14307وَأَبِي بِشْرٍ الدُّولَابِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13564وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مَنْدَهْ وَوَالِدِهِ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=12083وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ nindex.php?page=showalam&ids=13332وَأَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ nindex.php?page=showalam&ids=14634وَأَبِي إِسْحَاقَ الصَّرِيفِينِيِّ وَأَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ [ ص: 213 ] النَّيْسَابُورِيِّ وَغَيْرِهِمْ فِيهِ تَصَانِيفُ ، سَمَّى
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدَ الْبَرِّ تَصْنِيفَهُ ( الِاسْتِغْنَاءَ فِي مَعْرِفَةِ الْكُنَى ) ، وَهُوَ مُجَلَّدٌ ضَخْمٌ ، وَلَعَلَّهُ انْدَرَجَ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ : وَلِابْنِ
عَبْدِ الْبَرِّ فِي أَنْوَاعٍ مِنْهُ كُتُبٌ لَطِيفَةٌ رَائِقَةٌ . انْتَهَى .
وَأَجَلُّهَا آخِرُهَا ; لِعَدَمِ اقْتِصَارِهِ عَلَى مَنْ عُرِفَ اسْمُهُ ، بَلْ ذَكَرَ مَنْ لَمْ يُعْرَفِ اسْمُهُ أَيْضًا ، بِخِلَافِ
مُسْلِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيِّ وَغَيْرِهِمَا ; فَإِنَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ غَالِبًا إِلَّا مَنْ عُرِفَ اسْمُهُ ، وَهِيَ مَرْتَبَةٌ عَلَى الشَّائِعِ لِلْمَشَارِقَةِ فِي الْحُرُوفِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيَّ ، فَعَلَى تَرْتِيبٍ فِيهَا كَأَنَّهُ ابْتَكَرَهُ ، فَبَدَأَ بِالْأَلْفِ ثُمَّ اللَّامِ ثُمَّ الْمُوَحَّدَةِ وَأُخْتَيْهَا ، ثُمَّ الْيَاءِ الْأَخِيرَةِ ثُمَّ النُّونِ ثُمَّ السِّينِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الرَّاءِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الدَّالِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الْكَافِ ثُمَّ الطَّاءِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الصَّادِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الْفَاءِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الْوَاوِ ثُمَّ الْهَاءِ ثُمَّ الْمِيمِ ثُمَّ الْعَيْنِ وَأُخْتِهَا ، ثُمَّ الْحَاءِ وَأُخْتَيْهَا ، وَلَمْ يُرَاعُوا جَمِيعًا تَرْتِيبَهَا فِي كُلِّ حَرْفٍ بِحَيْثُ يَبْدَءُونَ فِي الْهَمْزَةِ مَثَلًا
بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ قَبْلَ
أَبِي إِسْحَاقَ ، ثُمَّ
بِأَبِي إِسْحَاقَ قَبْلَ
أَبِي أَسْلَمَ ; جَرْيًا مِنْهُمْ عَلَى عَادَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ غَالِبًا ، فَالْكَشْفُ مِنْهَا لِذَلِكَ مُتْعِبٌ ; وَلِذَا رَتَّبَ
الذَّهَبِيُّ كِتَابَ
الْحَاكِمِ مُجَرَّدًا عَنِ الْمُتُونِ وَالتَّرَاجِمِ وَغَيْرِهَا وَسَمَّاهُ ( الْمُعْتَنَى فِي سَرْدِ الْكُنَى ) ، وَقَالَ : إِنَّ مُصَنِّفَ الْأَصْلِ زَادَ وَأَفَادَ وَحَرَّرَ وَأَجَادَ ، وَكِتَابُهُ فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ سِفْرًا ، يَجِيءُ بِالْخَطِّ الرَّفِيعِ خَمْسَةُ أَسْفَارٍ أَوْ نَحْوُهَا ، وَكَذَا جَمَعَ فِي ( الْكُنَى )
مُحَمَّدٌ الْمَدْعُوُّ
ثَابِتُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اللَّخْمِيُّ بْنِ الصَّيْرَفِيِّ ، وَلِي فِيهَا أَيْضًا تَصْنِيفٌ لَمْ أُبَيِّضْهُ إِلَى الْآنَ .
( وَقَدْ قَسَمْ ) بِالتَّخْفِيفِ ( الشَّيْخُ )
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ ( ذَا ) النَّوْعَ إِمَّا ( لِتِسْعٍ ) بِتَقْدِيمِ الْمُثَنَّاةِ عَلَى الْمُهْمَلَةِ مِنَ الْأَقْسَامِ ; نَظَرًا إِلَى مَا ذَكَرَهُ فِي النَّوْعِ الْخَمْسِينَ ، ( أَوْ ) بِالنَّقْلِ ( عَشْرٍ قَسَمْ ) ; أَيْ : أَقْسَامٍ ، بِانْضِمَامِ الْمَعْرُوفِينَ بِالِاسْمِ دُونَ الْكُنْيَةِ الَّذِي أَفْرَدَهُ فِي نَوْعٍ مُسْتَقِلٍّ ، وَقَالَ فِيهِ : إِنَّهُ مِنْ وَجْهٍ ضِدُّ النَّوْعِ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَمِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُبَوِّبَ عَلَى الْأَسْمَاءِ ، ثُمَّ يُبَيِّنَ كُنَاهَا ، بِخِلَافِ الَّذِي قَبْلَهُ ، قَالَ : وَقَلَّ مَنْ أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ ،
[ ص: 214 ] وَبَلَغَنَا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13053لِأَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ الْبُسْتِيِّ فِيهِ كِتَابًا ، وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ يَصْلُحُ أَنْ يُجْعَلَ قِسْمًا مِنْ أَقْسَامِهِ ، يَعْنِي كَمَا سَلَكَهُ مُصَنِّفُو الْكُنَى ، حَيْثُ جَمَعُوا مَنْ عُرِفَ بِالْكُنْيَةِ وَمَنْ عُرِفَ بِالِاسْمِ ، وَتَبِعَهُمُ النَّاظِمُ ، وَكَذَا قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : إِنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا النَّوْعُ - يَعْنِي مَنِ اشْتُهِرَ بِالِاسْمِ - قِسْمًا عَاشِرًا لِلْأَقْسَامِ الْمَذْكُورَةِ .