nindex.php?page=treesubj&link=29142المؤتلف والمختلف 876 - واعن بما صورته مؤتلف خطا ولكن لفظه مختلف 877 - نحو سلام كله فثقل
لا ابن سلام الحبر والمعتزلي 878 - أبا علي فهو خف الجد
وهو الأصح في أبي البيكندي 879 - وابن أبي الحقيق وابن مشكم
والأشهر التشديد فيه فاعلم 880 - وابن محمد بن ناهض فخف
أو زده هاء فكذا فيه اختلف 881 - قلت : وللحبر ابن أخت خفف
كذاك جد السيدي والنسفي 882 - عين أبي بن عمارة اكسر
وفي خزاعة كريز كبر 883 - وفي قريش ابدا حزام
وافتح في الانصار برا حرام 884 - في الشام عنسي بنون وببا
في كوفة والشين واليا غلبا [ ص: 227 ] 885 - في بصرة وما لهم من اكتنى
أبا عبيدة بفتح والكنى 886 - في السفر بالفتح وما لهم عسل
إلا ابن ذكوان وعسل فجمل 887 - والعامري بن علي عثام
وغيره فالنون والإعجام 888 - وزوج مسروق قمير صغروا
سواه ضما ولهم مسور 889 - ابن يزيد وابن عبد الملك
وما سوى ذين فمسور حكي 890 - ووصفوا الحمال في الرواة
هارون والغير بجيم ياتي 891 - ووصفوا حناطا أو خباطا
عيسى ومسلما كذا خياطا 892 - والسلمي افتح في الانصار ومن
يكسر لامه كأصله لحن 893 - ومن هنا لمالك ولهما
بشارا افرد أب بندارهما 894 - ولهما سيار أي أبو الحكم
وابن سلامة وباليا قبل جم 895 - وابن سعيد بسر مثل المازني
وابن عبيد الله وابن محجن 896 - وفيه خلف وبشيرا اعجم
في ابن يسار وابن كعب واضمم 897 - يسير بن عمرو او أسير
والنون في أبي قطن نسير 898 - جد nindex.php?page=showalam&ids=16643علي بن هاشم بريد
وابن حفيد الأشعري بريد 899 - ولهما محمد بن عرعره
ابن البرند فالأمير كسره 900 - ذو كنية بمعشر والعاليه
براء اشدد وبجيم جاريه 901 - nindex.php?page=showalam&ids=13439ابن قدامة كذاك والد
يزيد قلت : وكذاك الأسود 902 - ابن العلا وابن أبي سفيان
عمرو فجد ذا وذا سيان 903 - nindex.php?page=showalam&ids=12156محمد بن خازم لا تهمل
والد nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي حراش أهمل 904 - كذا حريز الرحبي وكنيه
قد علقت وابن حدير عده 905 - حضين اعجمه أبو ساسانا
وافتح أبا حصين اي عثمانا [ ص: 228 ] 906 - كذاك حبان بن منقذ ومن
ولده وابن هلال واكسرن 907 - ابن عطية مع ابن موسى
ومن رمى سعدا فنال بوسا 908 - خبيبا أعجم في ابن عبد الرحمن
nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي وهو كنية كان 909 - لابن الزبير ورياح اكسر بيا
أبا زياد بخلاف حكيا 910 - واضمم حكيما في ابن عبد الله قد
كذا رزيق بن حكيم وانفرد 911 - وزييد بن الصلت واضمم واكسر
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13093ابن حيان سليم كبر 912 - وابن أبي سريج أحمد ائتسا
بولد النعمان وابن يونسا 913 - عمرو مع القبيلة ابن سلمه
واختر بعبد الخالق بن سلمه 914 - والد عامر كذا السلماني
وابن حميد وولد سفيان 915 - كلهم عبيدة مكبر
لكن عبيد عندهم مصغر 916 - وافتح عبادة أبا محمد
واضمم أبا قيس عبادا أفرد 917 - وعامر بجالة ابن عبده
كل وبعض بالسكون قيده 918 - عقيل القبيل وابن خالد
كذا أبو يحيى وقاف واقد 919 - لهم كذا الأيلي لا الأبلي
قال سوى شيبان والرا فاجعل 920 - بزارا انسب nindex.php?page=showalam&ids=13299ابن صباح حسن
وابن هشام خلفا ثم انسبن 921 - بالنون سالما وعبد الواحد
nindex.php?page=showalam&ids=16870ومالك بن الأوس نصريا يرد 922 - والتوزي محمد بن الصلت
وفي الجريري ضم جيم يأتي 923 - في اثنين عباس سعيد وبحا
nindex.php?page=showalam&ids=17306يحيى بن بشر بن الحريري فتحا 924 - وانسب حزاميا سوى من أبهما
فاختلفوا والحارثي لهما 925 - وسعد الجاري فقط وفي النسب
همدان وهو مطلقا قدما غلب
( واعن ) ; أي : اجعل أيها الطالب من عنايتك الاهتمام ( بـ ) معرفة ( ما صورته ) من الأسماء والأنساب والألقاب ونحوها ( مؤتلف خطا ) ; أي : متفق في الخط ، ( ولكن
[ ص: 229 ] لفظه مختلف ) ، فهو فن واسع من فنون الحديث المهمة ، الذي يحتاج إليه في دفع معرة التصحيف ، ويفتضح العاطل منه ; حيث لم يعدم مخجلا ، ويكثر عثاره ، ومن ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : أشد التصحيف ما يقع في الأسماء ، ووجهه بعضهم - كما تقدم في ضبط الحديث - بأنه شيء لا يدخله القياس ، ولا قبله شيء يدل عليه ولا بعده .
والتصانيف فيه كثيرة ، فصنف فيه
nindex.php?page=showalam&ids=14785أبو أحمد العسكري ، لكنه أضافه إلى كتاب التصحيف له ، ثم أفرده بالتأليف
nindex.php?page=showalam&ids=16390عبد الغني بن سعيد ; ولذا كان أول من صنف فيه ، وله فيه كتابان : أحدهما : في مشتبه الأسماء ، والآخر : في مشتبه الأنساب ، ثم شيخه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وهو حافل ، واستدرك عليهما
الخطيب في ذيل مفرد ، وجمعها مع زيادات الأمير
nindex.php?page=showalam&ids=13484أبو نصر ابن ماكولا ، بحيث كان كتابه ـ وهو في مجلدين كما تقدم في آداب طالب الحديث ـ أكمل التصانيف فيه بالنسبة لمن قبله ، وكتابه في ذلك عمدة كل محدث بعده ، بل واستدرك عليهم في كتاب آخر جمع فيه أوهامهم وبينها ، وقد ذيل عليه ما فاته أو تجدد بعده المعين
nindex.php?page=showalam&ids=13607أبو بكر ابن نقطة بذيل مفيد في قدر ثلثي الأصل ، ثم ذيل على
nindex.php?page=showalam&ids=13607ابن نقطة كل من الجمال
أبي حامد بن الصابوني ،
ومنصور بن سليم بالفتح ، وثانيهما أكبرهما ، وتواردا في بعض ما ذكراه ، وكذا ذيل على
nindex.php?page=showalam&ids=13607ابن نقطة العلاء مغلطاي جامعا بين الذيلين المذكورين مع زيادات من أسماء الشعراء وأنساب العرب وغير ذلك ، ولكن فيه أوهام وتكرير ، حيث يذكر ما هو صالح لإدخاله في الباء والتاء أو السين والشين مثلا في أحدهما ، ويكون من قبله ذكره في الآخر ، وممن ذيل على
عبد الغني ،
nindex.php?page=showalam&ids=15226المستغفري ، وصنف فيه أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=14552الآمدي وأبو الفضل بن ناصر ،
وعبد الرزاق بن الفوطي ، فيما
[ ص: 230 ] أفاده
ابن الجزري ، وقال : إنه أجمعها .
وأبو العلاء محمود الفرضي البخاري ولتلميذه
ابن رافع عليه ذيل في أوراق يسيرة لا يرد أكثره ، وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=15149لأبي سعد الماليني المؤتلف والمختلف ، لكن في الأنساب خاصة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14423وللزمخشري ( المشتبه ) ،
وللذهبي مختصر جدا جامع لخصه من
عبد الغني nindex.php?page=showalam&ids=13484وابن ماكولا ،
nindex.php?page=showalam&ids=13607وابن نقطة وشيخه الفرضي ، ولكنه أجحف في الاختصار ، بحيث لم يستوعب غالبا أحد القسمين مثلا ، بل يذكر من كل منهما جماعة ثم يقول : وغيرهم . فيصير من يقع له راو ممن لم يذكر ، في حيرة ; لأنه لا يدري بأي القسمين يلتحق ، ونحو ذلك ، واكتفى فيه بضبط القلم ، فلا يعتمد لذلك على كثير من نسخه ، وصار كتابه لذلك مبائنا لموضوعه ; لعدم الأمن من التصحيف فيه ، وفاته من أصوله أشياء ، وقد اختصره شيخنا فضبطه بالحروف على الطريقة المرضية ، وزاد ما يتعجب من كثرته مع شدة تحريره واختصاره ; فإنه في مجلد واحد ، وميز في كل حرف منه الأسماء عن الأنساب ، وهو فيما أخذته عنه وحققت فيه مواضع نافعة ، وقد كان شيخه المصنف اجتمع له من الزيادات في هذا النوع جملة كثيرة ، بحيث عزم على إفراد تصنيف فيه فما تيسر ، نعم لحافظ
الشام ابن ناصر الدين عصري شيخنا مصنف حافل مبسوط في توضيح المشتبه ، وجرد منه الأعلام بما وقع في مشتبه
الذهبي من الأوهام
nindex.php?page=treesubj&link=29142الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ 876 - وَاعْنَ بِمَا صُورَتُهُ مُؤْتَلِفُ خَطًّا وَلَكِنْ لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ 877 - نَحْوُ سَلَامٍ كُلُّهُ فَثَقِّلِ
لَا ابْنَ سَلَامِ الْحَبْرِ وَالْمُعْتَزِلِي 878 - أَبَا عَلِيٍّ فَهْوَ خِفُّ الْجَدِّ
وَهْوَ الْأَصَحُّ فِي أَبِي الْبِيكَنْدِي 879 - وَابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ وَابْنَ مِشْكَمِ
وَالْأَشْهَرُ التَّشْدِيدُ فِيهِ فَاعْلَمِ 880 - وَابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ فَخِفْ
أَوْ زِدْهُ هَاءً فَكَذَا فِيهِ اخْتُلِفْ 881 - قُلْتُ : وَلِلْحَبْرِ ابْنُ أُخْتٍ خَفِّفِ
كَذَاكَ جَدُ السَّيِّدِي وَالنَّسَفِي 882 - عَيْنَ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ اكْسِرِ
وَفِي خُزَاعَةَ كَرِيزٌ كَبِّرِ 883 - وَفِي قُرَيْشٍ ابَدًا حِزَامُ
وَافْتَحْ فِي الَانْصَارِ بِرَا حَرَامُ 884 - فِي الشَّامِ عَنْسِيٌّ بِنُونٍ وَبِبَا
فِي كُوفَةٍ وَالشِّينُ وَالْيَا غَلَبَا [ ص: 227 ] 885 - فِي بَصْرَةٍ وَمَا لَهُمْ مَنِ اكْتَنَى
أَبَا عَبِيدَةٍ بِفَتْحٍ وَالْكُنَى 886 - فِي السَّفْرِ بِالْفَتْحِ وَمَا لَهُمْ عَسَلْ
إِلَّا ابْنُ ذَكْوَانَ وَعِسْلٌ فَجُمَلْ 887 - وَالْعَامِرِيُّ بْنُ عَلِي عَثَّامُ
وَغَيْرُهُ فَالنُّونُ وَالْإِعْجَامُ 888 - وَزَوْجُ مَسْرُوقٍ قَمِيرٌ صَغَّرُوا
سِوَاهُ ضَمًّا وَلَهُمْ مُسَوَّرُ 889 - ابْنُ يَزِيدَ وَابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
وَمَا سِوَى ذَيْنِ فَمِسْوَرٌ حُكِي 890 - وَوَصَفُوا الْحَمَّالَ فِي الرُّوَاةِ
هَارُونَ وَالْغَيْرُ بِجِيمٍ يَاتِي 891 - وَوَصَفُوا حَنَّاطًا أَوْ خَبَّاطَا
عِيسَى وَمُسْلِمًا كَذَا خَيَّاطَا 892 - وَالسَّلَمِيَّ افْتَحْ فِي الَانْصَارِ وَمَنْ
يَكْسِرُ لَامَهُ كَأَصْلِهِ لَحَنْ 893 - وَمِنْ هُنَا لِمَالِكٍ وَلَهُمَا
بَشَّارًا افْرِدْ أَبَ بُنْدَارِهِمَا 894 - وَلَهُمَا سَيَّارٌ أَيْ أَبُو الْحَكَمْ
وَابْنُ سَلَامَةَ وَبِالْيَا قَبْلُ جَمْ 895 - وَابْنُ سَعِيدٍ بُسْرُ مِثْلُ الْمَازِنِي
وَابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَابْنُ مِحْجَنِ 896 - وَفِيهِ خُلْفٌ وَبُشَيْرًا اعْجِمِ
فِي ابْنِ يَسَارٍ وَابْنِ كَعْبٍ وَاضْمُمِ 897 - يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو اوْ أُسَيْرُ
وَالنُّونُ فِي أَبِي قَطَنْ نُسَيْرُ 898 - جَدُّ nindex.php?page=showalam&ids=16643عَلِي بْنِ هَاشِمٍ بُرَيْدُ
وَابْنُ حَفِيدِ الْأَشْعَرِي بُرَيْدُ 899 - وَلَهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَهْ
ابْنِ الْبِرِنْدِ فَالْأَمِيرُ كَسَرَهْ 900 - ذُو كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالْعَالِيَهْ
بَرَّاءٌ اشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ 901 - nindex.php?page=showalam&ids=13439ابْنُ قُدَامَةٍ كَذَاكَ وَالِدُ
يَزِيدَ قُلْتُ : وَكَذَاكَ الْأَسْوَدُ 902 - ابْنُ الْعَلَا وَابْنُ أَبِي سُفْيَانِ
عَمْرٌو فَجَدُّ ذَا وَذَا سِيَّانِ 903 - nindex.php?page=showalam&ids=12156مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ لَا تُهْمِلِ
وَالِدُ nindex.php?page=showalam&ids=15883رِبْعِيٍّ حِرَاشٌ أَهْمِلِ 904 - كَذَا حَرِيزُ الرَّحَبِي وَكُنْيَهْ
قَدْ عُلِّقَتْ وَابْنُ حُدَيْرٍ عِدَّهْ 905 - حُضَيْنٌ اعْجِمْهُ أَبُو سَاسَانَا
وَافْتَحْ أَبَا حَصِينٍ ايْ عُثْمَانَا [ ص: 228 ] 906 - كَذَاكَ حَبَّانُ بْنُ مُنْقِذٍ وَمِنْ
وَلَدِهِ وَابْنُ هِلَالٍ وَاكْسِرَنْ 907 - ابْنَ عَطِيَّةٍ مَعَ ابْنِ مُوسَى
وَمَنْ رَمَى سَعْدًا فَنَالَ بُوسَا 908 - خُبَيْبًا أَعْجِمْ فِي ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13357وَابْنِ عَدِيٍّ وَهْوَ كُنْيَةً كَانْ 909 - لِابْنِ الزُّبَيْرِ وَرِيَاحَ اكْسِرْ بِيَا
أَبَا زِيَادٍ بِخِلَافٍ حُكِيَا 910 - وَاضْمُمْ حُكَيْمًا فِي ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ
كَذَا رُزَيْقُ بْنُ حُكَيْمٍ وَانْفَرَدْ 911 - وَزُيَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ
وَفِي nindex.php?page=showalam&ids=13093ابْنِ حَيَّانَ سَلِيمٍ كَبِّرِ 912 - وَابْنُ أَبِي سُرَيْجٍ أَحْمَدُ ائْتَسَا
بِوَلَدِ النُّعْمَانِ وَابْنُ يُونُسَا 913 - عَمْرٌو مَعَ الْقَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ
وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ سَلِمَهْ 914 - وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي
وَابْنُ حُمَيْدٍ وَوَلَدْ سُفْيَانِ 915 - كُلُّهُمُ عَبِيدَةٌ مُكَبَّرْ
لَكِنْ عُبَيْدٌ عِنْدَهُمْ مُصَغَّرْ 916 - وَافْتَحْ عَبَادَةً أَبَا مُحَمَّدِ
وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ عُبَادًا أَفْرِدِ 917 - وَعَامِرٌ بَجَالَةُ ابْنُ عَبَدَهْ
كُلٌّ وَبَعْضٌ بِالسُّكُونِ قَيَّدَهْ 918 - عُقَيْلٌ الْقَبِيلُ وَابْنُ خَالِدِ
كَذَا أَبُو يَحْيَى وَقَافُ وَاقِدِ 919 - لَهُمْ كَذَا الْأَيْلِيُّ لَا الْأُبُلِّي
قَالَ سِوَى شَيْبَانَ وَالرَّا فَاجْعَلِ 920 - بَزَّارًا انْسُبِ nindex.php?page=showalam&ids=13299ابْنَ صَبَّاحٍ حَسَنْ
وَابْنَ هِشَامٍ خَلَفًا ثُمَّ انْسُبَنْ 921 - بِالنُّونِ سَالِمًا وَعَبْدَ الْوَاحِدْ
nindex.php?page=showalam&ids=16870وَمَالِكَ بْنَ الْأَوْسِ نَصْرِيًّا يَرِدْ 922 - وَالتَّوَّزِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ
وَفِي الْجُرَيْرِيِّ ضَمُّ جِيمٍ يَأْتِي 923 - فِي اثْنَيْنِ عَبَّاسٍ سَعِيدٍ وَبِحَا
nindex.php?page=showalam&ids=17306يَحْيَى بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَرِيرِي فُتِحَا 924 - وَانْسُبْ حِزَامِيًّا سِوَى مَنْ أَبْهَمَا
فَاخْتَلَفُوا وَالْحَارِثِيُّ لَهُمَا 925 - وَسَعْدٌ الْجَارِي فَقَطْ وَفِي النَّسَبْ
هَمْدَانُ وَهْوَ مُطْلَقًا قِدْمًا غَلَبْ
( وَاعْنَ ) ; أَيِ : اجْعَلْ أَيُّهَا الطَّالِبُ مِنْ عِنَايَتِكَ الِاهْتِمَامَ ( بِـ ) مَعْرِفَةِ ( مَا صُورَتُهُ ) مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ وَالْأَلْقَابِ وَنَحْوِهَا ( مُؤْتَلِفُ خَطًّا ) ; أَيْ : مُتَّفِقٌ فِي الْخَطِّ ، ( وَلَكِنْ
[ ص: 229 ] لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ ) ، فَهُوَ فَنٌّ وَاسِعٌ مِنْ فُنُونِ الْحَدِيثِ الْمُهِمَّةِ ، الَّذِي يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي دَفْعِ مَعَرَّةِ التَّصْحِيفِ ، وَيَفْتَضِحُ الْعَاطِلُ مِنْهُ ; حَيْثُ لَمْ يَعْدَمْ مَخْجَلًا ، وَيَكْثُرُ عِثَارُهُ ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : أَشَدُّ التَّصْحِيفِ مَا يَقَعُ فِي الْأَسْمَاءِ ، وَوَجَّهَهُ بَعْضُهُمْ - كَمَا تَقَدَّمَ فِي ضَبْطِ الْحَدِيثِ - بِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَدْخُلُهُ الْقِيَاسُ ، وَلَا قَبْلَهُ شَيْءٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَلَا بَعْدَهُ .
وَالتَّصَانِيفُ فِيهِ كَثِيرَةٌ ، فَصَنَّفَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14785أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ ، لَكِنَّهُ أَضَافَهُ إِلَى كِتَابِ التَّصْحِيفِ لَهُ ، ثُمَّ أَفْرَدَهُ بِالتَّأْلِيفِ
nindex.php?page=showalam&ids=16390عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ; وَلِذَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ ، وَلَهُ فِيهِ كِتَابَانِ : أَحَدُهُمَا : فِي مُشْتَبِهِ الْأَسْمَاءِ ، وَالْآخَرُ : فِي مُشْتَبِهِ الْأَنْسَابِ ، ثُمَّ شَيْخُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَهُوَ حَافِلٌ ، وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِمَا
الْخَطِيبُ فِي ذَيْلٍ مُفْرَدٍ ، وَجَمَعَهَا مَعَ زِيَادَاتٍ الْأَمِيرُ
nindex.php?page=showalam&ids=13484أَبُو نَصْرِ ابْنُ مَاكُولَا ، بِحَيْثُ كَانَ كِتَابُهُ ـ وَهُوَ فِي مُجَلَّدَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي آدَابِ طَالِبِ الْحَدِيثِ ـ أَكْمَلَ التَّصَانِيفِ فِيهِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ قَبْلَهُ ، وَكِتَابُهُ فِي ذَلِكَ عُمْدَةُ كُلِّ مُحَدِّثٍ بَعْدَهُ ، بَلْ وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابٍ آخَرَ جَمَعَ فِيهِ أَوْهَامَهُمْ وَبَيَّنَهَا ، وَقَدْ ذَيَّلَ عَلَيْهِ مَا فَاتَهُ أَوْ تَجَدَّدَ بَعْدَهُ الْمُعِينُ
nindex.php?page=showalam&ids=13607أَبُو بَكْرِ ابْنُ نُقْطَةَ بِذَيْلٍ مُفِيدٍ فِي قَدْرِ ثُلُثَيِ الْأَصْلِ ، ثُمَّ ذَيَّلَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=13607ابْنِ نُقْطَةَ كُلٌّ مِنَ الْجَمَّالِ
أَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ ،
وَمَنْصُورِ بْنِ سَلِيمٍ بِالْفَتْحِ ، وَثَانِيهِمَا أَكْبَرُهُمَا ، وَتَوَارَدَا فِي بَعْضِ مَا ذَكَرَاهُ ، وَكَذَا ذَيَّلَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=13607ابْنِ نُقْطَةَ الْعَلَاءُ مُغْلَطَايْ جَامِعًا بَيْنَ الذَّيْلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ مَعَ زِيَادَاتٍ مِنْ أَسْمَاءِ الشُّعَرَاءِ وَأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ فِيهِ أَوْهَامٌ وَتَكْرِيرٌ ، حَيْثُ يَذْكُرُ مَا هُوَ صَالِحٌ لِإِدْخَالِهِ فِي الْبَاءِ وَالتَّاءِ أَوِ السِّينِ وَالشِّينِ مَثَلًا فِي أَحَدِهِمَا ، وَيَكُونُ مَنْ قَبْلَهُ ذَكَرَهُ فِي الْآخَرِ ، وَمِمَّنْ ذَيَّلَ عَلَى
عَبْدِ الْغَنِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15226الْمُسْتَغْفِرِيُّ ، وَصَنَّفَ فِيهِ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=14552الْآمِدِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ ،
وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الْفُوطِيِّ ، فِيمَا
[ ص: 230 ] أَفَادَهُ
ابْنُ الْجَزَرِيِّ ، وَقَالَ : إِنَّهُ أَجْمَعُهَا .
وَأَبُو الْعَلَاءِ مَحْمُودٌ الْفَرَضِيُّ الْبُخَارِيُّ وَلِتِلْمِيذِهِ
ابْنِ رَافِعٍ عَلَيْهِ ذَيْلٌ فِي أَوْرَاقٍ يَسِيرَةٍ لَا يُرَدُّ أَكْثَرُهُ ، وَكَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=15149لِأَبِي سَعْدٍ الْمَالِينِيِّ الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ ، لَكِنْ فِي الْأَنْسَابِ خَاصَّةً ،
nindex.php?page=showalam&ids=14423وَلِلزَّمَخْشَرِيِّ ( الْمُشْتَبِهُ ) ،
وَلِلذَّهَبِيِّ مُخْتَصَرٌ جِدًّا جَامِعٌ لَخَّصَهُ مِنْ
عَبْدِ الْغَنِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13484وَابْنِ مَاكُولَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=13607وَابْنِ نُقْطَةَ وَشَيْخِهِ الْفَرَضِيِّ ، وَلَكِنَّهُ أَجْحَفَ فِي الِاخْتِصَارِ ، بِحَيْثُ لَمْ يَسْتَوْعِبْ غَالِبًا أَحَدَ الْقِسْمَيْنِ مَثَلًا ، بَلْ يَذْكُرُ مِنْ كُلٍّ مِنْهُمَا جَمَاعَةً ثُمَّ يَقُولُ : وَغَيْرُهُمْ . فَيَصِيرُ مَنْ يَقَعُ لَهُ رَاوٍ مِمَّنْ لَمْ يُذْكَرْ ، فِي حَيْرَةٍ ; لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي بِأَيِ الْقِسْمَيْنِ يَلْتَحِقُ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ ، وَاكْتَفَى فِيهِ بِضَبْطِ الْقَلَمِ ، فَلَا يَعْتَمِدُ لِذَلِكَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ نُسَخِهِ ، وَصَارَ كِتَابُهُ لِذَلِكَ مُبَائِنًا لِمَوْضُوعِهِ ; لِعَدَمِ الْأَمْنِ مِنَ التَّصْحِيفِ فِيهِ ، وَفَاتَهُ مِنْ أُصُولِهِ أَشْيَاءُ ، وَقَدِ اخْتَصَرَهُ شَيْخُنَا فَضَبَطَهُ بِالْحُرُوفِ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمَرْضِيَّةِ ، وَزَادَ مَا يُتَعَجَّبُ مِنْ كَثْرَتِهِ مَعَ شِدَّةِ تَحْرِيرِهِ وَاخْتِصَارِهِ ; فَإِنَّهُ فِي مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ ، وَمَيَّزَ فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ الْأَسْمَاءَ عَنِ الْأَنْسَابِ ، وَهُوَ فِيمَا أَخَذْتُهُ عَنْهُ وَحَقَّقْتُ فِيهِ مَوَاضِعُ نَافِعَةٌ ، وَقَدْ كَانَ شَيْخُهُ الْمُصَنِّفُ اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي هَذَا النَّوْعِ جُمْلَةٌ كَثِيرَةٌ ، بِحَيْثُ عَزَمَ عَلَى إِفْرَادِ تَصْنِيفٍ فِيهِ فَمَا تَيَسَّرَ ، نَعَمْ لِحَافِظِ
الشَّامِ ابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ عَصْرِيِّ شَيْخِنَا مُصَنَّفٌ حَافِلٌ مَبْسُوطٌ فِي تَوْضِيحِ الْمُشْتَبِهِ ، وَجَرَّدَ مِنْهُ الْأَعْلَامَ بِمَا وَقَعَ فِي مُشْتَبِهِ
الذَّهَبِيِّ مِنَ الْأَوْهَامِ