المتفق والمفترق .
926 - ولهم المتفق والمفترق ما لفظه وخطه متفق 927 - لكن مسمياته لعده
نحو ابن أحمد الخليل سته 928 - وأحمد بن جعفر وجده
حمدان هم أربعة تعده 929 - ولهم الجوني أبو عمرانا
اثنان والآخر من بغدانا 930 - كذا محمد بن عبد الله
هما من الأنصار ذو اشتباه 931 - ثم أبو بكر بن عياش لهم
ثلاثة قد بينوا محلهم 932 - وصالح أربعة كلهم
ابن أبي صالح اتباع هم 933 - ومنه ما في اسم فقط ويشكل
كنحو حماد إذا ما يهمل 934 - فإن يك ابن حرب او عارم قد
أطلقه فهو ابن زيد أو ورد 935 - عن التبوذكي أو عفان
أو ابن منهال فذاك الثاني 936 - ومنه ما في نسب كالحنفي
قبيلا او مذهبا او باليا صف
( المتفق والمفترق ) وهي نوع جليل يعظم الانتفاع به ، صنف فيه
الخطيب كتابا نفيسا شرع شيخنا في تلخيصه فكتب منه حسبما وقفت عليه يسيرا مع قوله في شرح النخبة : إنه لخصه وزاد عليه أشياء كثيرة ، وقد شرعت في تكملته مع استدراك أشياء فاتته ، وفائدة ضبطه : الأمن من اللبس ، فربما ظن الأشخاص شخصا واحدا عكس المذكور بنعوت متعددة ، الماضي شرحه ، وإن
للخطيب فيه
[ ص: 267 ] ( الموضح لأوهام الجمع والتفريق ) ، وربما يكون أحد المشتركين ثقة والآخر ضعيفا ، فيضعف ما هو صحيح ، أو يصحح ما هو ضعيف .
( ولهم ) أي : للمحدثين (
nindex.php?page=treesubj&link=29143_29179المتفق ) و ( المفترق ) من الأسماء والأنساب ونحوهما ، وهو ( ما لفظه وخطه متفق لكن ) مفترق إذ كانت ( مسمياته لعده ) وهو من قبيل ما يسميه الأصوليون المشترك - أعني اللفظي لا المعنوي - بل لهم في البلدان المشترك وضعا ، والمفترق صقعا ، وقد زل فيه جماعة من الكبار كما هو شأن المشترك اللفظي في كل علم ، والمهم منه من يكون في مظنة الاشتباه لأجل التعاصر أو الاشتراك في بعض الشيوخ أو في الرواة
الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ .
926 - وَلَهُمُ الْمُتَّفْقُ وَالْمُفْتَرِقُ مَا لَفْظُهُ وَخَطُّهُ مُتَّفِقُ 927 - لَكِنْ مُسَمَّيَاتُهُ لِعِدَّهْ
نَحْوُ ابْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِ سِتَّهْ 928 - وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَجَدُّهْ
حَمْدَانُ هُمْ أَرْبَعَةٌ تَعُدُّهْ 929 - وَلَهُمُ الْجَوْنِي أَبُو عِمْرَانَا
اثْنَانِ وَالْآخَرُ مِنْ بَغْدَانَا 930 - كَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
هُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ ذُو اشْتِبَاهِ 931 - ثُمَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ لَهُمْ
ثَلَاثَةٌ قَدْ بَيَّنُوا مَحَلَّهُمْ 932 - وَصَالِحٌ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمُ
ابْنُ أَبِي صَالِحٍ اتْبَاعٌ هُمُ 933 - وَمِنْهُ مَا فِي اسْمٍ فَقَطْ وَيُشْكِلُ
كَنَحْوِ حَمَّادٍ إِذَا مَا يُهْمَلُ 934 - فَإِنْ يَكُ ابْنُ حَرْبٍ اوْ عَارِمُ قَدْ
أَطْلَقَهُ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ أَوْ وَرَدْ 935 - عَنِ التَّبُوذَكِيِّ أَوْ عَفَّانِ
أَوِ ابْنِ مِنْهَالٍ فَذَاكَ الثَّانِي 936 - وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كَالْحَنَفِي
قَبِيلًا اوْ مَذْهَبًا اوْ بِالْيَا صِفِ
( الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ ) وَهِيَ نَوْعٌ جَلِيلٌ يَعْظُمُ الِانْتِفَاعُ بِهِ ، صَنَّفَ فِيهِ
الْخَطِيبُ كِتَابًا نَفِيسًا شَرَعَ شَيْخُنَا فِي تَلْخِيصِهِ فَكَتَبَ مِنْهُ حَسْبَمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ يَسِيرًا مَعَ قَوْلِهِ فِي شَرْحِ النُّخْبَةِ : إِنَّهُ لَخَّصَهُ وَزَادَ عَلَيْهِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةَ ، وَقَدْ شَرَعْتُ فِي تَكْمِلَتِهِ مَعَ اسْتِدْرَاكِ أَشْيَاءَ فَاتَتْهُ ، وَفَائِدَةُ ضَبْطِهِ : الْأَمْنُ مِنَ اللَّبْسِ ، فَرُبَّمَا ظَنَّ الْأَشْخَاصَ شَخْصًا وَاحِدًا عَكْسَ الْمَذْكُورِ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ، الْمَاضِي شَرْحُهُ ، وَإِنَّ
لِلْخَطِيبِ فِيهِ
[ ص: 267 ] ( الْمُوَضِّحَ لِأَوْهَامِ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ ) ، وَرُبَّمَا يَكُونُ أَحَدُ الْمُشْتَرِكَيْنِ ثِقَةً وَالْآخَرُ ضَعِيفًا ، فَيُضَعَّفُ مَا هُوَ صَحِيحٌ ، أَوْ يُصَحَّحُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ .
( وَلَهُمُ ) أَيْ : لِلْمُحَدِّثِينَ (
nindex.php?page=treesubj&link=29143_29179الْمُتِّفِقُ ) وَ ( الْمُفْتَرِقُ ) مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ وَنَحْوِهِمَا ، وَهُوَ ( مَا لَفْظُهُ وَخَطُّهُ مُتَّفِقٌ لَكِنْ ) مُفْتَرِقٌ إِذْ كَانَتْ ( مُسَمَّيَاتُهُ لِعِدَّهْ ) وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ مَا يُسَمِّيهِ الْأُصُولِيُّونَ الْمُشْتَرَكَ - أَعْنِي اللَّفْظِيَّ لَا الْمَعْنَوِيَّ - بَلْ لَهُمْ فِي الْبُلْدَانِ الْمُشْتَرِكُ وَضْعًا ، وَالْمُفْتَرِقُ صُقْعًا ، وَقَدْ زَلَّ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْكِبَارِ كَمَا هُوَ شَأْنُ الْمُشْتَرَكِ اللَّفْظِيِّ فِي كُلِّ عِلْمٍ ، وَالْمُهِمُّ مِنْهُ مَنْ يَكُونُ فِي مَظِنَّةِ الِاشْتِبَاهِ لِأَجْلِ التَّعَاصُرِ أَوِ الِاشْتِرَاكِ فِي بَعْضِ الشُّيُوخِ أَوْ فِي الرُّوَاةِ