والسادس ضد ما قبله ، وهو أن تتفق
nindex.php?page=treesubj&link=29143أسماؤهم وكنى آبائهم ، ( و ) منه ( صالح أربعة كلهم ابن ) أي : كل منهم ولد ( أبي صالح اتباع ) بالنقل ( هم ) ، فأولهم
أبو محمد المدني مولى التوأمة ابنة أمية بن خلف الجمحي ، واسم
أبي صالح نبهان ، وقيل : إن
نبهان جده ، فعن
أبي زرعة قال : هو
صالح بن صالح بن نبهان ،
ونبهان يكنى أبا صالح . وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم :
نبهان أبو صالح مولى التوأمة ، هو جد صالح مولى التوأمة ; لأنه
صالح بن صالح بن أبي صالح . قال شيخنا : ولم أر هذا لغيره . كذا قال يروي عن جماعة من الصحابة ، واختلف في الاحتجاج به ، مات سنة خمس وعشرين ومائة ، وثانيهم
أبو عبد الرحمن المدني السمان ، واسم
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ذكوان يروي عن
أنس ، وحديثه عند
مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وثالثهم
السدوسي ، يروي عن
علي وعائشة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2572خلاد بن عمرو ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في ثقاته ، ورابعهم
الكوفي مولى عمرو بن حريث المخزومي ، واسم
أبي صالح مهران ، يروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وعنه
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، وحديثه عند
الترمذي ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في ثقاته ، وضعفه
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، وجهله
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، ولم يذكره
الخطيب ، وفيمن بعد هؤلاء الأربعة آخر أسدي يروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، وعنه
nindex.php?page=showalam&ids=15926زكريا بن أبي زائدة ، حديثه في
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه ، وتركه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح تبعا
للخطيب ; لتأخره ، لا سيما وبعضهم سمى والده صالحا ، لكن قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : إن الأول أصح . وكذا بعدهم آخر يروي عن عبد خير ، وعنه
عطاء بن مسلم الخفاف ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في الثقات ، وفرق بينه وبين الذي قبله ، وهو الظاهر كما قال شيخنا .
[ ص: 278 ] ( ومنه ) أي : هذا النوع وهو سابع الأقسام ( ما ) الاتفاق فيه ( في اسم ) أو في كنية أو في نسبة ( فقط ) ويقع في السند منهم واحد باسمه أو بكنيته أو بنسبته خاصة مهملا من ذكر أبيه أو غيره مما يتميز به عن المشاركة له فيما ورد به فيلتبس ( ويشكل ) مر فيه ،
وللخطيب فيه بخصوصه كتاب مفيد سماه ( المكمل في بيان المهمل ) ; ولذا كان حقه أن يفرد بنوع مستقل خصوصا ، وقد قال شيخنا : إنه عكس المتفق والمفترق في كونه يخشى منه ظن الواحد اثنين ، ( كنحو حماد إذا ما يهمل ) من نسبة أو غيرها ، ولكن ذلك يتميز عند أهل الحديث بحسب من أطلقه ، ( فإن يك
nindex.php?page=showalam&ids=16039ابن حرب ) هو سليمان ( أو عارم ) بمهملتين ، وهو لقب
لمحمد بن الفضل السدوسي شيخ
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( قد أطلقه ) أي : مهملا ( فهو ) كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي nindex.php?page=showalam&ids=14347والرامهرمزي ثم
المزي (
nindex.php?page=showalam&ids=15743ابن زيد ) حماد ( أو ورد ) مطلقا أيضا ( عن ) واحد من
nindex.php?page=showalam&ids=13941أبي سلمة موسى بن إسماعيل ( التبوذكي ) بفتح المثناة الفوقانية وضم الموحدة وفتح الذال المعجمة ، نسبة في
البصرة ; لبيع السماذ ، بفتح المهملة وآخره معجمة ، وهو السرجين والرماد يسمد به الأرض .
وقال
ابن ناصر : هو عندنا الذي يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة ، وكان يقول : لا جوزي خيرا من نسبني كذلك ، أنا مولى
لبني منقر ، وإنما نزل داري قوم من أهلها فنسبت كذلك ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم : إنه اشترى بها دارا فنسبت إليه ، ( أو ) عن (
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان ) هو ابن مسلم الصفار ( أو
nindex.php?page=showalam&ids=15698ابن منهال ) هو حجاج أو عن
nindex.php?page=showalam&ids=17233هدبة بن خالد ، ولكن لم يذكره
ابن [ ص: 279 ] الصلاح ، ولا نظمه المؤلف ، ( فذاك الثاني ) أي :
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة المطوي في الذكر ، ووصف بالثاني ; لتأخره عن
ابن زيد بالإشارة وإلا
فابن سلمة أقدم وفاة منه ، وممن نص على أنه المراد من
التبوذكي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14347الرامهرمزي ، وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ، وزاد أن
التبوذكي لا يروي إلا عنه خاصة ، ومن
ابن منهال الذهلي nindex.php?page=showalam&ids=14347والرامهرمزي والمزي ، ومن
عفان هو نفسه كما رواه
الذهلي عنه ، ومشى عليه
المزي ، وقال المصنف : إنه الصواب . وقول الرامهرمزي : إنه يمكن أن يكون أحدهما . وإن كان صحيحا في حد ذاته لا يجيء بعد نصه على اصطلاحه وإن مشى عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح بحكاية قولين ومن هدية
المزي ، وقد نظمه
البرهان الحلبي تلميذ الناظم فقال :
كذا إذا أطلقه هداب هو ابن خالد فلا يرتاب
. ومن أمثلة ذلك كما عند
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : إطلاق
عبد الله وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16022سلمة بن سليمان أنه حدث يوما فقال : أنا
عبد الله . فقيل له : ابن من ؟ فقال : يا سبحان الله ، أما ترضون في كل حديث حتى أقول : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك أبو عبد الرحمن الحنظلي الذي منزله في سكة صغد ، ثم قال سلمة : إذا قيل :
عبد الله بمكة ، فهو
ابن الزبير أو
بالمدينة فابن عمر ، أو
بالكوفة nindex.php?page=showalam&ids=10فابن مسعود ، أو
بالبصرة nindex.php?page=showalam&ids=11فابن عباس ، أو
بخراسان فابن المبارك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14251الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني : إذا قاله البصري
فابن عمرو بن العاص أو المكي
nindex.php?page=showalam&ids=11فابن عباس . انتهى .
فاختلف القولان في إطلاق البصري والمكي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل : إذا قاله الشامي
فابن عمرو بن العاص ، أو المدني
فابن عمر ، قال
الخطيب : وهذا القول صحيح . قال : وكذلك يفعل بعض المصريين في إطلاق
عبد الله وإرادته
nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو بن العاص ، وإطلاق
شعبة أبا جمرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ; فإنه يريد
نصر بن [ ص: 280 ] عمران الضبعي ، وهو بالجيم والراء ، وإن كان يروي عن سبعة ممن يروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كلهم بالحاء المهملة والزاء ; لأنه إذا أراد واحدا منهم بينه ونسبه ، كما نقله
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح عن بعض الحفاظ ، ويتبين المهمل ويزول الإشكال عند أهل المعرفة بالنظر في الروايات ، فكثيرا ما يأتي مميزا في بعضها ، أو باختصاص الراوي بأحدهما ; إما بأن لم يرو إلا عنه فقط ;
كأحمد بن عبدة الضبي ،
وقتيبة ومسدد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14430وأبي الربيع الزهراني ; فإنهم لم يرووا إلا عن
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد خاصة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15578وبهز بن أسد ، فإنه لم يرو إلا عن
ابن سلمة ، خاصة ، أو بأن يكون من المكثرين عند الملازمين له دون الآخر ، وقد حدث
القاسم المطرز يوما بحديث عن
أبي همام ، أو غيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن
سفيان ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=12050أبو طالب بن نصر الحافظ : من
سفيان هذا ؟ فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري . فقال له
أبو طالب : بل هو
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة . فقال له
المطرز : من أين قلت ؟ فقال : لأن
الوليد قد روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري أحاديث معدودة محفوظة وهو مليء
بابن عيينة ، أو بكونه كما أشير إليه في معرفة أوطان الرواة بلدي شيخه ، أو الراوي عنه إن لم يعرف بالرحلة فإن بذلك وبالذي قبله يغلب على الظن تبيين المهمل ، ومتى لم يتبين ذلك بواحد منها ، أو كان مختصا بهما معا ، فإشكاله شديد ، فيرجع فيه إلى القرائن والظن الغالب ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وقد يدرك بالنظر في حال الراوي والمروي عنه ، وربما قالوا في ذلك بظن لا يقوى .
ومما اختلف فيه رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
أحمد غير منسوب عن
ابن وهب ; فإنه إما
أحمد بن صالح أو
أحمد بن عيسى ، وكذا روايته عن
محمد غير منسوب أيضا عن
أهل العراق ، فإنه إما
nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام البيكندي ، أو
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي ، أو
[ ص: 281 ] عن
عبد الله غير منسوب ، تارة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، وتارة عن
سليمان بن عبد الرحمن ; فإنه إما
nindex.php?page=showalam&ids=16427عبد الله بن حماد الآملي كما قاله
الكلاباذي ، أو
nindex.php?page=showalam&ids=16400عبد الله بن أبي الخوارزمي القاضي ، وهو كما قال المصنف الظاهر لروايته في كتابه في الضعفاء عنه صريحا عدة أحاديث عن
سليمان المذكور وغيره ، أو عن
أبي أحمد غير مسمى عن
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ; فإنه إما
مرار بن حمويه أو
nindex.php?page=showalam&ids=11799محمد بن عبد الوهاب الفراء أو
محمد بن يوسف البيكندي .
وَالسَّادِسُ ضِدُّ مَا قَبْلَهُ ، وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ
nindex.php?page=treesubj&link=29143أَسْمَاؤُهُمْ وَكُنَى آبَائِهِمْ ، ( وَ ) مِنْهُ ( صَالِحٌ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ ) أَيْ : كُلٌّ مِنْهُمْ وَلَدُ ( أَبِي صَالِحٍ اتْبَاعٌ ) بِالنَّقْلِ ( هُمُ ) ، فَأَوَّلُهُمْ
أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ابْنَةِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ ، وَاسْمُ
أَبِي صَالِحٍ نَبْهَانُ ، وَقِيلَ : إِنَّ
نَبْهَانَ جَدُّهُ ، فَعَنْ
أَبِي زُرْعَةَ قَالَ : هُوَ
صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ ،
وَنَبْهَانُ يُكَنَّى أَبَا صَالِحٍ . وَكَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ :
نَبْهَانُ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، هُوَ جَدُّ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ; لِأَنَّهُ
صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ . قَالَ شَيْخُنَا : وَلَمْ أَرَ هَذَا لِغَيْرِهِ . كَذَا قَالَ يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَاخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، وَثَانِيهِمْ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيُّ السَّمَّانُ ، وَاسْمُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانُ يَرْوِي عَنِ
أَنَسٍ ، وَحَدِيثُهُ عِنْدَ
مُسْلِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيِّ ، وَثَالِثُهُمُ
السَّدُوسِيُّ ، يَرْوِي عَنْ
عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2572خَلَّادِ بْنِ عَمْرٍو ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي ثِقَاتِهِ ، وَرَابِعُهُمُ
الْكُوفِيُّ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيِّ ، وَاسْمُ
أَبِي صَالِحٍ مِهْرَانُ ، يَرْوِي عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشَ ، وَحَدِيثُهُ عِنْدَ
التِّرْمِذِيِّ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي ثِقَاتِهِ ، وَضَعَّفَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنُ مَعِينٍ ، وَجَهَّلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ
الْخَطِيبُ ، وَفِيمَنْ بَعْدَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ آخَرُ أَسَدِيٌّ يَرْوِي عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، وَعَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15926زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، حَدِيثُهُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ ، وَذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ ، وَتَرَكَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ تَبَعًا
لِلْخَطِيبِ ; لِتَأَخُّرِهِ ، لَا سِيَّمَا وَبَعْضُهُمْ سَمَّى وَالِدَهُ صَالِحًا ، لَكِنْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ : إِنَّ الْأَوَّلَ أَصَحُّ . وَكَذَا بَعْدَهُمْ آخَرُ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، وَعَنْهُ
عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ كَمَا قَالَ شَيْخُنَا .
[ ص: 278 ] ( وَمِنْهُ ) أَيْ : هَذَا النَّوْعُ وَهُوَ سَابِعُ الْأَقْسَامِ ( مَا ) الِاتِّفَاقُ فِيهِ ( فِي اسْمٍ ) أَوْ فِي كُنْيَةٍ أَوْ فِي نِسْبَةٍ ( فَقَطْ ) وَيَقَعُ فِي السَّنَدِ مِنْهُمْ وَاحِدٌ بِاسْمِهِ أَوْ بِكُنْيَتِهِ أَوْ بِنِسْبَتِهِ خَاصَّةً مُهْمَلًا مِنْ ذِكْرِ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ مِمَّا يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنِ الْمُشَارَكَةِ لَهُ فِيمَا وَرَدَ بِهِ فَيَلْتَبِسُ ( وَيُشْكِلُ ) مَرَّ فِيهِ ،
وَلِلْخَطِيبِ فِيهِ بِخُصُوصِهِ كِتَابٌ مُفِيدٌ سَمَّاهُ ( الْمُكْمَلَ فِي بَيَانِ الْمُهْمَلِ ) ; وَلِذَا كَانَ حَقُّهُ أَنْ يُفْرَدَ بِنَوْعٍ مُسْتَقِلٍّ خُصُوصًا ، وَقَدْ قَالَ شَيْخُنَا : إِنَّهُ عَكْسُ الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ فِي كَوْنِهِ يُخْشَى مِنْهُ ظَنُّ الْوَاحِدِ اثْنَيْنِ ، ( كَنَحْوِ حَمَّادٍ إِذَا مَا يُهْمَلُ ) مِنْ نِسْبَةٍ أَوْ غَيْرِهَا ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ يَتَمَيَّزُ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِحَسَبِ مَنْ أَطْلَقَهُ ، ( فَإِنْ يَكُ
nindex.php?page=showalam&ids=16039ابْنُ حَرْبٍ ) هُوَ سُلَيْمَانُ ( أَوْ عَارِمُ ) بِمُهْمَلَتَيْنِ ، وَهُوَ لَقَبٌ
لِمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ السَّدُوسِيِّ شَيْخِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ( قَدْ أَطْلَقَهُ ) أَيْ : مُهْمَلًا ( فَهْوَ ) كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14347وَالرَّامَهُرْمُزِيُّ ثُمَّ
الْمِزِّيُّ (
nindex.php?page=showalam&ids=15743ابْنُ زَيْدٍ ) حَمَّادٌ ( أَوْ وَرَدْ ) مُطْلَقًا أَيْضًا ( عَنْ ) وَاحِدٍ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13941أَبِي سَلَمَةَ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ( التَّبُوذَكِيِّ ) بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، نِسْبَةً فِي
الْبَصْرَةِ ; لِبَيْعِ السَّمَاذِ ، بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَآخِرُهُ مُعْجَمَةٌ ، وَهُوَ السَّرْجِينُ وَالرَّمَادُ يُسَمَّدُ بِهِ الْأَرْضُ .
وَقَالَ
ابْنُ نَاصِرٍ : هُوَ عِنْدَنَا الَّذِي يَبِيعُ مَا فِي بُطُونِ الدَّجَاجِ مِنَ الْكَبِدِ وَالْقَلْبِ وَالْقَانِصَةِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَا جُوزِيَ خَيْرًا مَنْ نَسَبَنِي كَذَلِكَ ، أَنَا مَوْلًى
لَبَنِي مِنْقَرٍ ، وَإِنَّمَا نَزَلَ دَارِي قَوْمٌ مِنْ أَهْلِهَا فَنُسِبَتْ كَذَلِكَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : إِنَّهُ اشْتَرَى بِهَا دَارًا فَنُسِبَتْ إِلَيْهِ ، ( أَوْ ) عَنْ (
nindex.php?page=showalam&ids=16577عَفَّانِ ) هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ( أَوِ
nindex.php?page=showalam&ids=15698ابْنِ مِنْهَالٍ ) هُوَ حَجَّاجٌ أَوْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17233هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَلَكِنْ لَمْ يَذْكُرْهُ
ابْنُ [ ص: 279 ] الصَّلَاحِ ، وَلَا نَظَمَهُ الْمُؤَلِّفُ ، ( فَذَاكَ الثَّانِي ) أَيْ :
nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَطْوِيُّ فِي الذِّكْرِ ، وَوُصِفَ بِالثَّانِي ; لِتَأَخُّرِهِ عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ بِالْإِشَارَةِ وَإِلَّا
فَابْنُ سَلَمَةَ أَقْدَمُ وَفَاةً مِنْهُ ، وَمِمَّنْ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ مِنَ
التَّبُوذَكِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14347الرَّامَهُرْمُزِيُّ ، وَكَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَزَادَ أَنَّ
التَّبُوذَكِيَّ لَا يَرْوِي إِلَّا عَنْهُ خَاصَّةً ، وَمِنَ
ابْنِ مِنْهَالٍ الذُّهْلِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14347وَالرَّامَهُرْمُزِيُّ وَالْمِزِّيُّ ، وَمِنْ
عَفَّانَ هُوَ نَفْسُهُ كَمَا رَوَاهُ
الذُّهْلِيُّ عَنْهُ ، وَمَشَى عَلَيْهِ
الْمِزِّيُّ ، وَقَالَ الْمُصَنِّفُ : إِنَّهُ الصَّوَابُ . وَقَوْلُ الرَّامَهُرْمُزِيِّ : إِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ أَحَدَهُمَا . وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فِي حَدِّ ذَاتِهِ لَا يَجِيءُ بَعْدَ نَصِّهِ عَلَى اصْطِلَاحِهِ وَإِنْ مَشَى عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ بِحِكَايَةِ قَوْلَيْنِ وَمِنْ هَدِيَّةِ
الْمِزِّيِّ ، وَقَدْ نَظَمَهُ
الْبُرْهَانُ الْحَلَبِيُّ تِلْمِيذُ النَّاظِمِ فَقَالَ :
كَذَا إِذَا أَطْلَقَهُ هَدَّابُ هُوَ ابْنُ خَالِدٍ فَلَا يُرْتَابُ
. وَمِنْ أَمْثِلَةٍ ذَلِكَ كَمَا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ : إِطْلَاقُ
عَبْدِ اللَّهِ وَحُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16022سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ حَدَّثَ يَوْمًا فَقَالَ : أَنَا
عَبْدُ اللَّهِ . فَقِيلَ لَهُ : ابْنُ مَنْ ؟ فَقَالَ : يَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَمَا تَرْضَوْنَ فِي كُلِّ حَدِيثٍ حَتَّى أَقُولَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنْظَلِيُّ الَّذِي مَنْزِلُهُ فِي سِكَّةِ صُغْدٍ ، ثُمَّ قَالَ سَلَمَةُ : إِذَا قِيلَ :
عَبْدُ اللَّهِ بِمَكَّةَ ، فَهُوَ
ابْنُ الزُّبَيْرِ أَوْ
بِالْمَدِينَةِ فَابْنُ عُمَرَ ، أَوْ
بِالْكُوفَةِ nindex.php?page=showalam&ids=10فَابْنُ مَسْعُودٍ ، أَوْ
بِالْبَصْرَةِ nindex.php?page=showalam&ids=11فَابْنُ عَبَّاسٍ ، أَوْ
بِخُرَاسَانَ فَابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14251الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ الْقَزْوِينِيُّ : إِذَا قَالَهُ الْبَصْرِيُّ
فَابْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَوِ الْمَكِّيُّ
nindex.php?page=showalam&ids=11فَابْنُ عَبَّاسٍ . انْتَهَى .
فَاخْتَلَفَ الْقَوْلَانِ فِي إِطْلَاقِ الْبَصْرِيِّ وَالْمَكِّيِّ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15409النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : إِذَا قَالَهُ الشَّامِيُّ
فَابْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَوِ الْمَدَنِيُّ
فَابْنُ عُمَرَ ، قَالَ
الْخَطِيبُ : وَهَذَا الْقَوْلُ صَحِيحٌ . قَالَ : وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ بَعْضُ الْمِصْرِيِّينَ فِي إِطْلَاقِ
عَبْدِ اللَّهِ وَإِرَادَتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13ابْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَإِطْلَاقِ
شُعْبَةَ أَبَا جَمْرَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ; فَإِنَّهُ يُرِيدُ
نَصْرَ بْنَ [ ص: 280 ] عِمْرَانَ الضُّبَعِيَّ ، وَهُوَ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ ، وَإِنْ كَانَ يَرْوِي عَنْ سَبْعَةٍ مِمَّنْ يَرْوِي عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ كُلِّهُمْ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّاءِ ; لِأَنَّهُ إِذَا أَرَادَ وَاحِدًا مِنْهُمْ بَيَّنَهُ وَنَسَبَهُ ، كَمَا نَقَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ عَنْ بَعْضِ الْحُفَّاظِ ، وَيَتَبَيَّنُ الْمُهْمَلُ وَيَزُولُ الْإِشْكَالُ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالنَّظَرِ فِي الرِّوَايَاتِ ، فَكَثِيرًا مَا يَأْتِي مُمَيَّزًا فِي بَعْضِهَا ، أَوْ بِاخْتِصَاصِ الرَّاوِي بِأَحَدِهِمَا ; إِمَّا بِأَنْ لَمْ يَرْوِ إِلَّا عَنْهُ فَقَطْ ;
كَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ ،
وَقُتَيْبَةَ وَمُسَدَّدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14430وَأَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ ; فَإِنَّهُمْ لَمْ يَرْوُوا إِلَّا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ خَاصَّةً ،
nindex.php?page=showalam&ids=15578وَبَهْزِ بْنَ أَسَدٍ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْوِ إِلَّا عَنِ
ابْنِ سَلَمَةَ ، خَاصَّةً ، أَوْ بِأَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ عِنْدَ الْمُلَازِمِينَ لَهُ دُونَ الْآخَرِ ، وَقَدْ حَدَّثَ
الْقَاسِمُ الْمُطَرِّزُ يَوْمًا بِحَدِيثٍ عَنْ
أَبِي هَمَّامٍ ، أَوْ غَيْرُهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12050أَبُو طَالِبِ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ : مَنْ
سُفْيَانُ هَذَا ؟ فَقَالَ :
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ . فَقَالَ لَهُ
أَبُو طَالِبٍ : بَلْ هُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ . فَقَالَ لَهُ
الْمُطَرِّزُ : مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّ
الْوَلِيدَ قَدْ رَوَى عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ أَحَادِيثَ مَعْدُودَةً مَحْفُوظَةً وَهُوَ مَلِيءٌ
بِابْنِ عُيَيْنَةَ ، أَوْ بِكَوْنِهِ كَمَا أُشِيرَ إِلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ أَوْطَانِ الرُّوَاةِ بَلَدِيِّ شَيْخِهِ ، أَوِ الرَّاوِي عَنْهُ إِنْ لَمْ يُعْرَفْ بِالرِّحْلَةِ فَإِنَّ بِذَلِكَ وَبِالَّذِي قَبْلَهُ يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ تَبْيِينُ الْمُهْمَلِ ، وَمَتَى لَمْ يَتَبَيَّنْ ذَلِكَ بِوَاحِدٍ مِنْهَا ، أَوْ كَانَ مُخْتَصًّا بِهِمَا مَعًا ، فَإِشْكَالُهُ شَدِيدٌ ، فَيُرْجَعُ فِيهِ إِلَى الْقَرَائِنِ وَالظَّنِّ الْغَالِبِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : وَقَدْ يُدْرَكُ بِالنَّظَرِ فِي حَالِ الرَّاوِي وَالْمَرْوِيِّ عَنْهُ ، وَرُبَّمَا قَالُوا فِي ذَلِكَ بِظَنٍّ لَا يَقْوَى .
وَمِمَّا اخْتُلِفَ فِيهِ رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ عَنْ
أَحْمَدَ غَيْرِ مَنْسُوبٍ عَنِ
ابْنِ وَهْبٍ ; فَإِنَّهُ إِمَّا
أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ أَوْ
أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، وَكَذَا رِوَايَتُهُ عَنْ
مُحَمَّدٍ غَيْرِ مَنْسُوبٍ أَيْضًا عَنْ
أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَإِنَّهُ إِمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16967مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْبِيكَنْدِيُّ ، أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، أَوْ
[ ص: 281 ] عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ غَيْرِ مَنْسُوبٍ ، تَارَةً عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَتَارَةً عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ; فَإِنَّهُ إِمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16427عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْآمُلِيُّ كَمَا قَالَهُ
الْكَلَابَاذِيُّ ، أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=16400عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْخُوَارِزْمِيِّ الْقَاضِي ، وَهُوَ كَمَا قَالَ الْمُصَنِّفُ الظَّاهِرُ لِرِوَايَتِهِ فِي كِتَابِهِ فِي الضُّعَفَاءِ عَنْهُ صَرِيحًا عِدَّةُ أَحَادِيثَ عَنْ
سُلَيْمَانَ الْمَذْكُورِ وَغَيْرِهِ ، أَوْ عَنْ
أَبِي أَحْمَدَ غَيْرِ مُسَمًّى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ; فَإِنَّهُ إِمَّا
مُرَّارُ بْنُ حَمُّوَيْهِ أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=11799مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ أَوْ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبِيكَنْدِيُّ .