الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وما يقع في الصحيحين أو أحدهما من التخريج لمن وصف بالاختلاط من طريق من لم يسمع منه إلا بعده ; فإنا نعرف على الجملة أن ذلك مما ثبت عند المخرج أنه من قديم حديثه ، ولو لم يكن من سمعه منه قبل الاختلاط على شرطه ولو ضعيفا ، يعتبر بحديثه فضلا عن غيره ; لحصول الأمن به من التغيير ، كما تقدم مثله فيما يقع عندهما اجتماعا وانفرادا من حديث المدلس ، بالعنعنة ، ومن المستخرجات غالبا يستفاد التصريح ، ومن سمع قديما ممن اختلط .

وأفرد للمختلطين كتابا الحافظ أبو بكر الحازمي حسبما ذكره في تصنيفه تحفة المستفيد ، ولم يقف عليه ابن الصلاح ; فإنه قال : ولم أعلم أحدا أفرده بالتصنيف ، واعتنى به مع كونه حقيقا بذلك جدا ، والعلائي مرتبا لهم على حروف المعجم باختصار ، وذيل عليه شيخنا ، وللبرهان الحلبي الاغتباط بمن رمي بالاختلاط ،

التالي السابق


الخدمات العلمية