(  887  ) حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص  ، ثنا أبي ( ح ) . 
وحدثنا  الحسين بن إسحاق التستري  ، ثنا  حرملة بن يحيى  ، قالا : ثنا ابن وهب  ، أخبرني ابن نعيم  ، عن دخين الحجري  ، عن  عقبة بن عامر  ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم ، قال المؤمنون : قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا  ، انطلقوا بنا إلى آدم  فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه ، فيأتونه فيكلموه أن يشفع لهم فيقول : عليكم بنوح  فيأتون نوحا  ، فيدلهم على إبراهيم  ،  [ ص: 321 ] فيأتون إبراهيم  ، فيدلهم على موسى  ، فيأتون موسى  ، فيدلهم على عيسى  ، ثم يأتون عيسى  ، فيقول : أدلكم على النبي الأمي ، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم ، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ، ثم يقول الكفار : هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا فيقولون : ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقولون : قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا ، فإنك أنت أضللتنا ، فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد ، ثم يوردهم جهنم ويقول عند ذلك ، وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم   " . 
				
						
						
