1660 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن جندب ، قال : جلست إليه في إمارة المصعب ، فقال : إن هؤلاء القوم قد ولغوا في دمائهم وتحالفوا على الدنيا وتطاولوا في البناء ، وإني أقسم بالله ، لا يأتي عليكم إلا يسير حتى يكون الجمل الضابط والحبلان والقتب أحب إلى أحدكم من الدسكرة العظيمة ، تعلمون أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو يرى بابها ملء كف من دم امرئ مسلم أهراقه بغير [ ص: 160 ] حله ، ألا من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء " .


