1719 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا عمر بن زياد الألهاني ، عن الأسود بن قيس ، عن جندب ، قال : أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة فدميت ، فقال : " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت " فحمل فوضع على سرير مرمول بخوص أو شريط ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف فأثر الشريط في جنبه فجاء عمر بن الخطاب فبكى ، فقال : " ما يبكيك ؟ " فقال : يا رسول الله كسرى وقيصر يجلسون على سرير الذهب ويلبسون الديباج والإستبرق قال : " أما ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرة " .


