(  18  ) حدثنا  عبيد بن غنام  ، ثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد  ، ثنا أسباط بن نصر  ، عن  سماك بن حرب  ، عن علقمة بن وائل بن حجر  ، عن أبيه ، أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح ، وهي تعمد إلى المسجد يغصبها على نفسها ، فاستعانت برجل مر عليها ، وفر صاحبها ، ثم مر عليها قوم ذو عدة فاستعانت بهم ، فأدركوا الذي استعانت به ، وسبقهم الآخر ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته أنه وقع عليها ، وأخبره القوم أنهم أدركوه يشتد ، فقال : إنما كنت أعينها على صاحبها ، فأدركوني هؤلاء فأخذوني قالت : كذب ، هو الذي وقع علي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا به فارجموه " فقام رجل من الناس فقال : لا ترجموه ، ولأنا الذي فعلت بها الفعل ، فاعترف فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي وقع عليها ، والذي أعانها ، والمرأة ، فقال : " أما أنت فقد غفر لك " وقال للذي أعانها قولا حسنا فقال عمر   : ارجم الذي اعترف بالزنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه  [ ص: 16 ] وسلم : " ألا إنه قد تاب إلى الله توبة لو تابها أهل يثرب  لقبل منهم   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					