1917  - حدثني العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني  ، ثنا علي بن أحمد الجواربي الواسطي  ، ثنا يعقوب بن محمد الزهري  ، ثنا عبد العزيز بن  [ ص: 138 ] عمران  ، عن  عبد الله بن جعفر المخرمي  ، عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة  ، عن المسور  ، عن  ابن عباس  ، عن أبيه ، قال : قال عبد المطلب   : " خرجت إلى اليمن  في إحدى رحلتي الإيلاف ، فنزلت على رجل من اليهود  ، فرآني رجل من أهل الديور ، فنسبني فانتسبت له ، فقال : أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك ؟ قلت : نعم ، ما لم تكن عورة ، ففتح إحدى منخري فنظر ، ثم نظر في الآخر ، فقال : أشهد أن في إحدى يديك ملكا ، وفي الأخرى نبوة ، وإنا لنجد ذلك في بني زهرة  ، فكيف ذلك ؟ قلت : لا أدري . قال : هل لك من شاعة ؟ قلت : وما الشاعة ؟ قال : زوجة . قلت : أما اليوم فلا . قال : فإذا رجعت فتزوج في بني زهرة   . فرجع عبد المطلب  ، فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة  ، فولدت له حمزة  وصفية  ، وزوج عبد الله  ابنه آمنة بنت وهب  ، فقالت قريش   : نتج عبد المطلب  على ابنه ، فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان حمزة  رضي الله عنه أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة  ، أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب  ، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم  " . 
				
						
						
