الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  73 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ، ثنا يحيى بن بكير ، قال : " استخلف عمر - رضي الله تعالى عنه - ، في رجب سنة ثلاث عشرة ، وقتل في عقب ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، فأقام ثلاثة أيام بعد الطعنة ، ثم مات في آخر ذي الحجة ، وصلى عليه صهيب ، وولي غسله ابنه عبد الله بن عمر ، وكفنه في خمسة أثواب ، ودفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وطعن يوم الأربعاء لتسع بقين من ذي الحجة " وقال بعض الناس : مات من يومه ، وكان سنه يوم توفي فيما سمعت مالك بن أنس يذكر أنه " بلغ سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين " ، وبعض الناس يقول : " لتسع وخمسين " وبعضهم يقول : " ثلاث وخمسين وخمس وخمسين " وقال بعضهم : " أربع وخمسين ، وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر وأياما " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية