73  - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج  ، ثنا  يحيى بن بكير  ، قال : " استخلف عمر   - رضي الله تعالى عنه - ، في رجب سنة ثلاث عشرة ، وقتل في عقب ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين  ، فأقام ثلاثة أيام بعد الطعنة ، ثم مات في آخر ذي الحجة ، وصلى عليه صهيب  ، وولي غسله ابنه عبد الله بن عمر  ، وكفنه في خمسة أثواب ، ودفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وطعن يوم الأربعاء لتسع بقين من ذي الحجة  " وقال بعض الناس : مات من يومه ، وكان سنه يوم توفي فيما سمعت  مالك بن أنس  يذكر أنه " بلغ سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين " ، وبعض الناس يقول : " لتسع وخمسين " وبعضهم يقول : " ثلاث وخمسين وخمس وخمسين " وقال بعضهم : " أربع وخمسين ، وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر وأياما " . 
				
						
						
