[ ص: 292 ]  2634 حدثنا أبو مسلم  قال : حدثنا  سهل بن بكار  قال : حدثنا  يزيد بن إبراهيم التستري  قال : حدثنا الحسن  ، وإبراهيم بن العلاء الغنوي  ، قالا في خطبة  عتبة بن غزوان  بالبصرة    : " ألا إن الدنيا قد أذنت بصرم وولت حذاء ، ألا ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصبها أحدكم  ، ألا وإنكم منتقلون منها لا محالة ، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ، ألا ولقد كنت سابع سبعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى قرحت أشداقنا ، ولقد أصبحنا وما منا إلا أمير ، ولقد رأيتني وسبعة أصبنا بردة فشققناها بيننا ، ألا وإن من العجب أن الصخرة العظيمة لتطرح في جهنم ، فتهوي سبعين خريفا لا تبلغ قعرها ، ألا وإن من العجب أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين يوما ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام   " . 
 [ ص: 293 ] لم يرو هذا الحديث عن  يزيد بن إبراهيم  إلا سهل    . 
				
						
						
