[ ص: 103 ]  9217 حدثنا نصر بن عبد الملك السنجاري  ، قال : حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع  ، قال : حدثني أبي محمد بن عبيد الله  ، عن أبيه عبيد الله بن أبي رافع  ، عن سلمى ، - امرأة أبي رافع    - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق بيته جالسا ، فقال : " يا سلمى  ، ائتيني بغسل " ، فجئت إليه بإناء فيه ماء سدر ، فصفيته له ثم جثا على مرفقة حشوها ليف ، وأنا أصب على رأسه فغسله ، وإني لأنظر إلى كل قطرة تقطر من رأسه في الإناء ، كأنه الدر يلمع ، ثم جئته بماء فغسله ، فلما فرغ من غسله قال : " يا سلمى  ، اهريقي ما في الإناء في موضع لا يتخطاه أحد " ، فأخذت الإناء فشربت بعضه ، ثم أهرقت الباقي ، فقال لي : " ماذا صنعت بما في الإناء ؟ " قلت : يا رسول الله ، حسدت الأرض عليه ، فشربت بعضه ، ثم أهرقت الباقي على الأرض ، فقال : " اذهبي ، فقد حرمك الله بذلك على النار    " . 
لا يروى هذا الحديث عن سلمى  إلا بهذا الإسناد ، تفرد به معمر بن محمد    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					