1 - 15 - ( باب : أي العمل أفضل ، وأي الدين أحب إلى الله ؟ ) . 
 199 عن  عمرو بن عبسة  قال : قال رجل : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : " أن يسلم قلبك ، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك   " . قال : فأي الإسلام أفضل ؟ قال : " الإيمان " . قال : وما الإيمان ؟ قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت " . قال : فأي الإيمان أفضل ؟ قال : " الهجرة " . قال : ما الهجرة ؟ قال : " أن تهجر السوء " . قال : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " الجهاد " . قال : وما الجهاد ؟ قال : " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم " . قال : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من عقر جواده ، وأهريق دمه  " . 
قلت : وهو يأتي بتمامه في فضل الحج . 
رواه أحمد   والطبراني  في الكبير بنحوه ، ورجاله ثقات . 
				
						
						
