غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل .
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهرا أتململ .
كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني فعيني تهمل .
تخاف الردى نفسي عليك وإنها
لتعلم أن الموت وقت مؤجل .
فلما بلغت السن والغاية التي
إليها مدى ما كنت فيك أؤمل .
جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضل .
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل .
تراه معدا للخلاف كأنه
برد على أهل الصواب موكل .
قلت : روى ابن ماجه طرفا منه .
رواه الطبراني في الصغير ، والأوسط ، وفيه من لم أعرفه . والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .


