725 - وعن أبي أمامة  قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد جالسا ، وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه ، حتى جاء أبو ذر  فاقتحم فجلس إليه ، فأقبل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا أبا ذر  ، هل صليت اليوم ؟ " قال : لا . قال : " قم فصل " ، فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال : " يا أبا ذر  ، تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس " . قال : يا نبي الله ، وللإنس شياطين ؟ قال : " نعم ( شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا   ) " . ثم قال : " يا أبا ذر  ، ألا أعلمك كلمات من كنز الجنة ؟   " قلت : بلى ، جعلني الله فداءك . قال : " قل : لا حول ولا قوة إلا بالله " . قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله . قال : ثم سكت عني فاستبطأت كلامه . قال : قلت : يا نبي الله ، إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان ، فبعثك الله رحمة للعالمين ، أرأيت الصلاة ما هي ؟ قال : " خير موضوع ، من شاء استقل ، ومن شاء استكثر " . قلت : يا رسول الله ، أرأيت الصيام ماذا هو ؟ قال : " فرض مجزئ " . قال : قلت : يا نبي الله ، أرأيت الصدقة ما هي ؟ قال : " أضعاف مضاعفة ، وعند الله المزيد " . قال : قلت : يا نبي الله ، فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " سر إلى فقير ، وجهد من مقل " . قلت : يا نبي الله ، أيما أنزل عليك أعظم ؟ قال : " ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم   ) آية الكرسي " . قلت : يا نبي الله ، أي الشهداء أفضل ؟ قال : " من سفك دمه ، وعقر جواده " قلت : يا نبي الله ، فأي الرقاب أفضل ؟ قال : " أغلاها ثمنا ، وأنفسها عند أهلها " . قال : قلت : يا نبي الله ، أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم  عليه السلام " . قال : قلت : يا نبي الله ، ونبي كان آدم  ؟ قال : " نعم ، نبي مكلم ، خلقه الله بيده ، ونفخ من روحه ، ثم قال له : يا آدم  ، قبلا " . قال : قلت : يا نبي الله ، كم عدد الأنبياء ؟ قال : " مائة ألف وأربعة وعشرون [ ألفا ] ، الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا "  . 
رواه أحمد   والطبراني  في الكبير وقال : كم عدد الأنبياء  ؟ قال : " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا " . 
ومداره على علي بن يزيد  ، وهو ضعيف . 
				
						
						
