( ولا بأس بأن يكون مقام الإمام في المسجد وسجوده في الطاق ، ويكره أن يقوم في الطاق ) لأنه يشبه صنيع أهل الكتاب من حيث تخصيص الإمام بالمكان ، بخلاف ما إذا كان سجوده في الطاق ( ويكره أن يكون الإمام وحده على الدكان ) لما قلنا ( وكذا على القلب في ظاهر الرواية ) لأنه ازدراء بالإمام .


