[ ص: 374  -  377 ]   ( ومن صلى على ظهر الكعبة   جازت صلاته ) خلافا  للشافعي  رحمه الله ; لأن الكعبة  هي العرصة والهواء إلى عنان السماء عندنا ، دون البناء ; لأنه ينقل ، ألا ترى أنه لو صلى على جبل أبي قبيس  جاز ، ولا بناء بين يديه ، إلا أنه يكره لما فيه من ترك التعظيم ، وقد ورد النهي عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم . 
     	
		
				
						
						
