[ ص: 136 ] فصل : والرابع : أن . قال يسجد عليه إن أمكنه الشافعي : لأن فيه تقبيلا وزيادة سجود لله عز وجل . وقال مالك : السجود عليه بدعة ، ودليلنا رواية محمد بن عباد بن جعفر قال : رأيت ابن عباس قدم مكة مسبدا رأسه ، فقبل الحجر ، ثم سجد عليه ثلاثا ، وذلك يوم التروية قال أبو عبيد : التسبيد ، ترك التدهن والغسل .