[ ص: 704 ] خاتمة
nindex.php?page=treesubj&link=20805_20791فحوى اللفظ : ما أفاده لا من صيغته ، ويسمى إشارة ، وإيماء ، ولحنا ، وتتفاوت مراتبه ، وهو على أضرب :
الأول : المقتضى ، وهو المضمر الضروري لصدق المتكلم ، نحو : لا عمل إلا بنية أي : صحيح . أو لوجود الحكم شرعا ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أو على سفر فعدة أي : فأفطر ، و : أعتق عبدك عني ، في اقتضائه ملك القائل له . أو عقلا ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23حرمت عليكم أمهاتكم في إضمار الوطء
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية في إضمار الأهل .
الثاني : تعليل الحكم بما اقترن به الوصف المناسب ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38والسارق والسارقة فاقطعوا ، و :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني فاجلدوا أي : للسرقة ، والزنا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إن الأبرار لفي نعيم nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14وإن الفجار لفي جحيم ، أي : للبر والفجور ، لميل العقلاء إلى : أكرم العلماء وأهن الجهال ، ونفورهم من عكسه .
[ ص: 704 ] خَاتِمَةٌ
nindex.php?page=treesubj&link=20805_20791فَحْوَى اللَّفْظِ : مَا أَفَادَهُ لَا مِنْ صِيغَتِهِ ، وَيُسَمَّى إِشَارَةً ، وَإِيمَاءً ، وَلَحْنًا ، وَتَتَفَاوَتُ مَرَاتِبُهُ ، وَهُوَ عَلَى أَضْرُبٍ :
الْأَوَّلُ : الْمُقْتَضَى ، وَهُوَ الْمُضْمَرُ الضَّرُورِيُّ لِصِدْقِ الْمُتَكَلِّمِ ، نَحْوَ : لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ أَيْ : صَحِيحٌ . أَوْ لِوُجُودِ الْحُكْمِ شَرْعًا ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ أَيْ : فَأَفْطِرْ ، وَ : أَعْتِقْ عَبْدَكَ عَنِّي ، فِي اقْتِضَائِهِ مِلْكَ الْقَائِلِ لَهُ . أَوْ عَقْلًا ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ فِي إِضْمَارِ الْوَطْءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ فِي إِضْمَارِ الْأَهْلِ .
الثَّانِي : تَعْلِيلُ الْحُكْمِ بِمَا اقْتَرَنَ بِهِ الْوَصْفُ الْمُنَاسِبُ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=38وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا ، وَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا أَيْ : لِلسَّرِقَةِ ، وَالزِّنَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=14وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ، أَيْ : لِلْبِرِّ وَالْفُجُورِ ، لِمَيْلِ الْعُقَلَاءِ إِلَى : أَكْرِمِ الْعُلَمَاءَ وَأَهِنِ الْجُهَّالَ ، وَنُفُورِهِمْ مِنْ عَكْسِهِ .