[ ص: 112 ] ( قال فأت به إن كنت من الصادقين ( 31 ) فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ( 32 ) ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ( 33 ) قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم ( 34 ) يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ( 35 ) قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين ( 36 ) يأتوك بكل سحار عليم ( 37 ) فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ( 38 ) وقيل للناس هل أنتم مجتمعون ( 39 ) ( لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ( 40 ) فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ( 41 ) قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين ( 42 ) قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ( 43 ) )
( قال ) له فرعون ، ) ( فأت به ) فإنا لن نسجنك حينئذ ، ( إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ) فقال : وهل غيرها ؟ . ) ( ونزع ) موسى ، ( يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) ( قال ) فرعون ( للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ) ؟ ( قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين ) . ( يأتوك بكل سحار عليم ) . ( فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ) وهو يوم الزينة . وروي عن ابن عباس قال : وافق ذلك اليوم يوم السبت ، في أول يوم من السنة ، وهو يوم النيروز . ( وقيل للناس هل أنتم مجتمعون ) لتنظروا إلى ما يفعل الفريقان ولمن تكون الغلبة ؟ ) ( لعلنا ) لكي ، ( نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ) لموسى ، وقيل : إنما قالوا ذلك على طريق الاستهزاء ، وأرادوا بالسحرة موسى وهارون وقومهما . ) ( فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ) . ( قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين ) . ( قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ) .