قوله تعالى : والذين آتيناهم الكتاب الآية .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ) قال : أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فرحوا بكتاب الله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وصدقوا به ( ومن الأحزاب من ينكر بعضه ) يعني اليهود والنصارى والمجوس .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن زيد والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ) قال : هذا من آمن برسول الله [ ص: 465 ]
صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب يفرحون بذلك ، وقرأ ( ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به ) ، ( ومن الأحزاب من ينكر بعضه ) قال : الأحزاب الأمم اليهود والنصارى والمجوس منهم من آمن به ومنهم من أنكره .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( مجاهد ومن الأحزاب ) قال : من أهل الكتاب ( من ينكر بعضه ) قال : بعض القرآن .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة وإليه مآب ) قال : إليه مصير كل عبد .