1567 - حدثنا أنا حميد أنا أحمد بن خالد ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول [ ص: 888 ] الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شعيب ، " لا جنب ، ولا جلب ، ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " .
1568 - حدثنا قال حميد قوله " لا جلب " يفسر تفسيرين : يقال : إنه يكون في رهان الخيل لا يجلب عليها ، ويقال : هو في الماشية ، لا ينبغي للمصدق أن يقيم بموضع ، ثم يرسل إلى أهل المياه ، فيجلبوا إليه مواشيهم فيصدقها ، ولكن يأتيهم على مياههم حتى يصدقها هناك ، وهو تأويل قوله : " على مياههم وبأفنيتهم " وكذلك يروى عن أبو عبيد : عمر .