الآفة الثامنة : : اللعن
اللعن إما لحيوان أو جماد أو إنسان ، وكل ذلك مذموم ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " . المؤمن ليس بلعان
واللعن عبارة عن الطرد والإبعاد من الله تعالى ، وذلك غير جائز إلا على من اتصف بصفة تبعده من الله عز وجل وهو الكفر والظلم ، وفي خطر ، فليجتنب ولو بعد موته ، بل قد يكون أشد إن كان فيه أذى للحي ، وفي الحديث : " لعن فاسق معين " ويقرب من اللعن لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء ، حتى الدعاء على الإنسان بالشر فإنه مذموم ، وفي الخبر : " الدعاء على الظالم إن المظلوم ليدعو على الظالم حتى يكافئه " .