ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
119 - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة في موضع الحال أي : [ ص: 240 ] عملوا السوء جاهلين غير متدبرين للعاقبة لغلبة الشهوة عليهم ومرادهم لذة الهوى لا عصيان المولى ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها من بعد التوبة لغفور بتكفير ما كثروا قبل من الجرائم رحيم بتوثيق ما وثقوا بعد من العزائم