إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون
( إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء ) عذابا منها سمي بذلك لأنه يقلق المعذب من قولهم ارتجز إذا ارتجس أي اضطرب ، وقرأ ( منزلون ) بالتشديد . ( ابن عامر بما كانوا يفسقون ) بسبب فسقهم .
( ولقد تركنا منها آية بينة ) هي حكايتها الشائعة أو آثار الديار الخربة ، وقيل الحجارة الممطرة فإنها كانت باقية بعد وقيل بقية أنهارها المسودة . ( لقوم يعقلون ) يستعملون عقولهم في الاستبصار والاعتبار ، وهو متعلق بـ ( تركنا ) أو ( آية ) .