قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية .
أخرج ، ابن أبي حاتم من طريق وابن عساكر ، عن عكرمة في قوله : ابن عباس إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وقال من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . عكرمة :
وأخرج من طريق ابن مردويه ، عن سعيد بن جبير قال : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم . ابن عباس
وأخرج ، ابن جرير عن وابن مردويه في قوله : عكرمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . قال : ليس بالذي تذهبون إليه، إنما هو نساء النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج عن ابن سعد عروة : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال : يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، نزلت في بيت عائشة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والطبراني ، [ ص: 37 ] عن وابن مردويه زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أم سلمة ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا" . فدعتهم، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : فاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بفضلة كسائه فغشاهم إياها، ثم أخرج يده من الكساء وألوى بها إلى السماء، ثم قال : "اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" . قالها ثلاث مرات، قالت فأدخلت رأسي في الستر فقلت : يا رسول الله، وأنا معكم؟ فقال : "إنك إلى خير" مرتين . أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، على منامة له عليه كساء خيبري فجاءت
وأخرج عن الطبراني قالت : أم سلمة غدية بثريد لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها : "أين ابن عمك؟" قالت : هو في البيت، قال : "اذهبي فادعيه وائتني بابني" . فجاءت تقود ابنيها . كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في إثرهما، حتى دخلوا على رسول [ ص: 38 ] الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره، وجلس فاطمة عن يمينه، وجلست علي عن يساره . قالت فاطمة فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت . أم سلمة : جاءت
وأخرج عن الطبراني أم سلمة ائتني بزوجك وابنيه . فجاءت بهم، فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم كساء فدكيا، ثم وضع يده عليهم، ثم قال : "اللهم إن هؤلاء أهل لفاطمة : محمد" - وفي لفظ : آل محمد- "فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"، قالت فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجبذه من يدي وقال : "إنك على خير" . أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
وأخرج عن ابن مردويه قالت : أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وفي البيت سبعة، جبريل وميكائيل، وعلي وفاطمة، والحسن، وأنا على باب البيت . قلت : يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ قال : "إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم" . والحسين، نزلت هذه الآية في بيتي :
وأخرج ، ابن مردويه عن والخطيب، قال : أبي سعيد الخدري أم المؤمنين، فنزل أم [ ص: 39 ] سلمة جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن وحسين وفاطمة فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب، والحجاب على وعلي، مضروب، ثم قال : "اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"، فقالت أم سلمة فأين أنا؟ قال : "إنك إلى خير" . أم سلمة : كان يوم
وأخرج الترمذي ، وابن جرير ، والطبراني عن وابن مردويه عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : فدعا أم سلمة فاطمة وحسنا فجللهم بكساء، وعلي خلف ظهره، ثم قال : "اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . قالت وحسينا فأنا معهم يا نبي الله؟ قال : "أنت على مكانك وأنت على خير" . أم سلمة : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . في بيت
وأخرج وصححه، الترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "سننه" من طرق، عن والبيهقي قالت : أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . وفي البيت فاطمة وعلي، والحسن، فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء [ ص: 40 ] كان عليه، ثم قال : "هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" . والحسين، في بيتي نزلت :
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري "نزلت هذه الآية في خمسة، في وفي علي وفاطمة، وحسن، وحسين : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن والحاكم قالت : عائشة الحسن فأدخلهما معه، ثم جاءت والحسين، فأدخلها معه، ثم جاء فاطمة فأدخله معهم ثم قال : علي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء
[ ص: 41 ] وأخرج ابن جرير ، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : سعد نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، فأدخل عليا وابنيهما تحت ثوبه، ثم قال : "اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي" . وفاطمة
وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم والطبراني وصححه، والحاكم في "سننه"، عن والبيهقي قال : واثلة بن الأسقع ومعه فاطمة حسن وحسين، حتى دخل، فأدنى وعلي، عليا فأجلسهما بين يديه، وأجلس وفاطمة، حسنا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية : وحسينا، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . وقال : "اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" . قلت : يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال : وأنت من أهلي" . قال إنه لأرجى ما أرجوه . واثلة : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
وأخرج ابن سعد، ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : نحن أهل البيت الذي قال الله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . الحسن بن علي
[ ص: 42 ] وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد وحسنه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه أنس، إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت، فاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب
وأخرج عن مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : زيد بن أرقم، لزيد : ومن أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده؛ آل علي، وآل عقيل وآل جعفر، وآل عباس . أذكركم الله في أهل بيتي" فقيل :
وأخرج الحكيم الترمذي ، والطبراني وابن مردويه ، وأبو نعيم معا في “الدلائل” عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس وأصحاب اليمين [الواقعة : 27] و أصحاب الشمال [الواقعة : 41]، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله : فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون [الواقعة : 8-10] . [ ص: 43 ] فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله . وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم [الحجرات : 13] . وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله تعالى ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب" . إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما، فذلك قوله :
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال : هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته .
قال : وحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : الضحاك بن مزاحم، "نحن أهل البيت شجرة النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وبيت الرحمة، ومعدن العلم" .
وأخرج عن ابن مردويه قال : أبي سعيد الخدري علي جاء النبي صلى الله عليه وسلم أربعين صباحا إلى بابها يقول : "السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله، بفاطمة، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم . لما دخل
[ ص: 44 ] وأخرج ، ابن جرير عن وابن مردويه أبي الحمراء قال : بالمدينة، ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب فوضع يده على جنبتي الباب ثم قال : "الصلاة، الصلاة، علي، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر
وأخرج عن ابن مردويه قال : ابن عباس عند وقت كل صلاة فيقول : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت، علي بن أبي طالب إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . الصلاة رحمكم الله" كل يوم خمس مرات . شهدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر يأتي كل يوم باب
وأخرج عن الطبراني أبي الحمراء قال : علي ستة أشهر فيقول : وفاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب
-