هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا أطفالا، والتوحيد لإرادة الجنس أو على تأويل كل واحد منكم. ثم لتبلغوا أشدكم اللام فيه متعلقة بمحذوف تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا وكذا في قوله: ثم لتكونوا شيوخا ويجوز عطفه على لتبلغوا وقرأ نافع وأبو عمرو وحفص شيوخا بضم الشين. وقرئ «شيخا» كقوله طفلا. وهشام ومنكم من يتوفى من قبل من قبل الشيخوخة أو بلوغ الأشد. ولتبلغوا ويفعل ذلك لتبلغوا: أجلا مسمى هو وقت الموت أو يوم القيامة. ولعلكم تعقلون ما في ذلك من الحجج والعبر.
هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإذا أراده. فإنما يقول له كن فيكون فلا يحتاج في تكوينه إلى عدة وتجشم كلفة، والفاء الأولى للدلالة على أن ذلك نتيجة ما سبق من حيث إنه يقتضي قدرة ذاتية غير متوقفة على العدد والمواد.