عدد النتائج : 1082
في البحث عن (الإيمان بمشيئة الله الشاملة والقدرة النافذة)
من يدبر الأشياء بمجرد كلمته ليس كالذي يحتاج إلى أن تولد منه الأشياء فكيف يوصف بالتولد وهو سبحانه في جميع ما يقضيه إنما يقول له كن فيكون؟
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية على تنازع الناس في أصل المعرفة بالله
وأهل السنة متفقون على أن غير الله لا يقدر على جعل الهدى أو الضلال في قلب أحد
درء تعارض العقل والنقل > الحديث حجة على المعتزلة ونحوهم من المتكلمين
القدرية المنكرون لعموم قدرته ومشيئته وخلقه
درء تعارض العقل والنقل > فصل في قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
كل ما وقع فهو بمشيئته وقدرته وخلقه لكن هو لا يحب إلا العبادة التي خلقهم لها ولا يأمر إلا بذلك
درء تعارض العقل والنقل > فصل في قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
والخالق تعالى أرسل الرسل وأنزل الكتب وأنذر العباد وأزاح عللهم وفعل لهم من الأسباب التي بها يتمكنون من الطاعة
درء تعارض العقل والنقل > فصل في قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
أهل السنة الذين يقولون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه لا يقع إلا ما شاءه
درء تعارض العقل والنقل > فصل في قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
قوله ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [سورة الذاريات ] دليل على أنه خلقهم ليعبدوه لا ليرزقوا ويطعموا بل هو المطعم الرازق وإطعامه لهم ورزقه إياهم هو من جملة تدبيرهم وتصريفهم
درء تعارض العقل والنقل > فصل في قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
(فليس شيء إلا وهو يعرف الله سبحانه ولو كان الحكم واحدا والمعرفة واحدة لاستووا
درء تعارض العقل والنقل > تتمة كلام البصري وتعليق ابن تيمية
الكلام على إحاطة علم الله تعالى بالكليات والجزئيات وإرادته
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
الجمهور من المسلمين الجزء التاسع وغيرهم فإنهم مع أنهم يثبتون مشيئة الله وإرادته يثبتون أيضا حكمته ورحمته
درء تعارض العقل والنقل > فصل
مذهب أهل السنة أنه ما شاء الله كان فوجب وجوده وما لم يشأ لم يكن فامتنع وجوده
درء تعارض العقل والنقل > فصل
فبتقدير أن يكون الباري لم يزل مريدا لأن يفعل شيئا بعد شيء يكون كل ما سواه حادثا كائنا بعد أن لم يكن وتكون الإرادة قديمة بمعنى أن نوعها قديم وإن كان كل من المحدثات مرادا بإرادة حادثة
درء تعارض العقل والنقل > فصل
ويترجح عندهم حجة من يقول بدوام فاعلية الباري تعالى وهم يعلمون أن دين المسلمين واليهود والنصارى أن الله خلق السماوات الجزء التاسع والأرض في ستة أيام وأن الله خالق كل شيء
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
وكل من علم حاله يعلم بالاضطرار من دينه أنه أخبر أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام وأنه خالق كل شيء وأن هذه الأفلاك ليست قديمة أزلية
درء تعارض العقل والنقل > كلام الرازي في «المباحث المشرقية» عن مسألة حدوث العالم وتعليق ابن تيمية
وهو سبحانه رب كل شيء ومليكه وهو بمشيئته وقدرته موجب لكل موجود
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
والعلم بكون الرب مريدا
درء تعارض العقل والنقل > كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة وتعليق ابن تيمية عليه
إن كل ما سوى الله مخلوق
درء تعارض العقل والنقل > كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة وتعليق ابن تيمية عليه
الفعل قسمان إرادي كفعل الحيوان والإنسان وطبيعي كفعل الشمس في الإضاءة والنار في التسخين والماء في التبريد
درء تعارض العقل والنقل > كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة وتعليق ابن تيمية عليه
والرب فاعل لكل شيء وفاعل لكل فاعل فهو أحق بأن يكون عالما من كل فاعل وذاته أكمل الذوات
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد في تهافت التهافت وتعليق ابن تيمية عليه
صفة الإرادة فظاهر اتصافه بها إذ كان من شرط صدور الشيء عن الفاعل العالم أن يكون مريدا له وكذلك من شرطه أن يكون قادرا
درء تعارض العقل والنقل > فصل كلام ابن رشد في مناهج الأدلة عن صفة الإرادة ورد ابن تيمية عليه
مشيئة الله تعالى مستلزمة لمراده بها فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وما سوى ذلك من الأسباب الموجودة فليس شيء منها بمفرده علة تامة لشيء
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > اتفاق ملاحدة الفلاسفة وملاحدة المتكلمين في نفي علو الرب الحقيقي
ولا موجب الحوادث إلا مشيئة الله تعالى ومشيئته ليس لها نظير حتى يقاس بها والله ليس كمثله شيء
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الثاني اعتمادهم على أنه لا يحدث شيئا حتى يحدث فيه شيء
ومعلوم أن الوجود كله ليس فيه مؤثر تام غير الله أصلا بل لا يصدر عن شيء واحد من المخلوقات أثر أصلا ولا يصدر إلا عن شيئين فصاعدا وليس من المخلوقات ما يقال إنه مؤثر
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الثاني اعتمادهم على أنه لا يحدث شيئا حتى يحدث فيه شيء
مذهب أهل السنة والجماعة أنه ليس في الموجود مؤثر تام إلا الله تعالى فلا رب غيره ولا إله سواه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع أن هذه الحجة مدارها أنه إذا مؤثرا
الأمور الموجودة يجب وجودها بمشيئة الله تعالى لها وما لم يوجد يمتنع وجودها بعدم مشيئة الله لها فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فالوجوب والامتناع هو بحسب مشيئة الله وعدم مشيئته
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الرابع أن هذه الحجة مدارها أنه إذا مؤثرا
قيل من المعلوم أن كون ذاته من لوازمها أن تفعل إن شاءت وتترك إن شاءت هو أعظم في القدرة والكمال من أن يكون من لوازمها الفعل الذي لا يقدر على تركه ولو شاءه
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الخامس إذا جعلوه مولدا موجبا بذاته كان المحذور ألزم
أنهم يقولون إنه ولد الفلك إما بواسطة فلك وإما بواسطة عقل ونفس أو بغير واسطة والفلك له مشيئة يفعل بها على التعاقب حوادث العالم فإذا كانوا يجعلون له الجزء الخامس ولدا تولد عنه ويثبتون لولده مشيئة وفعلا يفعل به الحوادث على التعاقب فإثبات مشيئة له يفعل بها أو
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه السابع إيجاب ذات الرب لصفاته أقرب إلى المعقول
فكونه سبحانه على صفة يشاء الفعل ويشاء الترك أكمل من أن تكون ذاته لا تقتضي إلا شيئا معينا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه الثامن أن نفيهم الصفات عن الذات أولى بالنقص
أنه لا ريب أن لذاته خصوصية يتميز بها عن سائر الذوات إذ الوجود المطلق الذي لا اختصاص فيه بشيء دون شيء إنما وجوده في الذهن لا في الخارج بينهم وهو القدر المشترك بين الموجودات فإن المطلق بشرط الإطلاق لا وجود له في الخارج بالاتفاق والمطلق لا بشرط لا يوجد أيضا
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية > مناقشة المؤلف للفلاسفة المشائين > الوجه التاسع لذات الرب خصوصية يتميز بها عن سائر الذوات