قال الزبير : " وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام .
ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال : إنما كنا نخوض ونلعب ، وهو الذي قال :
مالي أرى قراءنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأجبننا عند اللقاء
.وجد بن عبد الله بن نبيل بن الحارث من بني عمرو بن عوف ، وهو الذي قال جبريل عليه السلام : يا محمد ، من هذا الأسود كثير شعره ، عيناه كأنهما قدران من صفر ، ينظر بعيني شيطان ، وكبده كبد حمار ، يخبر المنافقين بخبرك ، وهو المجتر بخرئه .
والحارث بن يزيد الطائي ، حليف لبني عمرو بن عوف ، وهو الذي [ ص: 167 ] سبق إلى الوشك الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسه أحد ، فاستقى منه .
وأوس بن قيظي ، وهو من بني حارثة ، وهو الذي قال : إن بيوتنا عورة ، وهو جد . يحيى بن سعيد بن قيس
والجلاس بن سويد بن الصامت ، وهو من بني عمرو بن عوف ، وبلغنا أنه تاب بعد ذلك .
وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار ، وهو المدخن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أصغرهم سنا وأخبثهم .
وقيس بن قهد من بني مالك بن النجار .
وسويد وداعس ، وهما من بني بلحبلى وهما ممن جهز ابن أبي في تبوك يخذلان الناس .
وقيس بن عمرو بن سهل ، وزيد بن اللصيت ، وكان من يهود قينقاع ، فأظهر الإسلام ، وفيه غش اليهود ، ونفاق من نافق .
وسلامة بن الحمام ، من بني قينقاع ، فأظهر الإسلام " .