هذا باب الدعاء
33- وهو قوله: (يا آدم اسكن) و : (يا آدم أنبئهم) [33] و : (يا فرعون إني رسول) فكل هذا إنما ارتفع؛ لأنه اسم مفرد، والاسم المفرد مضموم في الدعاء؛ وهو في موضع نصب، ولكنه جعل كالأسماء التي ليست بمتمكنة. فإذا كان مضافا انتصب؛ لأنه الأصل. وإنما تريد "أعني فلانا" و "أدعو" وذلك مثل قوله: (يا أبانا ما لك لا تأمنا) و : (ربنا ظلمنا أنفسنا) إنما يريد: "يا ربنا ظلمنا أنفسنا" وقوله: "ربنا تقبل منا".