قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون أضربوا عن أن يكون لهم سمع أو نفع أو ضر؛ اعترافا بما لا سبيل لهم إلى إنكاره، واضطروا إلى إظهار أن لا سند لهم سوى التقليد، فكأنهم قالوا: لا يسمعون ولا ينفعوننا ولا يضرون، وإنما وجدنا آباءنا يفعلون مثل فعلنا ويعبدونهم مثل عبادتنا فاقتدينا بهم، وتقديم المفعول المطلق للفاصلة.