168 [ ص: 230 ] 33 - باب: الماء الذي يغسل به شعر الإنسان
وكان لا يرى به بأسا أن يتخذ منها الخيوط والحبال، وسؤر الكلاب وممرها في المسجد. وقال عطاء إذا ولغ في إناء ليس له وضوء غيره يتوضأ به. وقال الزهري: سفيان: هذا الفقه بعينه، يقول الله تعالى: فلم تجدوا ماء فتيمموا [النساء: 43]، وهذا ماء، وفي النفس منه شيء، يتوضأ به ويتيمم. [فتح: 1 \ 272]
170 - حدثنا قال: حدثنا مالك بن إسماعيل عن إسرائيل، عن عاصم، قال: قلت ابن سيرين لعبيدة: أو من قبل أهل أنس أنس. عندنا من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصبناه من قبل فقال: لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها. [171 - فتح: 1 \ 273]