فعتوا عن أمر ربهم [44] أي غلوا وتركوا أمر ربهم ( فأخذتهم الصاعقة ) ويروى عن رحمه الله أنه قرأ ( فأخذتهم الصعقة) وإسناده ضعيف لأنه لا يعرف إلا من حديث عمر بن الخطاب ويدلك على أن الصاعقة أولى قوله جل وعز "ويرسل الصواعق" فهذا جمع صاعقة . وجمع صعقة صعقات وصعاق ( السدي وهم ينظرون ) قيل : المعنى ينتظرون ذلك لأنهم كانوا ينتظرون العذاب لما تغيرت ألوانهم في الأيام الثلاثة .