nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذلك إشارة إلى الله عز وجل باعتبار اتصافه بما ذكر من خلق السماوات والأرض، والاستواء على العرش، وانحصار الولاية، والنصرة فيه، وتدبير أمر الكائنات على ما ذكر من الوجه البديع. وهو مبتدأ خبره ما بعده، أي: ذلك العظيم الشأن. nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6عالم الغيب والشهادة فيدبر أمرهما حسبما تقتضيه الحكمة. nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6العزيز الغالب على أمره.

[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الرحيم على عباده. وهما خبران آخران، وفيه إيماء إلى أنه تعالى متفضل في جميع ما ذكر فاعل بالإحسان.

nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِاعْتِبَارِ اتِّصَافِهِ بِمَا ذُكِرَ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالِاسْتِوَاءِ عَلَى الْعَرْشِ، وَانْحِصَارِ الْوِلَايَةِ، وَالنُّصْرَةِ فِيهِ، وَتَدْبِيرِ أَمْرِ الْكَائِنَاتِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنَ الْوَجْهِ الْبَدِيعِ. وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَا بَعْدَهُ، أَيْ: ذَلِكَ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ. nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُدَبِّرُ أَمْرَهُمَا حَسْبَمَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ. nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الْعَزِيزُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ.

[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=6الرَّحِيمُ عَلَى عِبَادِهِ. وَهُمَا خَبَرَانِ آخَرَانِ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّهُ تَعَالَى مُتَفَضِّلٌ فِي جَمِيعِ مَا ذُكِرَ فَاعِلٌ بِالْإِحْسَانِ.