قوله تعالى: فمن حاجك آية 61
[3613] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان ، عن قوله: قتادة فمن حاجك فيه يقول: من حاجك في عيسى ، قال أبو محمد : وروي عن ، نحو ذلك. الربيع بن أنس
قوله تعالى: من بعد ما جاءك من العلم
[3614] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن الربيع ، ثنا ، ثنا عبد الله بن إدريس محمد بن إسحاق فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فيما اقتصصت عليك من الخبر.
[ ص: 667 ] قوله تعالى: فقل تعالوا
[3615] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن الربيع فقل تعالوا فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "هلم أداعيكم فأتيا كان الكاذب أصابته اللعنة والعقوبة من الله عاجلا. قالوا: نعم".
قوله: ندع أبناءنا وأبناءكم
[3616] حدثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا ، عن شعبة مغيرة، عن قال: الشعبي لما نزلت فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن ثم انطلق، والحسين قال أبو محمد : وروي عن أبي جعفر محمد بن علي ، نحو ذلك.
قوله تعالى: ونساءنا ونساءكم
[3617] حدثنا الأحمسي ، ثنا ، عن وكيع مبارك ، عن في قوله: الحسن تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهما ودعاهما إلى المباهلة وأخذ بيد فاطمة والحسن وقال أحدهما لصاحبه: اصعد الجبل ولا تباهله فإنك إن باهلته بؤت باللعن قال: فما ترى؟ قال: أرى أن نعطيه الخراج ولا نباهله، والحسين قال أبو محمد : وروي عن أبي جعفر بن علي ، نحو ذلك.
قوله تعالى: وأنفسنا وأنفسكم
[3618] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فأخذ بيد الحسن والحسين وقال وفاطمة : اتبعنا، فخرج معهم ولم يخرج يومئذ النصارى قالوا: إنا نخاف أن يكون هذا هو النبي وليس دعوة الأنبياء كغيرهم فتخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو خرجوا لاحترقوا، فصالحوه على صلح على أن له عليهم ثمانين ألفا. لعلي
[ ص: 668 ] [3619] حدثنا ، ثنا أبي أيوب بن عروة الكوفي يعني: نزيل الري ، ثنا المطلب بن زياد ، عن جابر ، عن أبي جعفر وأنفسنا وأنفسكم قال: النبي وعلي .
قوله تعالى: ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين
[3620] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنبأ ، عن عبد الكريم الجزري ، عن معمر ، عن عكرمة قال: لو خرج الذين يباهلون النبي صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا. ابن عباس
[3621] حدثنا الحسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنبأ حجاج ، عن قال: قال لي ابن جريج ابن كثير : أما الذين دعوا إلى الابتهال فالنصارى.
[3622] حدثنا ، ثنا أبي أزهر بن حاتم، ومحمود بن غيلان، والسياق لأزهر ، ثنا الفضل بن موسى ، عن ، عن الأعمش قال: أنس بن مالك كان النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وهو يدعو، ورفع يديه فانفلت زمام الناقة من يده، فتناوله فرفع يده، فقال أصحاب محمد: هذا الابتهال وهذا التضرع.
[3623] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن قال: قال ابن جريج : ابن عباس ثم نبتهل نجتهد.
قوله تعالى: إن هذا لهو القصص الحق
[3624] أخبرني محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين ، حدثني أبي، عن جدي، عن قوله: ابن عباس إن هذا لهو القصص الحق يقول: إن هذا الذي قلنا في عيسى هو الحق، وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم