إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى [16] بالتنوين وضم الطاء قراءة ابن عامر ، وقراءة أهل والكسائي المدينة بغير تنوين وبضم الطاء، وقراءة الحسن (طوى) بكسر الطاء والتنوين، ومعناه عنده بالوادي الذي قدس مرتين ونودي فيه، والقراءة بضم الطاء والتنوين على أنه اسم للوادي، وليس بمعدول، إنما هو مثل قولك: (حطم) فلذلك صرف، ومن لم يصرفه جعله كعمر معدولا، إلا أن وأبي عمرو ينكر ذلك؛ لأنه زعم أنه لا يعرف في كلام العرب اسما من ذوات الياء والواو معدولا من فاعل إلى فعل. الفراء
قال : يجوز أن يكون ترك الصرف على أنه اسم للبقعة، فيكون على غير ما تأول، وقد قرأ به غير منون من تقوم الحجة بقوله. أبو جعفر