( قوله ويكتب المعار أطعمتني أرضك ) أي إذا عند استعار أرضا بيضاء للزراعة يكتب المستعير إنك أطعمتني أرضك لأزرعها ما أشاء من غلة الشتاء أو الصيف وقالا يكتب إنك أعرتني لأن لفظ الإعارة موضوعة له وله أن لفظ الإطعام أدل على المراد لأنها تخص الزراعة والإعارة تنتظمها وغيرها كالبناء ونحوه فكانت الكتابة بها أولى قيد بالأرض لأن في أبي حنيفة . ا هـ . والله أعلم إعارة الثوب والدار يكتب أعرتني ولا يكتب ألبستني ولا أسكنتني