عُمْدَةُ الدِّينِ عِنْدَنَا كَلِمَاتٌ أَرْبَعٌ مِنْ كَلَامِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ اتَّقِ الشُّبَهَاتِ وَازْهَدْ وَدَعْ مَا
لَيْسَ يَعْنِيكَ وَاعْمَلْنَ بِنِيَّةِ
صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خَلَّتِي وَصَلَاتِي وَنَوَتْ وَلَمَّا تَنْتَوِي كَنَوَاتِي
فِي جَمْعِ دُنْيَا طَالَ مَا قَدْ عَنَتْ
إِنِّي مُقَسِّمٌ مَا مَلَكْتُ فَجَاعِلٌ أَجْرًا لِآخِرَةٍ وَدُنْيًا تَنْفَعُ
وَإِنْ دَعَوْتَ إِلَى جُلَّى وَمَكْرُمَةٍ يَوْمًا سَرَاةَ كِرَامِ النَّاسِ فَادَّعَيْنَا
أَنَا الذَّائِدُ الْحَامِي الزِّمَارَ وَإِنَّمَا يُدَافِعُ عَنْ أَحْسَابِهِمْ أَنَا أَوْ مِثْلِي
قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَى وَجَارَاتُهَا مَا قَطَرَ الْفَارِسُ إِلَّا أَنَا
أَعِدْ ذِكْرَ نُعْمَانَ لَنَا إِنَّ ذِكْرَهُ هُوَ الْمِسْكُ مَا كَرَّرْتَهُ يَتَضَوَّعُ
عمدة الدين عندنا كلمات أربع من كلام خير البرية اتق الشبهات وازهد ودع ما
ليس يعنيك واعملن بنية
صرمت أميمة خلتي وصلاتي ونوت ولما تنتوي كنواتي
في جمع دنيا طال ما قد عنت
إني مقسم ما ملكت فجاعل أجرا لآخرة ودنيا تنفع
وإن دعوت إلى جلى ومكرمة يوما سراة كرام الناس فادعينا
أنا الذائد الحامي الزمار وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي
قد علمت سلمى وجاراتها ما قطر الفارس إلا أنا
أعد ذكر نعمان لنا إن ذكره هو المسك ما كررته يتضوع